أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبد الله أبو أياد العلوي - العمل مع الأطفال والناشئين والشباب:تساؤلات من أجل التطوير ومعاصرة البحث















المزيد.....

العمل مع الأطفال والناشئين والشباب:تساؤلات من أجل التطوير ومعاصرة البحث


عبد الله أبو أياد العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 16:24
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


"العمل مع الأطفال والناشئين والشباب:تساؤلات من أجل التطوير ومعاصرة البحث".
عبد الله أبو أياد العلوي
باحث في قضايا الأطفال والناشئين والشباب.

إن الوقوف على مردودية العمل مع الأطفال والناشئين والشباب.وتقييمها على التجربة تفاعل في خضمها الوازع المهني بالفعل التربوي والبحث الأكاديمي بهدف الإسهام في وضع مقاتربات تعتمد على توضيبح أهمية وخطورة هدا العمل على المستويات الفردية والجماعية والمحتمعية.في الحاضر وفي المستقبل وتفسير خلفياته.ورصد ما طاله من تطورات بعد أن كان مجرد قطاع لملئ الفراغ أو الوقت الثالث أو الوقت الحر أى مجرد عمل للتحصين ضد ما يسمى بالأفكار والسلوكيات الهدامة.والتحفيز على التعاطف والمحبة وروابط القرابة والتطوع وإكتساب النوايا الطيبة.ليصبح رافعة أساسية للتنمية البشرية ومجالا من مجالات التربية والتكوين وملفا من أهم الملفات العلمية المهتمة بالظواهر والسلوكيات الإنسانية.ومن أقوى القضايا السياسية الكبرى على الأصعدة الوطنية والأقاليمية والدولية يواجه نحديات إكتشاف الميولات والعمل على النهوض بالدوات وتطوير القدرات والتدرب على المهام والأدوار وتحمل المسؤوليات وتشييد العلاقات الإجتماعية وتوظيف الملكات الذهنية والنفسية والمهاراتية في التفاعل النتاجح مع البيئة وكل مستجدات الحياة المختلفة.والحرص على ربط هذا العمل بالبحث العلمي المتخصص بمناهج تكاملية من التشخيص الدقيق وصياغة السياسات ووضع الإستراتيجيات والبرامج الإستباقية التي من شأنهاالإسهام في تمنكين هده الشرائح من إكتساب المناعات والمؤهلات المساعدة على قيادة الحياة الشخصية واتلمشاركة في تدبير الحياة العامة بدل أن تكون عالة على المجتمع.ولم يكن الإلتزام المهني والأكاديمي والحضاري للعمل مع هده الفئات من الأمور الهينة داخل واقع وطني وقطاعي ما زالت مسألة إختيار المعارف المتخصصة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالإضافة إلى وضع السياسات والمناهج والمخططات المطلوبة لتأطيره وتدبيره من الأمور الهامشية والتي تشكل العديد من الصعوبات على المستويات الفكرية والتقديرة وما تنتجم من إنعكاسات سلبية علو مستوى التأطير الكمي والنوعي وعلى صعيد الإمكتنيات المادية ناهيك عن محاصرة البحث العلمي وتهيئ مؤسسات التكوين والبحث المتخصصة وتنشيط كل الفعاليات والكفاءات المؤمنة بسمو ونبل وخطورة رسالة العمل مع الأطفال والناشئين والشباب. المهنيون منها والجمعوية والأكاديمية وإذا كان هذا الواقع قد يسهم في تمييع المرافق المفتوحة للعمل في هذا المجال فإن المؤمنين بسمو هذه الرسالة كثيرا ما يدفع بهم إيمانهم الراسخ وإرادتهم القوية للمغامرة من أجل إكتساب الخبرات الجديدة عبر الدراسة الميدانية المتخصصة التي يصعب في غيابه إي العجز عن إداء وضائفها السياسية والإدارية والتنمية جراء التطفل والتسلط والمحسوبية والزبونية وتفضيل الولاءات على الكفاءات الفعالة والمبدعة.محاصرة الكثير من مظاهر سوء التكيف المنتشرة داخل أوساط الأطفال والناشئين والشباب وبيئاتهم.فالأدوار المنوطة بالعاملين مع هذه الشرائح ليست مجرد وظائف تكميلية أو اعمال ترفيهية كما يحلوا للبعض نعتها.بل هي جهود فكرية وتقنية وتواصلية مؤسسة على المعرفة المتجددة والخبرة العلمية في العمل مع الناس عبر الإدراك العميق لخصائصهم الفردية والجماعية والمجتمعية والقدرة على إستثمار كل اتلإمكانيات والمةارد بأسلوب جيد لإشباع حاجياتهم وتأمين إنمائهم عبر أليات التدخل السوسيوتنوية بشكل دائم ومتجدد للإتجاهات والحاجيات المتغيرة محليا ووطنيا وكونيا.
