أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ال ابو عيون - متلازمة أفغانستان والعراق














المزيد.....

متلازمة أفغانستان والعراق


احمد ال ابو عيون

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متلازمة أفغانستان والعراق

واحدة من أهم المشاكل التي واجهها العراق على المستوى الإعلامي الخارجي ،هي قضية حديث وخطابات المسئولين الأمريكيين عن العراق ولصقه مع أفغانستان ، وقد أصبح هذا الالتصاق وثيقا جداً بعد أن أصبح بديهيا لكل مسئول أمريكي أو غربي عند ذكر أفغانستان يجب عليه ذكر العراق.

بحيث تأتي هذه المتلازمة (أفغانستان والعراق) من وجهه النظر الأمريكية ومصالح وعوامل حركتها ودبلوماسيتها الخارجية ، وليس لما يمثله كلا البلدين من مصدر قلق أو مصدر إرهاب تجاه أمريكا ،وليس طبعا لوجود شبه بين أسامة بن لادن الذي اتهم بالهجمات وبين صدام وظاهر عدائه لأمريكا ، بل لان مهمة ووجود الجيش الأمريكي في البلدين وما واجهه من صعوبات جعلت البلدان متلاصقين من ناحية التصريحات الإعلامية ومن ناحية الصعوبات الأمنية والعسكرية رغم تباعدهما الجغرافي .

شكلت هذه الظاهرة تجاه العراق مرارة وألم وخاصة للعراقيين في الخارج بسبب نظرة كثير من شعوب العالم على أن العراق وشعب العراق هو بلد شبيه بأفغانستان (مع احترامنا لأفغانستان) ليس من ناحية فهم ودراسة طبيعة وخاصية البلدين والشعبين بل أن الأمر متعلق بالوجود الأمريكي في كلا البلدين .

ورغم فهم الإدارة الأمريكية للاختلافات الكبيرة بين القضيتين العراقية والأفغانية والاختلاف في تاريخ وطبيعة الشعبين ومستواهما الثقافي والاقتصادي وتأثيرهما عالميا وعلى دول منطقة كل بلد منهم ،إلا أن الإدارة الأمريكية والإعلام الأمريكي ظل طوال عشر سنين الماضية يعتبر أفغانستان والعراق قضية واحدة، بسبب الصعوبات التي يلاقيها الجيش الأمريكي في كلا البلدين ، وهذا الأمر يظهر عدم جدية الإدارة الأمريكية في مساعدة ودعم البلدين وجعلهما يقفان على أرجلهما وعبور مرحلة الخطر، وهذا ما دفع بقادة البلدين لاتخاذ مواقف وخطوات جريئة قد تصل إلى مرحلة الصدام بينهما وبين الأمريكان وقد وصل في العراق إلى مراحل متقدمة من الناحية العسكرية المسلحة والناحية السياسية على شكل اتفاقية أمنية لسحب القوات وأخرى ذات أطار استراتيجي علها تسهم في دعم ورفع مستوى البلد العلمي وتطوير كوادره وقواته إلى غير ذلك .

ومع نهاية هذا العام 2011م ستنتهي اتفاقية سحب القوات ويبدأ التحول في عام 2012م إلى الاتفاقية ذات الإطار الاستراتيجي بمختلف أبعادها وقد تكون السنة الجديدة وما يفعله العراق مع أمريكا من خطوات إلى الأمام عاملا مهما في فك هذه المتلازمة بين (أفغانستان والعراق) وعلى المستويين العملي والنظري .

اما اذا اردنا ان نقارن فارق الاختلاف بين القضيتين العراقية والافغانية فالحديث كثير ومن عدة جوانب اقتصادية وسياسية وامنية واجتماعية وغيرها .

احمد البو عيون







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلان أمريكيان
- الأسير علي عبد الله صالح
- من نافذة امي


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ال ابو عيون - متلازمة أفغانستان والعراق