أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - طلال عبدالله الخوري - هذه هي اجوبتي















المزيد.....

هذه هي اجوبتي


طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)


الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 10:08
المحور: ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
    


هذه هي اجوبتي
1 – أيهما أهم برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دول على أساس قومي و أثنية ، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟
هنا الجواب واضح وبديهي, والخيار القانوني الدولي واضح ايضا, وهو الدولة المدنية التي تحترم حقوق الانسان بما فيها حقوقه الاقتصادية من اجر عادل وقدرته على صرف ما يكسبه بحرية كاملة! للمزيد راجعوا مقالنا اقتصاد السوق التنافسي اهم حق للانسان!
اما الخيارات الاخرى المبنية على اي نوع من انواع التمييز, القومي, أو الاثني, او الديني فهو مخالف للقانون الدولي, ويتم تعريض مثل هذه الدولة اذا مارست مثل هذا التمييز لعقوبات مجلس الامن الدولي وتحت البند السابع.

2- كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة؟

السؤال هنا ناقص؟ فما هي القضية الفلسطينية؟؟ ماذا يريد الفلسطينيون بالضبط؟
فقسم من الفلسطينين يريدون ان يرموا اسرائيل واليهود بالبحر ويفتحوا العالم ويصلوا الى اميركا ويعرضوا على اوباما والشعب الاميركي: اما الاسلام, او الجزية او الحرب؟؟ وبعد ذلك يأخذ احد القادة المسلمين هيلاري كلينتون كمحظية لديه؟ هذا ما يقرونه على مواقعهم من خلال ادبياتهم؟
هناك جزءمن الفلسطينين يريد ان يعيش بسلام ويهتموا بمستقبل اسرهم بدولة تعيش بسلام مع جيرانها؟
القضية الفلسطينية بالنسبة للمجتمع الدولي هي دولة فلسطينية ودولة اسرائيلية آمنة من خطر يعتبرونه موجودا؟؟ اي بكلام اخر لا يستطيع المجتمع الدولي ان يفصل بين أمن اسرائيل والدولة الفلسطينية؟
الحل يكون بان يفكر الفلسطونيون بحل يضمن امن اسرائيل واقناع اسرائيل بانها ستكون آمنة اذا ما تم انشاء دولة فلسطينية وذلك عن طريق المفاوضات المباشرة.لان الاسرائيليين قلقون على امنهم بالفعل! وايجاد مثل هذا الحل ليس صعبا على الاطلاق!
بجميع الاحوال, بهذا الوقت ومع العولمة, فمسأله الحدود الدولية بين الدول تكاد تكون وهمية؟ والآن كما نرى, فان شعوب دول اوروبا وشمال اميركا يعيشون وكأنهم بدولة واحدة تمتد على مدى مساحة اراضيهم ويحكمهم اقتصاد تنافسي حر واحد؟
انا برأيي الشخصي: افضل حل للقضية الفلسطينية هي وحدة اقتصادية بين اسرائيل وفلسطين مماثلة للوحدة الاقتصادية للدول الاوروبية حيث يتم ضمان حقوق الانسان لكل المواطنين بما فيها الحقوق الاقتصادية, وعدم الاهتمام بالحدود الدولية بينهما! وهذا الحل هو ما طرحناه بمقالنا: سورية بعد الثورة, رفع دخل المواطن الى 20 الف دولار!

3 - كيف تقيّم الموقف الأمريكي والدول الغربية المناهض لإعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك؟

هذا السؤال ايضا مطروح بشكل خاطئ! فالغرب غير مناهض لقيام الدولة الفلسطينية؟ ولكن الغرب يريد حلا يضمن أمن اسرائيل الى جانب الدولة الفلسطينية, ويجب ايجاد مثل هذا الحل الغير صعب, عن طريق المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

