أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز محمد المعموري - كلمات على طرف اللسان














المزيد.....

كلمات على طرف اللسان


عبدالعزيز محمد المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 22:26
المحور: الادب والفن
    


المحافظة على سلامة لغة أي قوم واجب وطني وقومي لا سيما اذا كانت اللغة كاللغة العربية ,لغة القران الكريم,ولغة أمة عريقة تمتد عروقها الى حقب تاريخية موغلة في القدم.وقد شرعت الحكومة العراقية قبل عام 2003 قانونا أسمته قانون سلامة اللغة العربية,ظل حبرا على ورق دون أن يفعل !
أما هذه الأيام فأهمال لغتنا في كل المجالات,لا سيما في مجال لغة الصحافة والأعلام فأمر يدعو الى الحزن والكأبة,وقد أشرت-وأنا الضعيف-الى عدة أخطاء تتكرر في الصحف دون أن أجد من يسمعها,من ذلك على سبيل المثال تذكير المؤنث بشكل وقح,فيقولون:النائب فلانة,بدلا من النائبة ! ويقولون:هكذا قضية وهكذا موضوع,
وهو تعبير غير فصيح,لأن ما بعد هكذا لا يعرب,وما لا يعرب ليس عربيا,أما رفع المجرور وجر المرفوع فحدُث ولا حرج !
وأما الأخطاء الأملائية فهي مأساة, ولنأخذ أمثلة على هذه الأخطاء من العدد (18) في 18 نيسان 2011 من جريدتنا ( ديالى ) الصفحة الأولى عنوان : ( محافظ ديالى يعلن البدأ .....) والصحيح هو (محافظ ديالى يعلن البدء..) لأن ما قبل الهمزة ساكن.
وعلى الصفحة الأولى وتحت عنوان:شركة ديالى توقع ..) كتب ( أعلن ذلك مدير عام شركة ديالى) والصحيح هو : ( المدير العام لشركة ديالى..أو مدير شركة ديالى العام ).
وعلى الصفحة الرابعة عنوان موظفي مشروع ماء جلولاء يشكون) والصحيح هو : (موظفو)لأنه مبتدأ مرفوع بالواو.
وعلى الصفحة الرابعة أيضا وتحت عنوان هفوات الكلام,لنبيل الشمري) وفي السطر الثاني: (مقتل المرئ) والصحيح (المرء)أما المرئ فهو الأنبوب الموصل بين البلعوم والمعدة !
وعلى الصفحة الثانية وتحت عنوان )رئيس المجلس المحلي لناحية ...)وردت عبارة (الساكنة بمحاذات ) وهو خطأ املائي مخجل والصحيح (بمحاذاة )
وعلى الصفحة الخامسة وتحت عنوان (حبيبتي )باعتبارها قصيدة شعرية كان المفروض عدم نشرها لأنها دون مستوى النشر,وفي السطر الثامن يكتب وسأكتب لكي) !!بدلا من ( لك)وهذا خطأ مخجل !وفي السطر الثالث يسارا يكتب ( ولكن انتي حبيبتي أنتي ) أنا أعتب على المصحح اللغوي السيد ( مرشد العنبكي ) اذ عرفت انه كان مشرف لغة , ويفرم على أذن المعلم بصلا لأدنى غلطة,فهل يسمح لنا نحن القراء أن نحاسبه على أخطاء الجريدة بنفس الطريقة ؟
وعلى الصفحة الثانية وتحت عنوان : ( أين المرافق السياحية ) وفي السطر الخامس لا أدري لماذا عجز المسؤولين ...) والصحيح هو ( المسؤولين ) لأنه فاعل مرفوع بالواولأنه جمع مذكر سالم .
وفي وسط المقال كلمة ( مجلة تمتد لها الأيادي ) والصحيح كما أعتقد ( الأيدي ) بدلا من ( الأيادي ) لأن الأخيرة تعني المكارم.
وعلى الصفحة السادسة صفحة الرياضة مقال بعنوان : مجاملات وفي السطر الثاني من المقال ( دوري كروي مظبوط )والصحيح (مضبوط) بالضاد لا بالظاء.
وفي السطر الثالث قبل الأخير ( ضد الأندية التي لها ظلع ) والصحيح ( ضلع ) بالضاد ايضا.
وفي مانشيت على عرض الصفحة السادسة ( الرياضة النسوية ستعود الى الأمجاد بعد عشرون عاما ..)أليس الصواب ( بعد عشرين عاما ) ؟؟؟؟
أكتفي بهذا القدر من الأخطاء لأنها كثيرة ومأساوية ولا أتمنى لجريدة ديالى أن تنزل الى هذا المستوى من الأنحدار لغويا والله من وراء القصد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز محمد المعموري - كلمات على طرف اللسان