أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدالحكيم - ديني اه ودينك لأ













المزيد.....

ديني اه ودينك لأ


محمد عبدالحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 22:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المتابع جيدا لرجال الدين خصوصا الاديان الابراهيميه سيجد كوميديا الاله تتجلى في اقوالهم وكتاباتهم لسبب بسيط جدا: ضيف جهل بلا حدود على غباء بلا حدود ستجد النتيجه ضحك بلا حدود. ورجال الدين في اي دين دائما يتسمون بالغباء الشديد والجهل بالحياه لأن الحياه بالنسبه لهم شئ ثانوي ربما حقير فلا تستحق في وجهه نظرهم التفكير فيها ،بل المتدين يجب عليه ان يكون زاهد في الدنيا يعني مش طايق الدنيا والحياه فيها كل همه الحياه بعد الموت !!
من الطرائف التي تضحكني كثيرا هي تفسير بعض الظواهر الطبيعيه بالطريقه الدينيه وهذا اكبر دليل على وهم الاله او اكذوبه الاديان وهذه عده امثله بسيطه للاديان الثلاثه:
نبدأ بالمسيحيه "في التاسع من سبتمبر 1981 اصدر السادات قرار بالتحفظ على البابا وفي 6 اكتوبر اغتيل السادات اي بعد 28 يوما ،في الاول من يناير تواطأ العادلي "وزير الداخليه في مصر " في قتل 24 مسيحيا وفي الثامن والعشرين من يناير اختفت الداخليه "يقصد يوم جمعه الغضب" اي بعد 28 يوم!!!!!"
نسمع رد الاسلام "السادات خائن وعميل وكافر وقتل بيد المجاهد الاسلامبولي وايران سمت اكبر شارع في طهران على اسمه الاسلامبولي ناهيك على الاحتفالات باعضاء التنظيم الذي شارك في اغتيال السادات بعد الافراج عن الاخوين الزمر ،نأتي الى الثوره المصريه فهي في وجه نظر صفوت حجازي ثوره صنعها الله "يعني الشعب عامل ثانوي " اما الاخوان المسلمين فتتذكرون شعار الثوره المصريه "الشعب يريد اسقاط النظام" عند الاخوان تحول الشعار الى "الله وحده اسقط النظام" ركزوا في كلمه الله وحده!!"
نشوف اعصار كاترينا في عام 2005 الذي ضرب الولايات المتحده ،اليهود لقد انتقم الرب للشعبه المختار من الامريكان بعد اجبارهم اسرائيل على اخلاء المستوطنات في قطاع غزه ،لكن المسلمين لقد انتقم الله للمسلمين من الامريكان الملاعين بعد ما ارتكبوه من جرائم في افغانستان والعراق!!!!!
هذا نموذج بسيط وانتم سوف تتذكرون مئات الامثله من هذه النوعيه ، حدث واحد يتم تفسيره على اهواء كل دين على الرغم من انه نفس الحدث...هل هناك اكثر من ذلك غباء !!، حتى الامور الطبيعيه مثل الزلازل والبراكين يتم تفسيرها بنفس الطريقهولم يفكر اي رجل دين في البحث عن تعريف الزلزال او البركان ...هل هناك اكثر من ذلك جهل!! بالتالي لا نملك نحن الا ان نضحك على تركيبه الجهل والغباء لرجال الدين.
لكن لو تعمقنا قليل في مغزى هذا الكلام فسنجد ان كل رجل دين لا يخاطب اتباعه بل يخاطب اتباع الديانات الاخرى وهذا ينعكس على الاتباع بأنهم اصبحوا مشغولين يالمخالفين لهم في العقيده اكثر من انشغالهم بأموردينهم وهذا ستجدوه بكثره في المواقع الاجتماعيه ، فاصبح لسان المتدين انا ديني الحق وانت دينك الباطل ويتبارى في اثبات صحه دينه وفي نهايه النقاش ينتهي الطرفين بسب الدين لكلأ منهم الاخر .
يعني اهم شئ ديني اه هو الدين الصحيح ودينك انت لأ هو المحرف والغير صحيح !!
نأتي للواقع هل يعقل هذا الكلام ؟ هل شخص يدعي انه يتبع دين ما يشغل باله في النقاش حول الاديان الاخرى ؟
اليست هذه علامه على ان المتدين اصبح فاقد الثقه في دينه وبدأ يهرب من هذا الشك في دينه الى الهجوم على الاديان الاخرى وهناك مثل شهير بأن العاهره تتمنى ان تكون كل النساء عاهرات وهذا ينطبق حرفيا على اتباع الاديان اصبح كل همهم ان يشاركوا باقي الاديان في مصيبتهم ولسان حال المتدين اصبح كالأتي" بما أني غير واثق في ربي او صدق رجال الدين الذي ادين به ولا استطيع ان اعلن ذلك فيجب علي ان اذهب واثبت ان الاديان الاخرى كلها كاذبه حتى افرغ الكبت الذي بداخلي"
اتصور في نهايه هذا الصراع الكوميدي ان تتأكل الاديان بسبب انصارها وسنظل نحن في ضحكنا عليهم وندعوا عقولنا ان تهلك الظالمين بالظالمين"المتدينين" ونجنا"اللادينين" منهم سالمين غانمين انك انت عقلي لا شريك لك.



#محمد_عبدالحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماني نص كم !!
- لماذا نرفض تحويل مصر الى دوله اسلاميه ؟؟
- عشوائيه ربنا !!
- كراهيه المصريين


المزيد.....




- فيديو.. إصابات في إطلاق نار في حي يهودي في نيويورك
- يسرائيل هيوم: أنباء عن 7 مصابين في حادث إطلاق نار بحي يهودي ...
- 3 قتلى في إطلاق نار بحي يهودي في نيويورك
- راهبة أمريكية: حماس حركة مقاومة تدافع عن شعبها.. والمسيحيون ...
- الاحتلال يغلق مدخل سلفيت الشمالي
- الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في -إسرائيل- يهاجم نتنياهو و ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بدولة فلسط ...
- الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوح ...
- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدالحكيم - ديني اه ودينك لأ