وعليه فالعمل خدمة من أهم الخدمات السوسيوتنموية ورافعة رئيسية لكل تنمية بشرية حقيقية.وليس عملا ترفيهيا أو مجرد قطاع للوقاية ضد الضياع أو الإنحراف أو لتقديم المساعدات الإجتماعية,بل هو مجال يستوعب أكثر من قطاع عمومي وجمعوي وخاص عادي أو إستثنائي لأنه عمل يتوخى إعداد الأفراد والجماعات للكينونة المستقبلبة على قيم العلم والتكنولوجيا بالإظافة إلى الكرامة والإقتدار الإنجازي والإبداعي على قواعد التفكير بالواجب نحو العالم والتطبيق السليم في الواقع الشخصي والمحلي والوطني داخل مناخات تأمن كافة متطلبات التكيف مع بيئته.بطاقات متحررة قوية على التعلم والتفكير والعمل والإنتاج وتحقيق الطموحات وليس الإكتفاء بمجرد توافقهم وتقبلهم لظروفهم المعرفية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية.فالعمل مع الأطفال والناشين والشباب بشكل متخصص ضرورة حضارية وشرط أساسي نحو كل تحول ديمقراطي حقيقي ينشد النماء والتقدم وليس غمتصاص الإنفعالات.لا يمكن لأي عمل سيسي يعلق الأمال على الإنسان في إنجاز الحياة العادلة والمنتجة الإستغناء عنه أو التقصير في شأنه وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتنمية البشرية كخطوة نحو التحول الإيجابي للفرد والمجتمع ومؤسساته وأجهزته وما يحتاجون إليه من خبرات النمو والتوجيه والتأهيل والمشاركة والتعاون في ضل عضوية الجماعة لتدعيم شبكة العلاقات الإجتماعية بالإظافة إلى القدرة على تدبير الشؤون الذاتية بتوافق مع مقومات التغير السريع والإلتزام بالإنخراط الفعال في تنظيم وتطوير المجتمع وبناء نهضته الحضارية من خلال عقول ومهارات ومواهب وخبرات الأجيال الصاعدة التي تهعني مستقبل العالم بكا أصقاعه على وازع التعاون والتشارك في التفكير والتخطيط والبرمجة والعمل والإنتاج والإرتقاء بالإنسان والأوطان والإنتصار على التخلف والصراعات غير المتحضرة التي ترتدي رداءات فكرية أو ثقافية أو عرقية أو سيلسوية أو إجتماعية لتحقيق أهذاف إنتهازية على حسلب التماسك الإجتماعي المنتج والمتخضر الذي ينشده العمل مع الأطفال والناشئين والشباب.
إنه عمل بنائي تأهيلي وإدماجي بكل المقاييس العلمية والمهنية له من الأصالة ما يليق بتكريم الإنسان ورقي المجتمع عمل لإنتاج المعرفة والنتهوض بالإقتصاد،وليس شأن إستهلاكي هامشي فما أحوج العديد من المسؤولين داخل هذا الوطن وفي دول أخرى إلى الإستفادة من هذا العمل الذي بقدرته تمكينهم من إمتلاك المهارات والتقنيات الواجبة لتصنيع السياسات وتدبير البشأن الإنسني الخاص والعمومي.عبر الإستثمار الأفضل للجغرافية بكل أبعادها في تصنيع التادريخ الإيجابي للإنسانية.لأنه عمل يتطور شكلا ومضمونا بتطور المفاهيم والنضريات العلمية وتعميق المعرفة بالظواهر والسلوكيات الإنسانية ودوافعها إعتمادا على رصد شخصية الفرد وحاجياتها البيولوجية والفزيولوجية والنفسية والعلمية والإجتماعية والتكنولوجية وتشريح معاناته وأضراره الناتجة عن الإهمال والقصور الذي يطال عملية التنمية الإجتماعية وذلك بتطبيق المناهج العلمية الإستكشافية والتدخلية.
