ذكريات من سجن رقم١ ١٩٨٥

سمير فاضل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عاشور وليلة قدومه لنا في السجن

كنا على وشك النوم في الزنزانه عندما جلب لنا مسوؤل القاطع وهو سجين ايضاً عاشور - كردي فيلي- معصوب العين فتح العصابه امامنا فتفاجئ عاشور وسألنا من انتم هم راح تبسطوني؟ فقلت له أنا من باب الممازحه أي نعم ولكن في نفس الوقت ربت على كتفه وابتسمت بحزن وكتله لا تخاف احنا اخوتك مثلك مساجين وشاركناه جميعاَ ما استطعنا تقديمه .. اراد هادي الملحاني في ايام لاحقه ان يقوم عاشور باداء واجبات واشغال هادي المكلف بها ولما رفض عاشور سّبه هادي فلّقنا هادي درس عراقي اصلي - اني بسطته للملحاني - رغم انه يعرف مدير السجن رائد قصي ويدعي ان الورطه بهذا السجن له هو خير الله ابن طلفاح خال الريس لان هادي وخير الله سرقوا اراضي هذا حسب ما أخبرني الملحاني حينها في السجن


على كلٍ بعدين أني أكلت الصاع صاعين بمناسبات أخرى من جميل ومحد الضبع كلاب أمر الأنضباط العسكري وسنأتي على الحديث لاحقاً

ابو طه الطيب كردي فيلي ومعانته ومحاكاته وأحلامه

يقول لي طيب الذكر سمير كل أهلي سفروا ولكن ما يؤرقني أبنتي الصغيره ومصيرها سوف -- يبدأ يؤلف فلم هندي مؤلم لي-- سوف اذهب الى ايران بعد عشرات السنين وانا هرم عجوز لأبحث عنها عليّ
اجدها لا معيل لي هنلك سوف اشحذ واستجدي لأعيش وسيأخذني الناس للمستشفى وصدفة بنتي اصبحت طبيبه في هذه المستشفى وتعرفني من رائحة جسدي وملامح وجهي رغم بعد السنين وتحتضنني واحتضنها ونبكي بعد فراق

يتبع للحديث صله

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل