أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى بالهواري - من هم القاعديون المغاربة و مادا يريدون 2















المزيد.....

من هم القاعديون المغاربة و مادا يريدون 2


مصطفى بالهواري

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.الاستقلالية الماركسية اللينينية و البرنامج الدمقراطي ثوات القاعديين استمرارية للموضوع ا لسابق
الثوابت القاعدية اساس الوجود و الاستمرارية و الانتماء الثوري
النهج الدمقراطي القادي فصيل سياسي طلابي مستقل عن اي منظمة اخرى .مرجعيته الايديولوجية الماركسية اللينينية ,و هو بدلك يعتبر نفسه جزءا من كل الحركات التي تتقاطع معه في تبني الماركسية اللينينية .و البرنامج الدمقراطي هو المؤطر السياسي لفعله و تفاعله في الحركة الطلابية المغربية .واطارها الشرعي الوحيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
الاستقلالية
سبق ان وضحنا ان الحركة الماركسية اللينينية شكلت قفزة نوعية في العمل النضالي في المغرب .حيث تمكنت من الجمع بين النضال التحرري و العمل الثوري بتبني الحلول الجدرية لقضية التغيير في المغرب .كما انها هي الوريث الفعلي لجيش التحرير و الخط الجدري في الحركة الوطنية .كما اوضحنا كدلك ان التنظيمات الماركسية الينينية الثلاث عرفت تراجعات و ردة كبيرة جدا تحت مجموعة من المبررات ..و بقيت الحركة الطلابية هي المجال الوحيد الدي ياوي مناضلين متشبتين بالخط الثوري للتجربة و الدين لم يتنكروا لها .في وقت كانت تتعرض تلك التجربة لهجومات قوية و مشككة حتى في من يتبناها ,و من شدة الغيرة على هدا الارث الدي لم يعد ملكا لمن شاركوا في انجازه و لكن التجربة اصبحت ملكا لكل الاحرار في هدا الوطن .و من اجل الحفاظ على الاستمرارية و جعل الحركة الطلابية مشتلا لانتاج المناضلين الماركسيين اللينينيين و من اجل الهدف الاسمى و هو خلق الظروف المواتية و تاهيل الاجيال القادمة من اجل بناء الاداة الثورية التي لا بديل عنها لقيادة الثورة و الثوار من اجل المجتمع البديل ,و من اجل قطع الطريق على كل العناصر التحريفية التي تعتقد ان التجربة من حقها احتكارها و ان على الكل الانضباط لها ,بحيث علينا ان نشاء حيث شاؤوا اي ان ننحرف حيث انحرفوا ..تم قطع العلاقة التنظيمية بشكل نهائي ما بين الماركسيين اللينينيين في الحركة الطلابية و الاخرين من خارج الجامعة .و كان هدا الثابت .الاستقلالية,اساس و جود القاعديين و لولاه ما كان لهم ان يؤسسوا لهم هدا الاطار المنفصل تنظيميا.و الحق انه بقي القلب النابض في المجتمع كوريث للنضال الجدري .كما ان هدا الثابت ,,الاستقلالية ,,محط هجومات كل التيارات التحريفية .و من اجله كانت حروبا جد قوية خاضها القاعديون دفاعا عن اطارهم السياسي كفصيل سياسي طلابي ضد التحريفيات المتتالية و التي تعتقد للحظات ان القاعديون هم قطاعهم الطلابي ,لكن سرعان ما تتكسر احلامهم على صخرة هدا التابت الدي بضياعه ما بقي للقاعديين وجود .
و قد حاولت مجموعة من الاقلام و الاصوات البحث و بكل الوسائل من اجل نزع الاستقلالية عن فصيل النهج الدمقراطي القاعدي بل ان منها من قال ان الاستقلالية ليس لها تاصيل علمي في الفكر الماركسي .لكن الدي لا يمكن ان يستوعبه اولائك هو ان العلمية لا شرعية لها الا بمارستها على الواقع .و القاعديون ابانوا عن حنكتهم في الابداع بهدا الثابت .و الدي به فقدت كل التجارب التحريفية محاولاتها للسطو على القاعديين .فلا المبادرة الجماهيرية و لا كراس مرتدوا الى الامام و لا وجهة نظر الممانعين وكدلك اصحاب التحاق الشجعان و هاهم دعاة الماوية .و من داخل كل هدا التروتسكاويين و غيرهم من الاصلاحيين بوجه اليساريين تمكنوا من ربح المعركة امام القاعديين المسلحين باستقلاليتهم التنظيمية التي اربكت حسابات الكل .حيث ان كل هده التراهات التحريفية التي تاخد دورها تباعا عند ظهورها تعلن نفسه الممتل للقاعديين و تحاول نزع الصفة النضالية عن كل من يؤمن باستقلالية القاعديين بوسائل متعددة من بينها الاشاعات المشينة و العنف الجسدي الى غير دلك من ممارسات التحريفات .و كلها تدهب كما هي الظواهر المناخية و يبقى النهج الدمقراطي القاعدي وهاجا كفصل الربيع و حار كالصيف و ممطرا كالشتاء و مليئابالعواصف و الرياح كالخريف شوكة لا تبتلع في حلق النظام و ادياله و امام اعين كل التحريفات هكدا تنهزم كل مجموعة تحريفية امام النهج الدمقراطي القاعدي بعد ان تتعرى عورتها اما عموم الطلبة فتختار لها اقل نصيب هو البحث عن الاعتراف فقط .و بطبعها الانتهزي مع الجماهير تحاول الترويج لفكرة لا اساس لها و هي ان القاعديون مجموعة من التيارات و لكل حقه في الوجود .و الحق ان الوجود لا يحدده سوى التاريخ و الشرعية النضالية اما القاعديون فليسوا سوى فصيل واحد و كل من تخلى عن اي ثابت من ثوابتهم و عن بعضها او كلها فالقاعديون منه براء .اما الدين يحاولون ان يجعلوا النهج الدمقراطي القاعدي في البرنامج المرحلي كواحد من الثيارات فان من لا يتبنى البرنامج المرحلي كبرنامج حد ادنى وضعه القاعديون للنضال عليه للحركة الطلابية ,لا يتبناه الا من يتبنى البرنامج الدمقراطي الدي هو برنامج الماركسي اللينيني المغربي .و لا يمكن تجاوزه الا من طرف من تخلى عن الاسس الماركسية .

