أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال عبدالله الخوري - لا نريد ان نفطر على فجل يا اخوان سوريا














المزيد.....

لا نريد ان نفطر على فجل يا اخوان سوريا


طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)


الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 15:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بداية, أريد ان أستغل هذه المناسبة لاقدم اعطر التهاني القلبية لمسلمي سوريا بشكل عام والشباب السوري الثائر بشكل خاص بحلول شهر رمضان الكريم, أعاده الله على الجميع بكل خير, وندعو لله ان تكون سورية دولة حرة ديمقراطية علمانية تحترم حقوق الانسان لجميع اطياف الشعب السوري بدون استثناء.

اتحفنا السيد زهير سالم, الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية ببرقية شكر للملك السعودي لموقفه الايجابي الاخير من التغيير بسوريا الذي ينشده شعبنا! نحن لسنا ضد شكر جلالة الملك ونضم صوتنا الى صوتهم لان اي موقف ايجابي يساهم ويساعد بنجاح التغيير بسوريا, ولكن نحن نقرأ بسطورهم ما لا يسر, ونقرأ ما بين السطور ما يدعو الى الاسف والاسى؟

اولا: يحق لنا ان نتسأل لماذا لم تشكر الجماعة اياها اميركا والغرب على مواقفهم المتقدمة كثيرا عن موقف خادم الحرمين والسابقة كثيرا لمواقفه والتي لها وزن اكبر بكثير من مواقف ملك السعودية؟؟

فنحن ما زلنا نذكر بان أمين الجامعة العربية نبيل العربي لم يمتدح النظام السوري من تلقاء نفسه! لانه من المعروف بان امين الجامعة العربية ما هو الا دمية عرائس يتم تحريكها بواسطة من يدفع المال من المستبدين العرب ! ومن اكثر من ملك السعودية قدرة على دفع المال لنبيل العربي كأمين عام للجامعة لكي يكون بغبغاءا يكرر ما يملى عليه ولكم كأخوان مسلمين لكي تنشروا المذهب الوهابي بسورية! نحن نقول لكم لقد تعلمنا الدرس من مصر ودوركم هناك بجر مصر الى حضيض التخلف.

نحن نجزم بان ما صرح به نبيل العربي ما هو الا موقف العربية السعودية الرسمي آنذاك من نظام بشار الأسد! ونحن نجزم بان اخر ما يهم السعودية هو التحويل الديمقراطي في سوريا وان اكثر ما يهمها هو افشال الثورات العربية لكي لا تنتقل عدواها الى رقابهم. وما زلنا نذكر كيف سخر ملك السسعودية امواله وعلاقاته الديبلوماسية للحفاظ على نظام مبارك ولاجهاض الثورة المصرية؟

ثانيا: ان نعتكم لسورية برسالتكم: بالعربية والاسلامية, لهو منتهى الفاشية! ونحن نقول لكم وماذا عن السوريين من غير العرب وهم الغالبية العظمى من اراميين سريان واكراد؟؟ وماذا عن السوريين من غير المسلمين ؟؟


ثالثا: ان اتهامكم لنظام الاسد بانه يعتدي على شعائر الله في رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار, قد جانب الحقيقة , فمن المعروف بان نظام بشار كان مثلكم حريص على الشعائر الدينية الاسلامية لانها ساعدته بتثبيت حكمه على مدى اكثر من اربعين عاما, فنحن نجزم بان نظام بشار هو مطابق لنظام الاخوان المسلمين . راجعوا مقالنا: خرافة الاحزاب السياسية العربية.



رابعا: ان نعتكم ,لموقف ملك السعودية بانه يعبر عن حقيقة الوحدة في العقيدة والنسب، التي تضم الشعب السوري إلى صدرها؛ فتقطع الطريق على كل الذين يحاولون أن يعزلوا هذا الشعب عن أمته، أو أن يجردوه من هويته.... !! فنحن نقول لكم بان هذا الكلام ليس له اي معنى لان الشعب السوري لم يعان قط من مثل هذه المشكلة, وهذه المشكلة موجودة فقط في مخيلتكم المريضة.ان مشكلة الشعب السوري هي مشكلة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والحقوق الاقتصادية فقط لا غير.



قلتم بان عروة العقيدة الإسلامية هي الأوثق في حياة هذه الأمة وأنه هيهات لهذه العروة أن تنفصم مهما راهن على تمزيقها المراهنون.. !! ونحن نقول لكم ايضا, بان هذا الكلام ليس له اي معنى لان الشعب السوري لم يعان قط من مثل هذه المشكلة, وهذه المشكلة موجودة فقط في مخيلتكم المريضة.ان مشكلة الشعب السوري هي مشكلة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والحقوق الاقتصادية فقط لا غير.

خامسا: قلتم : أنّ (الدم لا يكون ولا يصير ماءً)، هذه الحقيقة التي لعب على تجاهلها الذين لم يكن انتماؤهم لهذه الأمة إلا زوراً وضلالا..!! ونحن نقول لكم ما هذه الفاشية ؟؟ وماذا عن بقية مكونات الامة من غير العرب؟؟

لقد لعب حزبكم الاخوان المسلمين دورا سلبيا بتاريخ سوريا الحبيبة, لقد اصبحتم الفزاعة التي يخيفنا بها حكامنا المستبدون!! ونحن نجزم بانه لولا فزعنا من قدومكم الى السلطى لكنا قد تحررنا من الاستبداد منذ زمن طويل!

بعد كل هذا الانتظار وكل هذه التضحيات والعمل والجهد لا نريد ان نفطر على فجلة يا اخوان المسلمين بسوريا. نريد سوريا حرة ديمقراطية يتعايش فيها الجميع بكرامة, ولا نريد ان نخرج من تحت الدلف الى تحت المزراب, ولا نريد ان يتم حكمنا بحزب ثيوقراطي استبدادي فاشي متخلف اكل عليه الزمن وشرب!! ولا يمكن ان نرضى باقل من حل هذا الحزب والتنكر لتاريخة الاسود, واذا اردتم ان تشاركوا بالعمل السياسي في سوريا بعد الثورة, فلن نقبل منكم اقل من أن تأسسوا حزبا مماثلا لحزب العدالة والتنمية التركي وتسيروا على نفس مبادئه.



تحياتي للجميع



#طلال_عبدالله_الخوري (هاشتاغ)       Talal_Al-khoury#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة: ستاندرد أند بورز والتصنيف الائتماني السيادي الاميركي!
- فزاعة الاسلام وثوراتنا
- يسارية بوتين وثوراتنا
- ضخ التمويل حق من حقوق الانسان
- خرافة الأحزاب السياسية العربية
- أميركا دولة سوبر لا تخسر ابدا-
- مشكلة الهوية للثورات العربية
- الصراع على سورية بين الولي الفقيه وخادم الحرمين!
- مسيحيو سوريا وخرافة وضعهم المستقر
- قس وعلماني (معضلة الكنائس العربية)
- رسالة الى خادم الحرمين الشريفين
- سورية بعد الثورة (رفع دخل الفرد الى 20 الف دولار)
- رسالة الى بشار حافظ الأسد
- آليات الاستبداد في السياسة العربية المعاصرة
- اليساريون العرب: لستم من الحل
- المعاهدات والاتفاقيات العربية
- الاقتصاد التنافسي :المطلب للثورات العربية
- اقتصاد السوق الحر التنافسي اهم حق للانسان
- الاسلام : جحا العصر
- ما هو الحل 2 ( معضلة الدين الاسلامي)


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال عبدالله الخوري - لا نريد ان نفطر على فجل يا اخوان سوريا