بلا عنون

عبدالعزيز محمد المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 17:03
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

كلمات على طرف اللسان

عبد العزيز محمد المعموري – بعقوبة – ناحية العبارة

1- ما معنى ذلك ؟
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن في العراق أكثر من 76000 ( ست وسبعين ألف ) مصاب بالإيدز ( نقص المناعة ) بعد أن كان عدد المصابين قبل عام 2003 م( مائة وأربعة عشر فقط ) ، فما سبب هذه الزيادة الرهيبة في عدد المصابين بهذا المرض الخطير ؟
هل هو بسبب دخول المحتلين أم عدم الاهتمام بمراقبة الحدود ؟
المطلوب من السلطات الصحية أن تكاشف الشعب بالمستور قبل فوات الأوان !

2- العيادة الاستشارية في بعقوبة
لدى مراجعتي لهذه العيادة المباركة أكثر من مرة وجدت فيها ما ملأ قلبي رضا" وحبا" واحتراما" وإجلالا" لأطبائها ومديرها لما يبذلونه من اهتمام بالمراجعين من المرضى ، وأشهد أن الاهتمام هنا يفوق الاهتمام في العيادات الخاصة ، وهذه ظاهرة ترفع الرؤوس وتطرب النفوس وتبشر بالخير في بلد يعاني من الخيبات والحسرات ، فبوركتم يا أطباء الاستشارية ويا مديرها الطيب
غير أن لي عتبا" على مدير الصحة الذي أتمنى أن لا يبخل على صيدلية الاستشارية بما تحتاج إليه من أدوية علما" بأن وزارة الصحة خولته شراء ما تحتاجه المستشفيات من أدوية من المذاخر الأهلية

3 – مجمع الأسنان في بعقوبة
في هذا المجمع أطباء وطبيبات , هم نماذج رائعة للرسل الإنسانية ومدير المجمع مثال للنزاهة والكفاءة والحرص على أداء الواجب , فبورك المجمع أطباء وطبيبات وفنيين وكل العاملين , غير أني أسجل عليه بعض الملاحظات :
بناية المجمع وغرفه ضيقة لا تسمح حتى بتحرك الأطباء !
فلماذا لا يشيد طابق آخر لتوسيع المجمع ؟
ولي ملاحظة أخرى , لماذا تنحصر خدمات الأسنان على هذا المجمع فقط ولدينا العشرات من أطباء الأسنان في المراكز الصحية في الأقضية والنواحي ولديهم أجهزة من الطراز الممتاز ولا يعوزهم سوى المواد الأولية لصناعة الأسنان وعمل الحشوات وسوى ذلك , لماذا لا تجهزهم مديرية صحة ديالى بكل ذلك لتخفيف الزخم عن المجمع وتهيئ للمواطنين خدمات الأسنان في كل المراكز الصحية ؟!
اذكر أن والدي المرحوم قد صنعت له أسنان صناعية قبل حوالي أربعين سنة , اتدرون اين ؟ لا في مجمع الأسنان بل في المركز الصحي العائد لناحية أبي صيدا !! فلماذا نحرم من هذه الخدمة وقد أصبح لدينا المئات من أطباء الأسنان والمليارات من الدنانير التي تنفقها وزارة الصحة دون حساب , يذهب أكثرها على تأثيث المراكز الصحية دون أن نشهد خطوة إلى الأمام في وسائل العلاج .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات