أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - الإسلام والمُسلمين وكيفية التعامل معهم















المزيد.....

الإسلام والمُسلمين وكيفية التعامل معهم


فينوس صفوري

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 09:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الناظر في أحوال المسلمين اليوم يجدهم مدارس وجماعات وفرق وأحزابا وأفكارا شتى ، رضي كل واحد منهم لنفسه طريقاً في فهم نصوص ألقرآن والأحاديث على هوى ماتشتهي نفسه ويتقبله عقله وتُعد مسألة الخلافة بعد محمد هي من اهم المسائل التي ادت الى التفرقة بين المسلمين وجعلتهم مذاهب وفرق وأفكاراً شتى .

وقد ظهرت المذاهب والفرق نتيجة الاختلاف الشديد الذي ظهر بينهم في بيان أحكام الموضوعات، بسبب كثرة المصادر وختلاف رأي الفقهاء التي أوجدها لاستنباط الأحكام، من قبيل "المصالح المرسلة" و"قاعدة الاستصلاح" و"العرف وسنة الاحكام"، وبسبب انتاجهم طريق المصادر الظنية.

وعلى حد قول "سايس" في كتاب "تاريخ الفقه الاسلامي" لقد تأسس منذ أوائل القرن الثاني وحتى منتصف القرن الرابع ما يقرب من (138) مذهباً، مدوناً ومقلداً من قبل الناس، وأصبح الكثير من البلاد الاسلامية لها مذاهبها الخاصة، ألتي لاتعترف باالأخرى لكنها تلاشت على مرور الأيام. ويمكن مشاهدة آراء ونظريات أئمة تلك المذاهب في كتب الفقه المقارن، مثل "كتاب الخلاف" و"علم الخلاف" و"مسائل الخلاف" و"الخلافيات" لكن المذاهب أخذت بالانحسار خصوصاً بعد القرن الرابع الهجري. وقد ثبت منها مذاهب: الإمامية والحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، وكذلك المذهب الظاهري الذي أخذ يتضائل شيئاً فشيئاً.

لهذا ظهر الكثير من أصناف وأنواع الإسلام المُتعددة أليوم ولكننا نستطيع حصرها في ثلاثة أشكال أو في أربعة على مانراه ونتعايش معه كواقع حال بشكل يومي

النوع الأول :: وهو جماعة القرآن وسنه محمد والحديث هو النوع الأخطر برأي ، لأن هُناك الكثير من العنف والقتل في هذا النوع حيثُ يمتلئ القرآن بآيات الحرب والذبح وهذه الايات تفوق الايات التي تحث على السلام والحب والرحمة بين المسلمين أنفسهم، وتفوقها عددا ومضموناً. ثم لدينا سيرة محمد ألتي لاتخلو كذلك من العنف والدماء وقطع الرقاب وألتي كان فيها "الرسول" زير نساء من الدرجة الأولى ومحارب يقطع رؤوس اليهود وغيرهم بيده" الكريمتين "، كما كان قاطع طريق يسطو على قوافل قريش وينهبها لأن الله أمره بذلك طبعاً !، بمعنى هذا النوع هو من يطبق أو يتمنى أن يطبق جميع ماقام بتطبيقه محمد حتى ولو في دواخله الخفية ....


ألنوع الثاني : هو الإسلام ألعملي وشريعته وطريقته التي ينادي بها المسلمين أليوم وهي الاسلام هو الحل. والشريعة الحقه هي الخلاص ولاأعتقد أن أي إنسان عاقل يعيش في بلاد علمانية ليبرالية حرة من الممكن أن يوافق ان يُطبق عليه أي نوع من أنواع شريعة الإسلام بل أن المُسلم "" المُسالم ""نفسه ألذي يعيش في الغرب لايقبل أن تُطبق عليه أو تحكمه الشريعه الإ سلامية ومن أي مذهب أو اتجاه فكري اسلامي" وهذا عبر إستفتاء مُصغر أجريته مؤخراً" ، فهي شريعة سيئة ورجعيه ومتخلفة وشاذة وفاشلة لأبعد الحدود، وفشلها واضح لعدم تطبيق أي دولة عربية أو حتى اسلامية بشكل كامل لها على الرغم من بعض ألمحاولات لإرجاع هذه الشريعة البائدة للسعودية مثلاً والسودان والصومال وأفغانستان . ولكن ألجيد ولحسن الحظ أن مؤسسات وجمعيات حقوق الانسان تحارب هذه الشريعة الحقه باستمرار لأنها لا تتناسب ولاتتفق مع شريعة الإنسان والجميع قد شاهد عواقب تفعيلها وتطبيقها في هذه الدول من تخلف للناس وقمع للحريات وإضطهاد للمرأة ومساواتها مع البعيروالكلب والحمار وغيرها من تقطيع للأطراف وخازوق عثماني وسلخ وجلد للأنسان مهما كانت فعلته وجرمه ....


ألنوع الثالث : هو المُسلم المُسالم الذي يستمع لهذا الفقيه وذلك الشيخ ودائما ما يردد سبحان الله على مايسمعه ويراه من زغلوليات وغيرها وهو بالطبع وبلا شك الجاهل في دينه أو ألمُعرض عنه وهو لا يأخذ بأوامرألقرآن ولا الحديث والفقه , وربما لم يسمع عن شيء غير الإسلام ولا يقتدي بمحمد بل يمارس حياته بشكل عادي لا صلاة ولا صوم ولاتطبيق لأي شعائر إسلامية هو مُسلم با الإ نتماء فقط وهو النوع الذي حين يطرح لهم الإسلام 1 والإسلام 2 يقوم يهز رأسه وكأنه لم يسمع به ,أوالتظاهر أنه لم يسمع شيء من هذا القبيل ويدورون حول أنفسهم في دائرة مفرغة، فهم سجناء لهذا الفكر والدفاع عنه فقط، بشكل مُضحك ولايستطيعون الخلاص من ذلك الإنتماء لأسباب كثيرة وليسو مسؤولين عن مايحدث بسببه هُم على ماهُم عليه ولايملكون الشجاعة والجرئة للخوض وألقراءة في الرأي المُخالف لما وجدو عليه أبائهم وأجدادهم وهذا النوع أيضاً فيه شيء من الخطورة فهو سهل الإنقياد لأنه لايقرء ولايعرف شيء غير الإسلام ولانه يوم ينوي تطبيق دينه بشكل صحيح لن يُقنعه أمثال عمرو خالد بل سيتجه مُباشرة ألى ألى مايقوله أبو حفص المصري وأبو قتادة والأنصاري لأنهم يملكون نسخه أصلية وغير مُحرفة عن الإسلام هذا مايعرفه في قرارة نفسه وفي دواخله ....


النوع الرابع :: وهم القرآنيون ومعروفين لدى عامة المُسلمين بالمنافقين بل أن الكثير منهم مهدور دمه .ولو حاولت أن تبحث عن أحدهم في بلد ما لوجدته بشق الأنفس وكأنك تبحث عن إبرة في كومة قش؟ وتعريفهم هُم ألمُسلمون ألحنيفيون أي لا ينتمون لأي مؤسسة دينية وهو تيار يلقبه البعض بالتيار القرآني .
لأنه يكتفي فقط لاغير على تشريعات القرآن ..ويعتبر كل مادونه عبارة عن منتجات العصر الاموي والعباسي..أي مايسمى بالحديث النبوي والسنه وغيرها
وهذا على أساس أن القرآن يصرح برفض كل ما دونه كتشريع ولايقبل بغيره .
هذا التيار(القرآني ) يدعو الى مايسمى بالفردية وهي علاقة خاصة بين العبد وربه...ويحث العقل على البحث الدائم ودونما توقف عند أي مُسلمات ولايعتبرو ماوصلو اليه مُسلمات لايجب العبث والمساس بها بل هُم في حالة بحث دائم .
وحسب ماقرءات عنهم هم يرفضو تقديس البشر والحجر .. على اساس أن لكل مااكتست يداه فيرفضو وصاية أحد على الآخر ..وأن كل
ماحولهم هي آراء قابلة للنقاش ..وأن (فهم) النص القرآني غير معصوم أبداً وجميعهم تلاميذ أمام بعضهم يتعلم أحدهم من الآخر
ويطالب هذا التيار بكفالة الحق المطلق للفكر والمعتقد والدين وجرم الاكراه في الدين ويشرع ضمانات لحماية هذ الحق
وهم يتكلمون الآن عن روح العلمانية ..لكن من منطلق ديني غريب لم أسمع به من قبل ربما يظن البعض بأنه مذهب توفيقي بين نص قديم وعصر جديد
لكن بحوثهم وكتاباتهم تدل بغير هذا وكل ما قرءت لأحدهم تختلف عندي الروئ كثيراً فقد قرءت كثيراً لصبحي منصور وهو زعيم الطائفة ووجدته يختلف عما يؤمن به ويكتبه زميله القرآني الأخر "محمد فادي الحفار" على العموم هُم أصوات قليلة ولكنها بدائت في الظهور بقوة الأن لأسباب كثيرة ومنها كثرة الخرافات المتوفرة بكثرة في الأحاديث والسنه وكذلك محاولات الكثير من المُسلمين الهروب من مُخلفات دينهم ومحاولة أنقاذ مايمكن أنقاذه والتمسك بأخر مايمكن أنقاذه أو ربما هي المحطة الأخيرة قبل ترك الأسلام .


وأخيراً لوكان كان الإسلام رقم 4 هو الإسلام المُنتشر لأمكننا التعامل معه بكل ود لكن للأسف لأن إسلام 1 وإسلام 2 هما من لديهما الأمر والنهي وألسلطة في امور المسلمين. فإن المؤسسات التي لها التأثير الأكبر على الغالبية العظمى من المسلمين تدعو للإسلام 1و2 ولكن ألجمهور غالبيته من إسلام 3 وهذا مايجب تغييره. لأن من يتبعون الإسلام3 لايستطيعون الإعتماد على أنفسهم في تغيير هذه المشكلة لأنهم كما ذكرت في بداية الموضوع مفلسين فكريا و دينيا بل وعقلياً ويحاولون الدفاع عن الدين الذين هم أنفسهم ليسو مقتنعين فيه، ويتم تكفيرالإسلام رقم4 في غالبيه الوقت كما يظهر لنا في أي حوار عن الإسلام. والإسلام 1 و 2 يرفض أي حوار مع اللادينيين بشكل عقلي وبدون ألجوء ألى ألتكفير والعقوبات المعروفة لذلك ستبقى المعركة الفكرية مُستمرة وطاحنة ....



#فينوس_صفوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الإنسانية البغيضة
- لهذه الأسباب أنا مسلم والحمد لله !!!!
- تأملات ونقاط حول الإسلام والمسلمين
- بوذا ومحمد في الميزان
- خواطر ضد الأديان
- لعنتها الملائكة حتى تُصبح !!
- متى تتخلصون من الجينات الصلعمية يا أيها العرب !!
- خواطر أُنثى لادينية ...1
- الاديان والحياة هل من المُمكن ؟؟
- الشياطيين والجن والعفاريت الزُرق
- المرأة والمُثقفين


المزيد.....




- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - الإسلام والمُسلمين وكيفية التعامل معهم