لا تصدقوا أن السلفيين والإخوان ليسوا اليوم وأمس وأول أمس فى الميدان

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 21:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما طلبات شباب التحرير يا ترى ؟ أقول لك أنا : تسليم المجلس العسكرى السلطة لمجلس رئاسى مدنى طبعا محددة أسماء أعضائه ومنهم العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح وصباحى .. وآخرين منهم محمد عمارة وطارق الزمر وفهمى هويدى .. ما رأيك فى مجلس مدنى يضم رؤوس الفتنة الإخوان والسلفيين (العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح إلخ)

هل مثلا كانت من طلباتهم يوما حل الأحزاب الدينية أو اعتقال الإخوان والسلفيين أو إلغاء مادة مبادئ الشريعة أو إضافة مادة لحماية العلم المصرى بنسره وألوانه أو إضافة مادة تنص صراحة على علمانية مصر واتخاذ السبل كافة لحماية العلمانية .. طبعا لا

نحن لن نؤيد أحدا بشكل عميانى وبشيك على بياض أبدا


الحرب خدعة.. شباب الإخوان موجودون فى الميدان .. وهذا خبث منهم .. بالضبط مثلما تظاهر أبو الفتوح بالاعتدال والانشقاق عن الإخوان .. يطلقون عيالهم وأتباعهم الشباب فى التحرير وينسحبون ويقولون : لا علاقة لنا ولا شأن لنا بما يجرى فى التحرير ونحن ضد الاعتصام والتظاهر ، وينخدع بكلامهم علمانيو الفيس بوك ويظنون شباب التحرير ليبراليين وعلمانيين وليسوا إخوانا ولا سلفيين .. هؤلاء أفاعى لو تعقلون .



الفكرة ليست التظاهر للتظاهر .. الفكرة هى ما هى طلبات المتظاهرين ؟ .. هات لى برهان على تضرر قادة ورؤوس الفتنة الإخوان والسلفيين من الاعتصام .. هم يريدون السلطة مباشرة وبدون انتخابات .. إذا كان الطلب الأساسى لشباب التحرير الإخوانى السلفى الذى تظنونه ليبراليا وعلمانيا هو تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى محددة أسماؤه أصلا ومن بينها العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح وصباحى وفهمى هويدى ومحمد عمارة .. يعنى مجلس اخوانى سلفى .. هل عمرك وجدت من طلباتهم حل الأحزاب الدينية وغلق الفضائيات السلفية والإخوانية .. أو إلغاء مادة مبادئ الشريعة أو المطالبة بإضافة مادة لحماية العلم ومعاقبة رافعى علم السعودية ونازعى النسر عن العلم .. وإضافة مادة تنص صراحة على علمانية مصر واتخاذ السبل كافة لحماية العلمانية .. طبعا لا



لو نزع الخنجر الاخوانى السلفى المغروس فى أحشاء مصر - سواء كان شباب إخوان أو كهول إخوان أو كبار إخوان أو صغار إخوان أو إخوان منشقين أو إخوان نصف نصف أو سلفى يتظاهر بأنه معتدل أو سلفى غير معتدل - .. البلد ستصبح نظيفة وساعتها نبدأ على نظافة .. والله هذا هو الحل.



يعنى باختصار شباب التحرير طلباتهم ليست طلباتنا بل هى متعارضة ومضادة لطلباتنا .. إذن فليذهبوا إلى الجحيم هم وقاداتهم حافظ سلامة والعوا وأبو الفتوح وأبو إسماعيل وطارق الزمر وغيرهم من حثالة الإخوان والسلفيين - وكلهم حثالة ومجرمين وإرهابيين - .. ولن نساعدهم بل سنساعد عليهم ..



هناك فرصة ذهبية للمجلس العسكرى اليوم قبل غدا أن يعتقل العوا وأبو إسماعيل وجميع الإخوان والسلفيين - وخصوصا رؤوسهم - فى التحرير وغيره ... والشعب يؤيد اليوم المجلس فليطرق الحديد وهو ساخن ويسترجل ويفعلها ..




- يتكلم المخدِرون بكسر الدال عن تطوير الإخوان لأنفسهم .. فكيف سيتطورون ؟..

لعلهم سيقطعون الأيدى بعد التخدير

أو ربما يفرضون شرطة دينية آلية

...