إننا بصدد الحوار في شأن العمل في أرحب مجال من مجالات النهوض بالصحة النفسية للفرد والمجتمع بكل مقوماتها المؤهلة لكل المكونات التربوية والتنشؤوية الأسرية والإعلامية والمدرسية والإدارية والدينية والسياسية والإقتصادية والإنتاجية الصحة النفسية المتوازنة التي تؤمن تماسك الجماعة وتضامنها من أجل الإنجاز والإبداع وتمكين المجتمع من التواجد الحضاري المشرف في مواجهة تحديات العولمة بوجهيها التقني المنتحضر والإيديولوجي الهيمني المتخلف.عمل أثبت قدراته في الإسهام داخل المجتمعات تبني مؤسسات تدبير شؤونها العامة بالتركيز على بناء الذات لدى المرئ بكل حيثيلتها وأبعادها الشخصية والأخلاقية والحقوقية والمعرفية والسياسية سواء في وضع السياسات وصياغة الإستلراتيجيات أو في تحديد الخطط والبرامج التنفيدية وأليات رصدها وتقييمها.فهل تعتني السياسات المغربية الحزبية والرسمية الإستراتيجية والتدبيرية وحتى المكيافيلية بالعمل والعاملين مع الأطفال والنشئين والشباب؟ وكيف يتم إنتقاؤهم على مستويات التدبير السياسي والإداري والتقني؟ وماهو موقعهم في إهتمامات الحاكمين مركزيا وإقليا ومحليا والفاعلين حزبيا ونقابيا وجمعويا؟ وماهي الأليات والمناهج والبرامج المعتمدة في تأهيلهم العلمي والمهني والمجتمعي؟ وهل صحيح أن من يؤتمن سياسيا على هذا المجال السياسي بامتياز يتوفر على الإدراك الكافي لرسالته الإنسانية والحضارية؟.هل صحيح أن القائمين على التدبير التقني والإداري يتوفرون على الكفاءة والحنكة العلمية والمهنية أم أنهم في حاجة إلى تكوين وتربصات أولية وتحضيرية كما هو شأن كل مبتدإ يرغب في العمل في هذا المجال؟.
إنها بعض التساؤلات التي تحتاج إلى مناظرات فكرية متخصصة قد تساعدنا على الإقتناع بالعمل مع هذه الشرائح الإنسانية.
إن الواجب يدعو إلى إعادة النظر في الكيفيات التي نفكر ونفسر بها العمل مع الأطفال والناشئين والشباب سيما وأن مستوى التفكير المهيمن على تدبير وتأطير هذا المجال كثيرا ما يعاني من هيمنة السطحية والإنطباعية في النظر للعمل وتقييم أداء العاملين به.وهو ما يسمى بالأفكار التلقائية التي يتم تقبلها بلا نقد أو تمحيص ودون إكتراث بمصداقيتها مثل تلك التي تدعوا إلى التطبيع مع السلوكيات المثلية وتقبلها بين الجنس الواحد.أو تلك التي تدعو لنسج العلاقات الجنسية بدون أي إطار شرعي أو تلك تفرغ التنشيط التربوي من كل محتوياته المسهمة في بناء شخصية الفرد وتاهيله المسؤوليات والمشاركة في بناء الحياة العامة.فهل نستطيع إخضاء الأفكار والسياسات السائدة والسلوكيات المتحكمة في الوضع الحاضر للعمل مع هده الشرائح للمنطق وتجعلها قابلة للتعديل؟ إن هدا يتطلب منا كباحثين أولا ضبط مصادر إنبثاق أفكارنا نحو هدا العمل وما الدي يجعلنا نفسر مواقفنا بصورة مختلفة في حق هده الشرائح المكونة لمجتمع المستقبل؟وما الدي يدفعنا نتعامل مع الأحدات والوقائع والأشخاص المتشايهين وغير المتشابهين بنفس الأسلوب ولو في أوقات مختلفة؟؟.
