أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هايل نصر - بين وئامين














المزيد.....

بين وئامين


هايل نصر

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 13:52
المحور: سيرة ذاتية
    


وئام عملاق من الجولان. بطل تحرير. أسير منسي 15 عاما فقط في سجون الاحتلال. بطل أسير شارك في الثورة السورية من زنزانته, بوسيلته الوحيدة: الإضراب عن الطعام, وإصدار بيانات. كم هو مناضل هذا الوئام, كم هو سوري, وكم هو إنسان. كم هو بوئام مع نفسه, متصالح مع قيمه وقيم أبناء بلده. كم هو مع أسرى وشهداء الجولان. كم هو مؤمن بأن التحرير لا يكون إلا بهمم الرجال الثوار, وليس بشعارات أدعياء الممانعة من التجار.

وئام آخر صُنع طائفيا, وتخلفا, في لبنان, منفوخ الأوداج كديك رومي, وكطبل إعلامي. بطل وهمي من أبطال الخنوع في هذا الزمان, أين منه موسى إبراهيم الناطق الذميم باسم القذافي, والفار معه فرار "الجرذان". وئام النكرة في لبنان, لا يخجل من دماء الشهداء ــ دماؤه ليست كالدماء ــ ولا من أحرار سوريا الشرفاء, يهدد ويتوعد ( وكأنه ركن من أركان النظام) ليس فقط الثوار السوريين, وإنما يقرع طبول الحرب (بمناسبة وغير مناسبة, وكل ما يملكه قامته الرشيقة) على المنطقة بأسرها, وكل المتآمرين الأشرار على أسياده!!!. مستعير ثياب محارب لا يشق له غبار. يا لسخرية الأقدار.!!!


تحية لوئام عماشة البطل الأسير العائد للجولان, العائد ليس, بفعل دعاة الممانعة والتحرير, المنسي منهم في أسره وفي تحريره, المحتفل بتحريره من أبطال الثورة السورية التي رفعت لافتات في حمص وغيرها ترحب بعودته بطلا كأبطالها. أي شرف وأي تقدير وتكريم, ووئام جدير بكل شرف وتقدير تكريم.
أما الوئام الآخر, النكرة في لبنان, فكلمة التقييم فيه لأحرار طائفته في لبنان نفسه, ولأحرار جبل حوران, ولأبطال سهل حوران, سهل البطولة والكرامة والنخوة والفزعة, ولحمص بسباع أحيائها, والرستن, وحماه ودوما والغوطة ودير الزور وادلب, وعامودا و قامشلي الشهيد الخالد مشعل تمو. ولأحرار الجولان المتمسكين بالهوية السورية والرافضين لهوية النظام.
وئام عماشة علم في الجولان. و وئام الآخر نكرة في تاريخ لبنان.



#هايل_نصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تعيد صناعة تاريخها
- نحن أو الفوضى!!!.
- محنة القضاء. ضمير الأمة.
- في زحمة المعارضات السورية
- دخول نبيل العربي بتأشيرة مساوم عليها.
- عشية عودة نبيل العربي لدمشق بعين حمراء
- كل هذا تحت سقف الوطن !!!.
- قفاف فكرية لبنانية وسلال غذائية لنجدة سوريا
- الديمقراطية ذلك المجهول.
- مصر الثورية. تركيا بدغدغاتها الإمبراطورية. والدماء السورية.
- قلق ومخاوف. و-خربشات- على جدار الصمت... !!!
- حين تكتب مصر تاريخها
- محنة المحامين
- في السويداء: علم وحصار وشبيحة
- هذا ما جناه البعث علينا .. ما جنينا على أحد
- سعادة نبيل العربي سعيد جدا. يا حيف.
- الصحوة. متحاورون وتشاور وحوار.
- أحرار أهل الجبل الأشم. منذ متى لا تهبون لنداء الكرامة ولا تن ...
- شعب أريد له أن يُحكم بالشعارات
- -إصلاح- و-حوار-


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هايل نصر - بين وئامين