الماركسية اللينينية مرجعية القاعديين الايديولوجي
الطلبة القاعديون فصيل سياسي يعتمد المادية الجدلية في التحليل.تحليل علاقة الانسان بالطبيعة و علاقة الانسان بالانسان تتطلب من القاعدي اعتماد العلم و العقلانية في استكشافها .لهدا اعتمد القاعديون الماركسية اللينينية كمرشد عمل و كموجه اديولوجي ,فالماركسية اللينينية كعلم هي السلاح القادر على مواجهة معضلات كشف و استكشاف قوانين المجتمعات المعاصرة ,هده المجتمعات التي تتميز بسيطرة الراسمالية المالية الاحتكارية .و هي المرحلة الامبريليىة التي اكتشف قوانين انتقال الراسمالية من الراسمالية التنافسية في عهد ماركس و انجلز اليها فلادمير لينين قائد اول ثورة اشتراكية في التاريخ الانساني ,فالماركسية اللينينية لم تكن و لن تكون للقاعديين عقيدة كما يروج لدلك اعداء الفكر العلمي و لكن هي علم يعتمدونه في تمحيص قوانين العلاقة الرابطة بين و من داخل المجتمعات في هده المرحلة التاريخية من تطور الانسان ,
ان اعتماد الماركسية الليننية كثابت من توابت القاعديين هو عربون التبات على تبني الخط الثوري الغير قابل للتراجع .هدا امام انتشار الكثير من التحريفات الانتهازية عبر التاريخ التي تسترت من خلف ادعاء تبني الماركسية بتشويه حقيقتها الثورية ,الا ان القاعديون مند التاسيس قطعوا الطريق على كل الانتهازيات بتبني الماركسية اللينينية التي هي روح الماركسية و الاستمرارية العلمية لدراسة الراسمالية التي دشنها ماركس و انجلز و منهما اخد مشعل النضال على نفس الخط لينين ,و كما كان ماركس و انجلز غير رحيمين مع اعداء الفكر المادي كان لينين قاسيا على الانتهزيين مت بلانكيين و فوضويين ....وتروتكويين و كل اطياف المناشفة ,و لهدا رسم القاعديون المؤسسون الخط القاعدي الدي لا حياد عنه على درب ماركس انجلز و لينين .
ان اي تبجح بتبني الماركسية بشكل فج او تبني كل ماهو ’’حي ’’ في الماركسية ’’ و كان في الماركسية موتى و احياء ’’ لن تكون له صلة بالقاعدييين .و من يتبنى اي شيء فما للقاعديين سوى الفضح و التعرية
ان الماركسية اللينينية هي اساس الانتماء الثوري القاعديين ,فالماركسية اللينينية هي التي تربط القاعديين بكل ثوار العالم في المغرب و افريقيا و امريكا و اينما وجد الماركسيون اللينينيون ,
البرنامج الدمقراطي الموجه السياسي لطلبة النهج الدمقراطي القاعدي
البرنامج الدمقراطي للطلبة القاعديين هو المؤطر السياسي لعمل الطلبة القاعديين كفصيل سياسي يعمل من داخل الجامعة المغربية و في اطار المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ,و كفصيل من داخل الحركة الطلابية المغربية كان لزاما على القاعديين تحديد مواقفهم السياسية من مجموع القضايا الدولية و الاقليمية و المحلية ,و هدا ينسجم مع موقعهم الاجتماعي و انتمائهم الايديولوجي بتبنيهم للفكر الثوري فكر الطبقة العاملة و مجمل الكادحين الماركسية اللينينية ,هدا الانتماء الثوري في الفكر و الممارسة يعكس مارستهم الدمقراطية من داخل الاطار الدي يناضلون من خلاله,و هدا ما يجعل القاعديين يجهرون بمواقفهم التي تميزهم عن غيرهم و يسمح للجماهير بالمشاركة الفعلة في الفعل النضالي في وضوح تام خلافا لما تمارسه قوى اخرى ,و في هدا الصدد تبنى القاعديون كل ما تبناه الثوريون الماركسيون اللينينيون المغاربة و على سبيل المثال لا الحصر نسرد بعض المواقف



#مصطفى_بالهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهج الدمقراطي القاعدي بالمغرب اسس الوجود و دواعي الاستمرار ...
- من هم القاعديون المغاربة و مادا يريدون
- اليسار و اليمين الشوفيني اية وحدة ممكنة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى بالهواري - من هم القاعديون المغاربة و مادا يريدون 2