إن الأمر يتعلق بالصور الدهنية التي نحملها عن أنفسنا وعن الأخرين وفي العالم وأن أكثر الصور ترسخا وعمقا لا تعبر عنها حتى لأنفسنا وننظر إليها كحقيقة مطلقة فنعتقد أن الاطفال والناشئين والشباب مشكلة وأن محاصرتها تتطلب العدة الأمنية الكافية من رجال الأمن والمحاكم والسجون والكثير من فضاءات التسلية تحت مسميات مختلفة وهده صورة تعبر عن أحوال إكتئابية وعن أنشطة مظطربة تجعلنا نقرأ رسالتنا نحو هده الفئات العمرية الحيوية من مجتمعنا بعدسات العجز متجاهلين النعلومات التي تثبت العكس المتجلي في إنخراط هده الشرائح في عوالم إفتراضية مكنتهم من تشييد تواصل إجتماعي أكثر حرية وأقرب حميمية وأكثر تأثيرا على الواقع المعيش إن المطلوب منا هو الإنتفاضة على صورنا الدهنية وما يترسخ داخلها من إعتقادات غير سليمة.إننا مطالبون بالرحيل سيكولوجيا ومعرفيا من واقعنا المفاهيهي السائد عبر سكة حوارية حول أهداف وغايات رسالتنا نحو هده الفئات الإنسانية الصاعدة ونحو مجتمعنا وإزاء الإنسانية جمعاء.إننا في حاجة إلى ضرورة دهنية جديدة تجعلنا أكثر خبرة وقدرة على تصنيع الأفكار والتمثلات السليمة ودلك على أساس خريطة الطريق المركزة على التفاصيل الواجبة لتحسين فعالياتنا والتشخيص والعلاج والتأهيل والإنتاج والتقديم فليس من حقنا إسقاط دواتنا وما نعتقده عنها في تفسيرنا لدوات الأخرين وتجاربهم وطموحاتهم لأن دلك لا يسمح بمعرفتنا العلمية لهم من زوايا من زوايا التاريخ التطوري والإدراك الحسي وخلفية السلوك بالإظافة إلى التعمق في دراسة الدوافع والأسباب المؤدية إلى ظاهرة أو سلوك معين وتوظيفها في إدراك الماضي وإستشفاف المستقبل. وهدا يتطلب قدرات قدرات تواصلية فعالة للتمكن من تجاوز الإضطرابات الحاصلة في هدا الصدد والتي تعود إلى أسباب داتية وموضوعية إنعكست على واقع السياسات العامة والقطاعية التي تهيمن عليها سلوكيات التعلم بدون تفكير والإستماع الإنتقائي زيادة على غموض المفاهيموالتوجهات مما يؤثر سلبا في التنظيم والتدبير والمردودية وفي إنخفاض مستوى الرضى الوظيفي في صفوف العاملين مع الأطفال والناشئين والشباب.حيث تسود حالة الامعيارية بالمعني الدوركهايمي والتي تستدعي محاصرتها الغستعجال في وضع مخططات إستثنائية لإعادة تأهيل هدا المجال وتمكين القطاعات المؤتمنة عليه أكاديميا وحكوميا وجماعيا وجمعويا عبر الرصد العلمي والمقاربات الناجعة للإسهام في بناء وتطوير مستويات الدافعية نحو الإنجاز المتمثل في الطموح والمثابرة والإستقلالية وتقدير الدات والإتقان والحيوية والعظمة والتفاؤل والمكانة والجرأة الإجتماعية والإقتدار المعرفي والكينونة الفاعلة.
_فهل نستطيع مساءلة أنفسنا عن واقع الحال النفسي والإجتماعي الدي يحتضن هده الفئات العمرية داخل مجتمعنا؟.
_فهل يستطيع عملنا مع الأطفال والناشئين والشباب تمكينهم من دافعية إيجابية نحو النمو المعرفي والإقتصادي والحضاري؟.
