أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي داخل فرج - أنا و الملائكة و صحيفة الدعوة: اعتداء أم اغتصاب














المزيد.....

أنا و الملائكة و صحيفة الدعوة: اعتداء أم اغتصاب


علي داخل فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


أنا والملائكة وجريدة الدعوة:اعتداء أم اغتصاب
بعد يومين فقط من نشر مقالتي (نازك الملائكة: قصيدة النثر واغتصاب شكل القصيدة الحرة)، في الحوار المتمدن( العدد: بتاريخ: 1/11/2011م) فوجئت بنشرها من دون علمي في صحيفة (الدعوة) التي تصدر في بغداد عن حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق (العدد:1362 بتاريخ: 3/11/2011م)، ونظرا لكوني أعلم أنَّ حقوق النشر، أو (أخلاقياته)، تكاد تكون معدومة في صحافتنا العراقية ولا سيما الحزبية منها، فإنني لا أود -ابتداءً- الحديث عن عدم أخذ موافقتي على نشر المقالة في الصحيفة المذكورة التي أشك في أنَّ أحداً من محرري صفحتها الثقافية الذين (راجعوا) المقالة و(نقَّحوها)، بالشكل الذي سيظهر، يعرفني أو يعرف أنني عراقي حتى. فمجرد نشر المقالة في الصحيفة المذكورة لم يكن ليثير حفيظتي بالقدر نفسه الذي أثارها فيه نشرها بالصورة التي بدت عليها، فحقيقة الأمر أنَّ المقالة أصابها من التحريف و التشويه ما لا يمكن السكوت عنه، و إليكم أهم الإجراءات التي قام بها محررو الصفحة الثقافية في (الدعوة) لتتبينوا بأنفسكم:
1- تشويه عنوان المقالة عبر إجراء تغييرات أفقدته تماسكه و دلالته وأبعدته عن مضمونها (أي المقالة) كليا. وحسبي –هنا- أنْ أضع العنوانين أمام القارئ ليحكم بنفسه:
عنوان المقالة الأصلي في (الحوار المتمدن)، هو:
(نازك الملائكة: قصيدة النثر واغتصاب شكل القصيدة الحرة)
أما العنوان المنشور في جريدة (الدعوة)، فهو:
(نازك الملائكة: قصيدة النثر والاعتداء على شكل القصيدة)
وأبرز ما يلاحظ في هذا التغيير أنَّ محرري الصفحة الثقافية في الجريدة المذكورة رفعوا كلمة (اغتصاب) ووضعوا مكانها كلمة (اعتداء)، لأنهم -على ما يبدو- وجدوا الكلمة الأولى خادشة (لحيائهم) الصحفي، فاستبدلوها بكلمةٍ تُخفى ما انكشف من (عورة) الكلمات!!!
2- اقتطاع جزء مهم من المقال (ما يقارب نصفه) الأمر الذي جعل الفكرة التي يعالجها مبتورة هي الأخرى، ويبدو أنَّ محرري الصفحة لم يجدوا مساحة كافية لنشره كله، فعمدوا إلى الاختصار (البتر) من مبدأ (خير الكلام ما قل ودل)!!!
3- عدم نشر الهوامش والإحالات التي بلغ عددها (27) هامشا وإحالة، مما أبعد المقال عن طابعه العلمي، ولا سيما أنه –في الأصل- جزء من دراسة أكاديمية تناولت الخطاب النقدي العراقي الراصد لقصيدة النثر، و صدرت مؤخرا في بغداد عن دار الفراهيدي للطباعة والنشر بعنوان (محاكمة الخُنثى: قصيدة النثر في الخطاب النقدي العراقي، دراسة ما وراء نقدية).
وبعد هذا كله أجد من حقي أنْ أعلن عن براءتي من المقال المنشور في (الدعوة) ، فهو لا يعنيني البتة، ولست مسؤولا عنه وعمَّا ورد فيه، و لا يسعني في في هذا السياق إلا أنْ أعبر عن الأسف للمستوى الهزيل والمخجل الذي وصلت إليه صحافتنا العراقية هذه الأيام.

رابط المقال في (الحوار المتمدن):
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281958
رابط المقال في الموقع الالكتروني لجريدة الدعوة:
www.adawaanews.net/newspaper/2009/763/06Cultural.html



#علي_داخل_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوَّار قذافيون
- نازك الملائكة: قصيدة النثر و اغتصاب شكل القصيدة الحرة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي داخل فرج - أنا و الملائكة و صحيفة الدعوة: اعتداء أم اغتصاب