أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبدالحكيم - عشوائيه ربنا !!














المزيد.....

عشوائيه ربنا !!


محمد عبدالحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 20:12
المحور: كتابات ساخرة
    


كثر الكلام اسمعه فى مصر "حكمه ربنا" فى كل شئ سواء كان جيدا او سيئاً ، لكن على الجانب الاخرهذه الاشياء التى تحدث تدل على عشوائيه ربنا، فلماذ نصر على انها حكمته ونسقط عشوائيته؟!
فعلى سبيل المثال الفقر ،المرض، الطول ، القصر ،القبح ، الجمال . . الخ، نجد عند موت انسان ما بدون سبب واضح نرجع الامر الى حكمه ربنا خصوصا اذا كان صغيرا فى السن مع ان المفترض ان نلصقها الى عشوائيته فى اداره الكون، على الاقل هل يوجد كون له نظام مستقر ان تحدث فيه اشياء غير ثابته"اشياء دخيله" يكون هذا حكمه؟
على النقيض عندما نجد انسان كبير فى السن اكثر من مئه عام ايضا نرد الامر الى حكمه ربنا بل نعتبرها معجزه الهيه !
الناس تقول "حكمه ربنا" كثيرا وترددها مرارا فقط لأنها لا تعلم عن السبب ، فالحكمه هى سبب لفعل ما ادى الى نتيجه ولن يعلموا السبب الا يوم القيامه فعليهم الانتظار.
لكن الامر الحقيقى الملموس ان هذه الاشياء التى تحدث فى الكون لها احتمالين اولهما ضعيف وهو مرد اسباب حدوث هذه الاشياء إلى حكمه ربنا واحتمال اخر اقوى وهر مرد هذه الاسباب الى عشوائيه ربنا.
فلماذا نسقط الاحتمال الاقوى ونركز على الاحتمال الضعيف؟



#محمد_عبدالحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كراهيه المصريين


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبدالحكيم - عشوائيه ربنا !!