_هل صحيح أن المثيرات المتمثل في بنيات العمل مع هده الفئات الجديد منها والقديم وما تحتضنه من أنشطة إستعراضية قادرة على تمكين أجيالنا الصاعدة من الدافعية نحو التحرر من الوعي الزائف والتمكن من الإنخراط الحقيقي في تصنيع الحياة الكريمة؟.
_هل المناهج والبرامج المعتمدة في العمل مع أطفالنا وناشئينا وشبابنا قادرة على تمكينهم من إمتلاك الخصال الشخصية التي يتميز بها الأقوياء على الإنجاز الإيجابي؟.
_هل ندرك حقيقة التغيرات التي تطرأ على الدافعية نحو الإنجاز عبر السنوات العمرية ومراحل النمو لهده الشرائح؟.
_ماهي علاقة عملنا ورسالتنا نحوهم بمنظومة القيم والمعايير الإجتماعية؟
_ماهي علاقة عملنا بمستوى الدافعية نحو الإنجاز الغيجابي والإتجاه نحو الوطن والمواطنة والمستقبل؟.
إن المتابعة الميدانية العلمية والتدخلية لواقع عملنا في هدا المضمار تدعوا إلى الإنتفاض ضد أنفسنا وتوظيف كل ما لدينا من إمكانيات بشكل تضامني لإنقاد ثروتنا البشرية وتثمينها لتأمين مستقبلنا بشكل مشرف.وعليه يجب إن ننتفض ضد الامعيارية التي تحاصر نبل وسمو وسماحة رسالة العمل مع الأطفال والناشئين والشباب وتعبث بكرامة القائمين الميدانيين عليها وتحكم فيهم بنفسيات تعاني من تظخم الذات وجنون العظمة ونزعة تبدير المال العام إلى درجة السفه من أجل إخفاء الضعف والفقر النفسي والفكري والمعرفي والأخلاقي والمهني.نفسيات تتمخض بشكل مرضي شخصيات جلاديها ومستعبديها في العبث بمقدرات المجتمع التي من أهمها وأرقامها الأطفال والناشئين والشباب.إننا مطالبون بإعادة تقييم كل المخططات وما يسمى بالإستراتيجيات المحسوبة على هذه الفئات أو تلك التي تنسب للتنمية في ظروف لا تسمح بالخطأ.فهل نستكيع طرد الامعيارية من مجتمعنا عامة ومن مجالات العناية التربوية والتنشئة المؤتمنة على ثراواتنا البشرية الصاعدة بالخصوص؟.نعم نستطيع ذلك وأكثر إذا حاولنا مساءلة أنفسنا عن علاقاتنا بالمواقع التي نستعملها؟ وعن قدراتنا العلمية والمهنية المعتمدة في تدبيرها بجرأة وطنية قد تصل بنا إلى القول بأننا لسنا بالأشخاص الأقوى على تحمل هذا الإئتمان الحضاري والخطير وندعوا إلى تركها لمن هم أقدر وأجدر منا.بهذا ستكون في مستوى المواطنة الصادقة.في غيلب هده الجرأة فأن الواجب يستدعي الأكاديميين والفاعلين والفاعلين الجمعويين الوطنيين المؤتمنيين على العلم والمعرفة والعمل الجدي الحرص على التعرية الموضوعية على معاناة العمل مع الأطفال والناشئين والشباب وتوسيع نطاقات الحوار العلمي والفكري والمهني في هذا المجال قصد حمايته من بطش الامعيارية التي يمارسها في حقه رواد لعبة العبث وتنمية التخلف وسيادة الحهل وتكريس إستبداد ثقافة الريع أولائك الأنعام الثائرة تتطور لا ترى والتي لا تقيم للقوانين والإختلاف وزنا أمام مصالحه الأنانية يعتبرونها فوق الدين والوطن والمواطنين.



#عبد_الله_أبو_أياد_العلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروس الثورية العربية
- الخدمات السوسيوتنموبة للأطفال والناشئين والشباب بالمغرب خدما ...


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبد الله أبو أياد العلوي - العمل مع الأطفال والناشئين والشباب:تساؤلات من أجل التطوير ومعاصرة البحث