أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - فاطمة العراقية - سوء التخطيط والمراقبة ادى الى الفساد الاداري














المزيد.....

سوء التخطيط والمراقبة ادى الى الفساد الاداري


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 14:46
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


سوء التخطيط والمراقبة ادى الى (الفساد الادراي )

تمتاز بعض شعوب الدول المتخلفة بالفساد الادراي بسبب الوضع الفقير للموظفين وبسبب ضعف موارد الدولة بما ينعكس على ضعف الرواتب ..
و بلد مثل العراق بحجم ثرواته وسياق نظام دولته الديمقراطية الجديدة !! يكون موظفيه بهذا المستوى من الفساد الذي شمل ضمنيا كافة دوائر الدولة .وعلى كافة الاصعدة واصبح هرم الفساد كبيرا ومهول .وهذا مايظهر الان واضحا اداريا واعلاميا وقضائيا .وتسرب اموال الدولة الكبيرة التي تقدر ب 500مليار دولار لايظهر منها على مستوى الدولة سوى مبلغ 50 مليار دولار فقط اما الباقي فقد سرق بشكل او باخر .والاهم من ذلك .القضاء الذي شمله الفساد بشكل خطير جدا انعكس على الافراد وسلوك المجتمع فكيف يمكن تصور قاضي غير عادل او قاضي مؤمور ومرتشي بشي .او غير كفوء ومااكثرهم يحكم او يصدر قرارات .وهذا ماظهره الاستبيان اللاحق .فقد ساق النظام الحالي اعداد كبيرة من المواطنين للقضاء بسبب تردي الوضع الامني العام في العراق مما ادى الي عمليات كثيرة . سلبب ونهب وسرقة واحقاد وكيديات وضغينة وتساوى الاخضر واليابس وثارات وغير من هذه الامور التي تفشت في المجتمع العراقي بعد الغيير .وذهب الكثيرين ابريا ء بسب وضع غير صحيح وغير منظم ..
كما ان سوء ادارة الدولة وفقدا ن العدالة في توزيع الثروات واستغلال القضاء الغير عادل في هذه الظروف وصب جام غضبه على شريحة البسطاء والموظفين الصغار .
وكل هذا ادى الانهيار التام في كل مفاصل الدولة وقضاءها -
والامر كما الاتي ...
1_سوء التحقيق بسبب ضعف رجال الشرطة المحققين .
2_ سوء التحقيق بسبب ضعف رجال المحققيين العدليين .
3 سوء التحقيق فيمن تسول لهم انفسهم في استلام الرشوة
4_سوء الادارة كما اعلنا سابقا وبشكل واضح الضعف فيه .
عدم اشراف القضاء المباشر
حجم الجرام المعروضة ...وجسامة الفعل المرتكب ....المحسوبيات والمحاصصة .


ضباط الدمج ..كلها ادى الى الفساد الكامل ..كما ان القضاء يصدر قراراته بالاعتماد على الورقة بعيدا عن العدالة ومراعاة الانسانية وحقوق الانسان .وانحياز القضاة بعدم تطبيق العدالة في تطبيق القانون بل التطبيق نسبي يختلف من محكمة لمحكمة وفي نفس المحافظة وعنها في المركز .كما ان القانون هو الاخر متخلف فالمادة التي تحكم بغرامة لاتتجاوز 300 دينار اي لاتساوي حبس يوم واحد يحكم بها الان سنتين او اكثر .و الكثير من القوانيين معطلة وخاصة القوانين القطاعية مما زاد حجم المحكومين واغلبهم احكامهم باطلة وحتى محاكم التمييز تسرب اليه الفساد بسبب المحسوبية .ويلعب المال والمحاميين المرتزقة دور مهم في هذا المجال .بحيث وصل الحال الى ان المتهم في قضية اصبح ذويه يستجدون المال من اجل خلاص ابنهم ... وهناك الكثير من القصص والامثلة التي تعري فساد القضاء العراقي الحالي ..

وبحكم الدستور الذي وصفه حكام العراق الجدد .واقصد مرحلة التغيير من 2003__ 2010تكفل الدولة برعاية للشعب وتقديم العدالة والخدمات والصحة والتعليم ووو اين نحن من كل هذا والان الامور اسوا تماما .والاغلبية العظمى يعانون الجوع والفقر والضياع والركض وراء لقمة العيش التي لاتوجد حتى في نبش القمامة المتراكمة
اتقوا الله فينا نحن شعب كريم وخيراتنا تسع العالم كله ..لو صنفت ووزعت بعدالة وضمير من الحاكم .....

الباحث عبد الرضا التميمي ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لشقيقة مازالت تغيب
- صوت انوثة
- بغداد ونقش الضلوع
- موجة الطمع وصمت تاريخ نضالهم بالعار
- ترجي السعادات
- كريم كنعان وصفي وروح الجمال
- جئت دون ان استجديك
- هطلت بعد استغاثة
- مخاض ارض
- عطش الوند
- واحة من ترنيمات
- حكومات عربية مستبدة
- وقت ضحى مع رشفة قهوة
- لحجاج وجعه
- مرايا وجهي
- رفيف روحي
- كلام في الديمقراطية
- انها لاخي
- ليل بالكستناء
- امراة الشمس


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - فاطمة العراقية - سوء التخطيط والمراقبة ادى الى الفساد الاداري