أو ربما يتحولون من أفعى قاتلة بالسم إلى أفعى عاصرة قاتلة بالعصر

أو ربما يصبحون علمانيين أو ليبراليين

أو ربما يتلون الآيات والأحاديث باللغة الإنجليزية أو العبرية




- مش الإخوان والسلفيين بيحبوا الاستشهاد بالآيات .. طب خد دى

كلما أوقد العوا وأبو إسماعيل والإخوان والسلفيون نارا للحرب فى التحرير أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين


- يتلون الآيات والألفاظ القرآنية تحريضا على النزول للتحرير اليوم .. ثم يقولون : لسنا إخوانا ولا سلفيين


- يحرك أبو إسماعيل قطع شطرنجه الشابة فى الميدان ثم ينسحب ويقول : إنهم ليبراليون ونحن السلفيون والإخوان قد انسحبنا .. فتدافعون عنهم على أنهم منكم وما هم منكم إن هم إلا من الإخوان والسلفيين .. بمكر شديد .. تزول منه الجبال .. يحلون الكذب والخداع والقتل أيضا فنحن فى نظرهم لسنا مسلمين وأنهم هم وحدهم المسلمون


- ما أفادك انبطاحك يا سلمى ويا مجلس يا عسكرى غير أن قطع الشطرنج الاخوانية والسلفية الموجودة بميدان الشريعة (التحرير سابقا) قد تجرأت أكثر على مصر وعلى التمادى فى غيها


- شباب التحرير الحاليون هم قطع الشطرنج التى يحركها كبار الإخوان والسلفيين من على بعد .. أى التى يحركها العوا وأبو إسماعيل وغيره من على بعد




- خلوا الأزهر فى مجاله الدينى بس مالوش دعوة بالسياسة ، مش نخلص من الإخوان والسلفيين تجيبوا لنا الأزهر .. مش عايزين كهنة مسلمين ولا مسيحيين فى السياسة


- بياع اللبن عندنا صوته غليظ زى فحيح الأفاعى .. تصوروا بقى أفعى كوبرا ولها إيدين راكبة على عجلة ووراها أقساط اللبن . وأجرة اللبن لدغة مش فلوس ..




- الجنس رغبة الجسم والحب رغبة الروح .. والإنسان جسم وروح وهو بحاجة لكلا الرغبتين .. كاحتياجه للموسيقى مع الطعام .. واحتياجه للدين مع الدنيا ..

لان التوازن بين الجسم والروح متذبذب أحيانا الإنسان يكون روحانيا أكثر وأحيانا يكون ماديا أكثر .. نفس الإنسان

وهذه هى ميزة الإنسان .. انه مزيج من الملائكية والأرضية .. كثيرون تكلموا عن هذه النقطة.





- شكرا جزيلا شكرا للمجلس العسكرى وللإعلام المصرى بصحفه وقنواته ، شكرا لعصام شرف وعلى السلمى .. شكرا لحمدين صباحى وعبد الحليم قنديل والسيد البدوى شحاتة ومصطفى النجار وأيمن نور .. فلولاهم ولولا تحالفهم مع الإخوان والسلفيين ما نفخت فى الإخوان والسلفيين الثقة والقوة ونسمة الحياة لتخريب وتدمير مصر بالمصحف وبالإسلام ..



عبقرية الإخوان والسلفيين تتجلى فى أنهم سيدمرون مصر بالإسلام وجعلوا الاسلام أداة تدميرية





- المجلس يملك السلاح والسلطات والصلاحيات التى تخوله وتمكنه من أن يجعل من الإخوان والسلفيين أحاديث ويمزقهم كل ممزق لكن هو من لا يريد ذلك .





- أوسخ فيلمين تفوح منهما رائحة الإخوان والسلفيين : مجنون أميرة ، أنا مش معاهم.



- نستغيث من الذئاب بذئاب .. من السلفيين والإخوان بالأزهر .. ومن الأزهر بالكنيسة .. ومن السعودية بإيران .. والحقيقة أن كلهم ذئاب.



- على أكبر ولايتى الإيرانى يرى أن السلفية (الوهابية) أكبر خطر على مصر .. وهذا صحيح وكذلك الإخوانية .

ولكنه فى الوقت نفسه ينشئ مجلس للصحوة الإسلامية بمشاركة العوا وعبد المنعم أبو الفتوح.



فلا تعتمدوا يا علمانيين على أزهر ولا كنيسة ولا إخوان ولا سلفيين .. اعتمدوا على أنفسكم واستعينوا بالعلمانيين مثلكم والقرآنيين والصوفية العزمية .

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل