أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الربُ سيحرك وردتي ليتمكن جل جلاله أن يشمها














المزيد.....

الربُ سيحرك وردتي ليتمكن جل جلاله أن يشمها


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


أستمر سردي مع الليل هكذا وقصدت بذلك أن لا ينطوي حديثي على أشياء دالة بما أتقصد البوح به فلم أكن أخشى باطني ولا الظواهر
المنفلتة عن ظاهري ، إذ أني ألتف تارة على محتواي وأعيد تخزينه وأستكمل ما نقص منه وأضعه في بوابته وأقول هكذا يكفي وتارة
ألتف على ما أتت به اللحظة إلي وما نجم ذلك عن قبول مشروط في قبوله ، ولا بد من أنني إستشعرت شيئا ما من بعض النــزوات
الطريفة ومن تعليق ووردزورث من أن الرب يحرك وردتي حتى يتمكن جل جلاله من أن يشمها ، فكرت بعد ذلك أن المسائــــل
بغالبيتها تكون متشابهة وأن أخذت الأتجاهات الأربع ، وأن المرء أحيانا كمن يحاكي نفسه عن أشياء قد أعتنقها أعتناقا فرتبـــت
موسيقاه على سلم واحد ولم يعد ينفك من تلك الغيبة الساحرة ، وقد دخل طرازه المختلف النموذج في رغبته التي ترقى الى الوهــم
من المؤكد أن تنوع المعاني يكاثر التأريخ وأن التأريخ يقع مصيدة الشواهد سواء تلك المرئية أو المنقولة إلى أن يفك العقـــــل
إزدواجه في مقبرة تبعد 200كيلومترا عن المدينة ، وتبعد 450كيلومترا عن مسقط الرأس ، ونصف ساعة عن الرجــل الــذي
يحضر الشواهد ، كان السرد طويلا ولجوجا وكان ما بي لا ينجذب بتسوية مع الأضداد ، إذ ما قيمة أن أبقى محايدا عاطلــلا لا
تحرك أغراءاتي جنح فراشة لذا تناولت عبارة هرقليطس ( البداية والنهاية تتحدان ) وسردت لرجل لم ينتبه لي مقصد تومـــاس
اليوت من ( أسمه الحاكم ) وأكملت بالسرد ما يعني حب دانتي في طفولته لبياتريس ، وفي كل هذا كان لكل شيء متطلباتــه أي
كيفية إستخلاص موروثه أو كيفية النفور أو القبول من نزعاته في اللحظة التي يتلبس العقل فيها شيئا من الحماسة الفطرية التـي
سرعان ما تكتسي العظمة والوقار وكدت أصل الى شيء فيه حقيقة تتحدث عن المخفي من حقيقة الكون وكان كل ما يرد مـــن
الرؤيا ، تحميه الألوهية في أشكالها المتعددة من النذور إلى السياط التي تأتي بالأمطار وألى القارورة المذهبة التي سيتنـاول مـا
بها بيتركولب ، لتأكل بعد ذلك أعضاءه القردة امام النزلاء الأنكليز في مشفى بومباي قبل ان يحمل على لــوح أن يحمل على
توقفت فقد بقي َ شيء لم يسرد لأني يهمني ما يقول فاليروس ببليكولا عندما لمعت قداحة لاندروز ، ويهمني وداعا ياجــوزارد
وداعا يا لوقاسطه ، استمر سردي رغم أني الوحيد الذي بقي الى الصباح في الترام الوحيد الذي حرك فيه الليل أحجاما مــن
القوة الشاذة والوحيد الذي :
الرب سيحرك وردتي ويتمكن جل جلاله من شمها .




#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الله خلق العالم في يوم مجهول من الماضي
- أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري
- في الترتيب المعقد من قيمة الإرغام
- نطالع السماء وماأحتوت والأرض وما نشرَ عليها
- ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي
- كان الوصفُ نشوئياً وبعد لم تطوى سجادة التاريخ
- المكان لدى سعدي يوسف ... ضرورة قاصرة وعينات بديلة
- نتعرف الإتجاهَ إلى العالم
- سعدي يوسف ...ذعرُ الأجوبةِ أمام أسئلة التيّه
- قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول
- إسرائيل قد تستحق الشكر لو إستكملت عملها بعمل أخر
- دقات الساعة التي تنتظر أن تقف حين يُدق الباب
- أحمد القبنجي .. إضاءة جديدة في نقد الفكر الديني
- برقةٍ نستمعُ لنعيق الغراب ونقدسُ الليلَ وخفاشه ...
- الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور
- سقراط ... العمل بحماس من أجل كمال النفس
- ربما يراد أن أعتاد


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الربُ سيحرك وردتي ليتمكن جل جلاله أن يشمها