أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الاصلاح تنعى صديق ورفيق المجلة الطبيب د. حسن عبد الحميد متاني














المزيد.....

الاصلاح تنعى صديق ورفيق المجلة الطبيب د. حسن عبد الحميد متاني


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


الاصلاح تنعى صديق ورفيق المجلة الطبيب د.حسن عبد الحميد متاني
عرعرة - مكاتب الاصلاح – تنعى مجلة الاصلاح للثققافة والادب والتوعية والاصلاح ، الرفيق المثقف الدكتور حسن عبد الحميد متاني (ابو شادن) من مدينة قلنسوة في المثلث، الذي وافته المنية اثر مرض عضال لم يمهله طويلاً.
ولد الدكتور حسن عبد الحميد متاني من بلدة قلنسوة سنة 1946 لأسرة ديمقراطية شيوعية مكافحة، تحمل والده كمؤسس لفرع الحزب في قلنسوة للاعتقال والعقاب السلطوي ، تعلم حتى الصف الثامن في مسقط رأسه في قلنسوة ، ثم انتقل للتعليم الثانوي في مدرسة الطيبة الثانوية، وهناك تتلمذ ايضاً على يد المربي المرحوم حسن بشارة وغيره من خيرة المعلمين ، وكان هو وزملاؤه ، حسن عبد الفتاح متاني وربحي جبالي ، من خيرة الطلاب في الثانوية ومثالاً يحتذى في الدراسة والاخلاق والوطنية، وانتسبوا للشبيبة الشيوعية ومن ثم تعلموا في الدول الاشتراكية ليصبحوا من خيرة الاطباء والقيادات الشعبية في البلاد.
في عام 1966 أنهى المرحوم تعليمه الثانوي بعلامات ملفتة للنظر، مما جعل قيادة منطقة المثلث(الشمالي والجنوبي) ان تختاره ليتعلم الطب في الاتحاد السوفييتي سابقاً ، وانهى تعليمه بنجاح باهر في جامعة ليننغراد - المشهورة عالمياً- عام 1973، وعاد الى البلد عام 1974، وتخصص في طب العائلة ، واصبح مديراً لعيادة صندوق المرضى في مدينة الطيرة في المثلث وكان له تقديراً خاصاً من اهالي الطيره ومن مرضاه خاصة.
لم يكتف بمهنة الطب كمهنة انسانية ، بل شارك شعبه كفاحاته ونضالاته، تبوأ مناصب قيادية في فرعه في قلنسوة والمنطقة ،ومن ثم عضواً في لجنة المراقبة المركزية للحزب الشيوعي .
خلال فترة التعليم الثانوي كان ورفيقيه وصديقيه (حسن ويحيى)بالنسبة لي ولنا من نصغرهم من طلاب المدرسة الثانوية مثالاً يحتذى نشاطاً وسيرة ومواقف وطنية .
بعد عودته رافقته في هيئات الحزب وخاصة عضويته في لجنة منطقة المثلث، وعضويته في لجنة المراقبة المركزية التي كنت عضوها ومن ثم سكرتيرها وكان عوناً لاتخاذ القرار الصائب والموقف الصحيح.
قبل اربع سنوات بدأ اشتراكه الفعلي كمشترك ومبدياً ملاحظاته وتأييده ومساندته لمجلة "الاصلاح" كمجلة وطنية وادبية ، وقبل عيد الفطر الأخير زرته والدكتور يوسف بشارة (الطيرة) ، في مستشفى هداسا في القدس وأصر على تجديد اشتراكه لسنتين، هذا فرض يا رفيق اذا لم اؤيد ولم اساند انا فمن يساند مثل هذه المجلة الضرورية ، وفي عيد الفطر كان بين يديه احد اعداد المجلة وابدى اعجابه بزاوية ضيف العدد وغيرها من الزوايا.
كان قارئاً ومثقفاً ثورياً انساناً مسانداً للادب الوطني والثوري والانساني الملتزم، أحب الناس فأحبوه، وترك أسرة سعيدة مثقفة ، زوجته الثكلى د. لاريسا التي وقفت الى جانبه طيلة الوقت، ود. شادن ابنه البكر وهو ايضاً طبيب متخصص ولينا معلمة ومربية ثانوية والدكتورة نادية طبيبة اسنان.
الاصلاح مجلته التي احبها بأعضاء هيئة التحرير تتقدم لأسرته ولعائلته وللحزب في قلنسوة ولصديقه الصدوق د. حسن عبد الفتاح متاني ، شق البرتقالة ، باحر التعازي القلبية.
وحتماً ستخلد قلنسوة وشعبنا ذكراه على أتم وجه وبما يليق به
باحترام
مفيد صيداوي
رئيس تحرير مجلة" الاصلاح " عرعرة



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهداف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
- ذكرى مجزرة كفر قاسم - لا نسيان ولا غفران
- مقتل القذافي ومستقبل ليبيا المنظور..!!
- حول الفيلم الوثائقي الفلسطيني -هاي بلادي وهاي الدار -
- مع الدكتور نبيه القاسم في كتابه :-مواقف ومواجهات في حال الحر ...
- الاصلاح تنعى صديق المجلة الرفيق فؤاد ابراهيم حسن من المشهد
- عن دار -الاماني- للطباعة والنشر : صدور ديوان -النكبة والمسير ...
- العنف ..هذا الوباء الاجتماعي الخطير ..!!
- لمسة وفاء وتحية للكاتبة والاعلامية الفلسطينية اسماء الغول
- فجرهم يطل من خلف الجدران
- طلعت سقيرق ، صوت الغضب والأمل في القصيدة الفلسطينية
- العلامة والنحوي المصري الدكتور تمام حسان في ذمة التاريخ
- عدد جديد من مجلة -الاصلاح- الشهرية الثقافية
- النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012، وصرخات ابنها المؤرخ جليل ...
- في خيمته السبعين:البروفيسور فاروق مواسي وتوهج الابداع
- رحيل صاحب -تاريخ الادب العربي- حنا الفاخوري
- اعتداء عنصري جديد على مقابر يافا
- لماذا ينتحر المبدعون..؟!
- عبد الناصر خالد في الوجدان والضمير العربي
- احراق مسجد طوبا الزنغرية جريمة لا تغتفر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الاصلاح تنعى صديق ورفيق المجلة الطبيب د. حسن عبد الحميد متاني