الاصلاح تنعى صديق المجلة الرفيق فؤاد ابراهيم حسن من المشهد

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 12:03
المحور: سيرة ذاتية
    

عرعرة- مكاتب الاصلاح- تنعى مجلة الاصلاح بألم كبير وفاة الرفيق فؤاد ابراهيم حسن من المشهد في الجليل اليوم الاربعاء الموافق 26 -10- 2011م.
والمرحوم من بلدة المشهد عام 1961، تعلم في مدرستيها الابتدائية والاعدادية وتابع تعليمه الثانوي في مدينة الناصرة البلدية.
انتسب فؤاد منذ نعومة اظفاره الى منظمة ابناء الكادحين في المشهد ومن ثم للشبيبة الشيوعية ، ومنها للحزب الشيوعي في المشهد حيث كان في قيادة الركب.
عند اعادة اصدار مجلة الاصلاح للثقافة والادب والتوعية والاصلاح بحلتها الجديدة ، انخرط في التطوع للمجلة مشتركاً وجالباً للاشتراكات حتى وفاته، وقد رأى بها مجلة الثقافة العمالية والانسانية الرائدة ، وكان يرافق محررها لكل مهمة تطلب منه في الجليل.
وحين زار جمهورية مصر العربية ،رأى ان يحضر للمجلة وللقائم عليها هدية عبارة عن مجموعة كتب للشاعر عبد الرحمن الابنودي باللغة المصرية المحكية وغيرها من الكتب الثقافية بهدف زيادة الاثراء.
وعند وفاة الشاعر الكبير طه محمد علي في الناصرة يوم 2-12-20011، هاتفته شخصياً وقد رافقني الى الجنازة حالاً دون تردد ، ورأى بوفاته خسارة شخصية له فقد أحب شعره.
ربط فؤاد بين ايمانه وبين نضاله الطبقي بشكل خلاق فسافر قبل عامين الى البلاد الحجازية ليؤدي العمرة مع زوجته الفاضلة .
عمل المرحوم منذ النجاح الاول لجبهة الناصرة الديمقراطية في قسم الصحة في البلدية كسائق لشاحنة، وكان يصل الليل بالنهار في عمله من اجل خدمة الشعب ، وكان قريباً جداً من الطبقات الكادحة في الناصرة والمشهد.
بوفاته تفقد الاصلاح صديقاً حميماً ، وسنداً مخلصاً ومثقفاً ثورياً .
وسيجري تشييع الجنازة اليوم الاربعاء الساعة الثانية بعد الظهر من بيته في المشهد ومن ثم الى المسجد للصلاة على جثمانه الطاهر ، ومن ثم الى مقبرة القرية.
والاصلاح تتقدم باحر التعازي لعضو هيئة التحرير الدكتور فخري حسن ولزوجته ووالدته ولجميع اغراد العائلة ،له الرحمة ولجميع اصدقائه ومعارفه الصبر وحسن العزاء.
عن هيئة التحرير
مفيد صيداوي
رئيس تحرير الاصلاح

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل