أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - خواطر ضد الأديان














المزيد.....

خواطر ضد الأديان


فينوس صفوري

الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 21:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أومن أشد ألإيمان بأن الدين هو من الغازات الخانقة ألبغيضة لأي إبداع قبل أي شيىء آخر .. بمعنى أنه كلما اقترب الإنسان من الدين كلما ابتعد عن الإبداع والعكس صحيح .. وهذا التشخيص يسري حتى على المتدينين المؤمنين أنسفهم، فكلما اعترى الانسان شعور ولو مؤقت بالتمرد أو الضجر وتمكن من أن يمسك بهذه اللحظة ويدونها جاءت كتابته مبدعة رائعة مؤثرة ملامسة لشغاف القلوب لأن الصدق ينبع من بين ثناياها ويخرجها خالياً من أي بوتقة تُحتم عليها تقديس الشخوص أو النصوص الدينية المُتهالكة .

ما أدعو إليه فعلاً ومُنذ زمن بعيد حتى في أيام إسلامي المُعتدل هو إلغاء مادة الدين تماماً من المناهج الدراسية وخاصة للأطفال فالمدارس وجدت للتعليم .. والتعليم ضمناً يعني تدريس العلم .. والدين لا ينتمي إلى العلم لا من قريب أو من بعيد .. بل الدين هو نقيض العلم .. فالدين مبني على التصديق والعلم مبني على الشك والامتحان والاختبار .. والعلم لا يقدس شيئاً ولا حتى نفسه بل هو متطور باالساعات بل بالدقائق أما الدين فكله مقدسات فكلام الله مقدس وكذلك كلام الرسول مُقدس وكلام الخليفة مُقدس وأفعاله وأصحابه وزوجاته .. والشك كفيل بأن يخرجك من الدين أما التصديق فهو كفيل بأن يخرجك من دائرة العلم .. وبناءً عليه فإن أي دولة لا ينبغي لها أن تنفق على تعليم الدين وأولى بها أن تنفق الأموال على تعليم الموسيقى عسى أن نخرج أجيالاً تتذوق الفن وتنتمي إلى عالم الإنسان بدل أن تشوه عقول هؤلاء الأطفال إلى الأبد بقصص الجن والشياطين والأنبياء وقال الخليفة وذهب الخليفة ونكح الخليفة وغزا الخليفة ..

وأود ان أُشير أيضاً ألى ان فى كل دول الغرب دون استثناء، لا يتم التطرق الى اى دين على الاطلاق او تدريسه من قريب او بعيد، بل يعهد الامر برمته الى والدى الطفل او الطفلة أن ارادو ذلك فهُناك مدارس خاصة لجميع الديانات (تستنزف الكثير من أموالهم لتعليمهم تلك الخرافات للأسف )

واستمراراً للتأمل في النقطة السابقة اقول أن الغاء بعض المواد الدينية والإبقاء على البعض الآخر أيضاً سيء ولايلغي ويصرف النظر عن منابع الشر والكره والإرهاب
في باقي النصوص الآخرى بل أنه يحُث المتلقي على إستطلاع المزيد مما حُجب عنه ومُنع تدريسه وأعطاءه له لذلك سيشتغل في البحث عنه وسيخرج لنا فقيه ديني
مُتعصب مُجتهد

وفي النهاية لايجب بتاتاً فرض أي أجندة دينية على الإنسان مهما كان والكثير من الناس تشعر أن الثقافة الدينية مفروضة عليها فرضاً ومن المتوقع ورد الفعل الطبيعي أن يحدث انفجار نفسي إلحادي لاديني كما يحدث انفجار نفسي ديني. في كلا الحالتين الطرفان هم بشر من لحم ودم وبداخلهم مشاعر ولا أحد يحب أن يتم فرض عليه أجندة دينية أو حتى سياسية من قبل الآخر.

تقول آريان شيرين. كل الأطفال يجب أن يكونوا أحرار حتى ينموا في عالم يسمح لهم بالسؤال و الشك و التفكير بحرية للوصول لإستنتاجاتهم الخاصة في مابعد ..



فينوس صفوري
كالفورنيا
12_9_2011



#فينوس_صفوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنتها الملائكة حتى تُصبح !!
- متى تتخلصون من الجينات الصلعمية يا أيها العرب !!
- خواطر أُنثى لادينية ...1
- الاديان والحياة هل من المُمكن ؟؟
- الشياطيين والجن والعفاريت الزُرق
- المرأة والمُثقفين


المزيد.....




- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فينوس صفوري - خواطر ضد الأديان