أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كرمل عبده سعودي - نصائح للملوك والرؤساء من الآثار البهائية














المزيد.....

نصائح للملوك والرؤساء من الآثار البهائية


كرمل عبده سعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 22:25
المحور: حقوق الانسان
    


شاهدنا مامرت به بعض بلادنا العربية من ثورات كانت نتيجه فعلية للظلم والاعتساف الذي مرت به الشعوب لفترات طويلة وكان استخدام القهر والترهيب لاسكات كل صوت ينادي بالحرية والمساواة وحتى أقل حق من حقوقنا البشرية ولكن وبعد ان طفح الكيل وبدأت تخرج الاصوات بل الصرخات لتعلن أنه لايمكن الرجوع الي الاستسلام والظلم وكانت المفاجاة المفجعه وهي الادلة الكثيرة التي ظهرت والدالة علي الظلم والمواضيع طرحت علي الملأ ولكن مايشغلني الآن هو المرحلة القادمة جميعنا نحلم بقائد له ميزات محددة فهو رجل عادل يقظ ومنصف وامين وكل هذه الصفات التي لابد وأن يتحلي بها القائد حتى يؤدي الامانة المنوطة اليه ويقابل الله في يوم الحساب بوجه ابيض وضمير نظيف ربما يتملك البعض شعور محبط باستحالة وجود هذا القائد الراشد ولكن لا ياس ولا قنوط فرحمة الله ستشمل الجميع والدرس لابد وان يترك أثره علي الجميع ولن نجد سوي النصائح الالهية المنزلة في الدين البهائي ليتخذها كل حاكم كدستور يسير به خططه المستقبلية وصولا إلي ما يحقق العدل في حكمه
يا مَعْشَرَ الأُمَرَاءِ لَمَّا صِرْتُمْ سَحاباً لِوَجْهِ الشَّمْسِ وَمَنَعْتُمُوها عَنِ الإِشْراقِ أَنِ اسْتَمِعُوا مَا يَنْصَحُكُمْ بِهِ القَلَمُ الأَعْلَى لَعَلَّ تَسْتَرِيحُ بِهِ أَنْفُسُكُمْ ثُمَّ الفُقَرَاءُ وَالمَساكِينُ، نَسْأَلُ اللهَ بِأَنْ يُؤَيِّدَ المُلُوكَ عَلَى الصُّلْحِ إِنَّهُ لَهُوَ القادِرُ عَلَى ما يُرِيدُ، يا مَعْشَرَ المُلُوكِ إِنَّا نَرَاكُمْ فِي كُلِّ سَنَةٍ تَزْدادُونَ مَصَارِفَكُمْ وَتُحَمِّلُونَها عَلَى الرَّعِيَّةِ إِنْ هذا إِلاَّ ظُلْمٌ عَظِيمٌ، اتَّقُوا زَفَرَاتِ المَظْلُومِ وَعَبَرَاتِهِ وَلا تُحَمِّلُوا عَلَى الرَّعِيَّةِ فَوْقَ طاقَتِهِمْ وَلا تُخْرِبُوهُمْ لِتَعْمِيرِ قُصُورِكُمْ، أَنِ اخْتَارُوا لَهُمْ ما تَخْتَارُونَهُ لأَنْفُسِكُمْ كَذلِكَ نُبَيِّنُ لَكُمْ ما يَنْفَعُكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ المُتَفَرِّسِينَ، إِنَّهُمْ خَزَائِنُكُمْ إِيَّاكُمْ أَنْ تَحْكُمُوا عَلَيْهِمْ ما لا حَكَمَ بِهِ اللهُ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُسَلِّمُوها بِأَيْدِي السَّارِقِينَ، بِهِمْ تَحْكُمُونَ وَتَأْكُلُونَ وَتَغْلِبُونَ وَعَلَيْهِمْ تَسْتَكْبِرُونَ إِنْ هذا إِلاَّ أَمْرٌ عَجِيبٌ، لَمَّا نَبَذْتُمُ الصُّلْحَ الأَكْبَرَ عَنْ وَرَائِكُمْ تَمَسَّكُوا بِهذا الصُّلْحِ الأَصْغَرِ لَعَلَّ بِهِ تَصْلُحُ أُمُورُكُمْ وَالَّذِينَ فِي ظِلِّكُمْ عَلَى قَدْرٍ يا مَعْشَرَ الآمِرِينَ، أَنْ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ إِذاً لا تَحْتاجُونَ بِكَثْرَةِ العَساكِرِ وَمُهِمَّاتِهِمْ إِلاَّ عَلَى قَدْرٍ تَحْفَظُونَ بِهِ مَمَالِكَكُمْ وَبُلْدَانَكُمْ، إِيَّاكُمْ أَنْ تَدَعُوا ما نُصِحْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ عَلِيمٍ أَمِينٍ، أَنِ اتَّحِدُوا يا مَعْشَرَ المُلُوكِ بِهِ تَسْكُنُ أَرْياحُ الاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ وَتَسْتَرِيحُ الرَّعِيَّةُ وَمَنْ حَوْلَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ العارِفِينَ، إِنْ قَامَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى الآخَرِ قُومُوا عَلَيْهِ إِنْ هذا إِلاَّ عَدْلٌ مُبِينٌ، كَذلِكَ وَصَّيْناكُمْ فِي اللَّوْحِ الَّذِي أَرْسَلْنَاهُ مِنْ قَبْلُ تِلْكَ مَرَّةً أُخْرَى أَنِ اتَّبِعُوا ما نُزِّلَ مِنْ لَدُنْ عَزِيزٍ حَكِيمٍ، إِنْ يَهْرُبْ أ
لابد وان نتفكر كثيرا في كل كلمة الهية لان بدون النصح الالهي لن يتحقق العدل وستظل صرخة المظلومين تصل الي عنان السماء ووعد الله بنصرة المظلوم فصرخة المظلوم يهتز لها السموات والارض



#كرمل_عبده_سعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين مابين الجوهر والمظهر
- تحسين أوضاع المرأة
- من يخط طريق المستقبل
- مولاي
- نساء مناضلات
- وداعا سي السيد
- ليتوقف الظلم للمرأة فورا
- رسالة الي كل المصريين
- وداعا انيس منصور
- ويبقي لغز الحياة
- حتى يتحقق السلام
- المراه صوت السلام
- المراه مالها وماعليها


المزيد.....




- إصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال واعتقال العشرات في الض ...
- إصابة 3 أطفال وإعدام أغنام في هجوم لمستوطنين على منزل بالخلي ...
- اعتقال 40 فلسطينيا بالضفة الغربية
- جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية تحذر من مضاعفات صحية خطيرة ل ...
- الأونروا: الأوضاع في غزة ما زالت مزرية والاحتياجات الإنسانية ...
- القضاء التونسي يرفض الإفراج عن الناشطة المناهضة للعنصرية سعد ...
- في سوريا الجديدة.. سجون الأسد تكتظ من جديد بمعتقلين وتعذيب و ...
- مئات المغاربة يتظاهرون رفضا للتطبيع مع إسرائيل وتضامنا مع فل ...
- فصائل فلسطينية تندد بقرار السلطة قطع رواتب عائلات الشهداء وا ...
- فصائل فلسطينية تدين قرار السلطة قطع رواتب الشهداء والأسرى


المزيد.....

- اتفاقية جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة وانعكاسا ... / محسن العربي
- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كرمل عبده سعودي - نصائح للملوك والرؤساء من الآثار البهائية