4- ــ ما هي برأيك الأسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه إقامة دولة كردية مستقلة، تجمع أطرافها الأربع في دول الشرق الأوسط ، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقهِ ، ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على أنها إسرائيل ثانية من قبل بعض الأوساط الفكرية والقومية في العالم العربي ؟
انا اعتقد بان المجتمع الدولي قام بعمل رائع عندما حمى الاكراد من السفاح صدام حسين. والقانون الدولي يقر بحق كل مواطن, بان يتم توفير له جميع حقوق الانسان المعروفة؟ اما معلوماتي عن القضية الكردية واطرافها الاربع فهي قليلة؟ لانه لا يوجد مراجع عن حدود هذه الاطراف الاربع جغرافيا وتاريخيا؟ وليس لدي اي معلومات عن حيثيات الشعوب التي عاشت وتعيش بهذه الاطراف واتمنى ان يتم تزويدي بمرجع علمي عن هذه المعلومات؟
انا لا اظن بان المجتمع الدولي يمكن ان يكون له موقف سلبي من حق اي انسان او اي قضية عادلة؟ وهنا اريد ان اشير الى صياغة السؤال الخاطئة ايضا؟

5- هل يمكن للتغیّرات الراهنة في المنطقة - الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة – من أن تؤدي إلى خلق آفاق جديدة أرحب للقومیّات السائدة کي تستوعب الحقوق القومیّة للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلي حدّ الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة ؟

نعم, فالعالم يتغير, والشعوب العربية والاسلامية تتغير وشعوب المنطقة كافة يتغيرون ؟ وحتما التغيير سيكون للافضل مهما طال الزمن او قصر.

6- هل تعتقدون بأنّ المرحلة القادمة ،بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبیع وحلّ النزاعات بین الشعوب السائدة والمضطهدة ،أم سندخل مرحلة جدیدة من الخلافات وإشعال فتیل النعرات القومیة والتناحر الإثني ؟

نعم, بلا شك ستصبح مرحلة التفاهم والتطبيع وحل النزاعات بين الشعوب السائدة والمضهدة, فكما قلنا بان العالم يتغيير والناس تقترب من بعضها البعض.

7 - ما موقفك من إجراء عملیة استفتاء بإشراف الأمم المتّحدة حول تقریر المصیر للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أنّ حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام ١٩٤٨؟

نعم الامم المتحدة تقوم بخطوات رائعة بهذا المجال. وانا اعتقد انه عندما يلزم الامر, ستقوم بمثل هذه الخطوات باماكن اخرى من العالم, ونحن نؤيد ما تقوم به الامم المتحدة.

8- ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية ، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟
لا يوجد اي معوقات! فعندما تتوافر جميع الاركان اللازمة لقيام مثل هذه الدول, فان المجتمع الدولي سيقوم باللازم حسب الاصول الدولية.

طلال عبدالله الخوري



#طلال_عبدالله_الخوري (هاشتاغ)       Talal_Al-khoury#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق الاسد وسوزان مبارك و ورقة التوت!
- تشكليل المجلس الوطني السوري ليست البطولة!
- هل وصلت رسالة بشار للغرب؟
- هل تظنون الأسد اجدبا يا اخوان؟
- صندوق النقد الدولي مقابل المال الوهابي!!
- توماس فريدمان مهرجا سطحيا
- فرع الاسد للاخوان المسلمين اكثر من استغل الاقليات
- الكاذبون يقسمون!
- مخاوف الاقليات ومعالجتها!
- خونة جامعة الدول العربية
- الزعماء العرب يتصنعون البلاهة لتقويض ثورات الشباب!
- اسلمة الدراسات الكنسية
- هل حان الوقت ليكرر الناتو سيناريو ليبيا في سوريا
- تنافضات الشخصية العربية وثوراتنا
- مبارك يحكم مصر, وشيئا لم يتغير
- الثورة السورية تعلملت درس الليبية
- التدخل الحكومي في السوق الحر
- اليساريون ومشكلة البيضة والدجاجة 2
- اليساريون ومشكلة البيضة والدجاجة
- لا نريد ان نفطر على فجل يا اخوان سوريا


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في ... / نايف حواتمة
- نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد / زهدي الداوودي
- الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح / خالد أبو شرخ
- الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس / سعيد مضيه
- الربيع العربي وقضايا الأقليات القومية / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - طلال عبدالله الخوري - هذه هي اجوبتي