أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود محفوري - الوطن أولاً ! فلتكن ايديولوجيتنا حب الوطن














المزيد.....

الوطن أولاً ! فلتكن ايديولوجيتنا حب الوطن


محمود محفوري

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 05:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن حاضنة الشعب وقيمة المادية والفكرية، فليتكاتف الجميع للنهوض بالوطن وتزليل كل ما واجه ويواجه الشعب من صعوبات جديدة وقديمة وازالة كل آثارها وذيولها في سبيل تكريس وحدة وطنية متينة طالما عرفتها وتغنت بها سوريا على مر العصور. فالوطن - أيها السادة – باق بديمومة أهله ما دامت الحياة، أما الأحزاب والسياسات والأفكار والعقائد فمتغيرة وزائلة لتصبح جزء من التاريخ. لذا من البدهي أن نتناول الأفكار ضمن اطار المتغيرات الزائلة الموروثة والمورثة. فالأصل هو الوطن والشعب.
فالوطن كيان جسدة الشعب وروحه فكر هذا الشعب ولا بقاء لأحدهم دون الآخر، وليصلح هذا الجسد لابد أن يستوي فكره وروحه. فلننصر الوطن كل بطريقته كما ينصر كل راشد ذاته بلومها عندما تخطيء واستحسانها عندما تصيب. سيقوى الوطن وينهض بمعايير المواطنة الحقة من شرف السلوك ونزاهة التصرف وكفاءة العمل وغير ذلك من القيم المعروفة التي لا تحتاج الى مشرع ليحددها ويوضحها. انها مسلمات يدركها كل عقل سليم. ولننصر الوطن ببناء وطن يؤمن لمواطنيه كل أسباب المواطنة الصحيحة. فلا مواطنة سوية تحت ضغط الحاجة والعوز واللامساواة وعدم تكافؤ الفرص وغياب العدالة الاجتماعية. لا بد أن نساهم جميعا على اختلاف مواقعنا بدفع ضريبة الوطن بدء من كلمة صادقة وسلوك قويم لمواطن عادي الى موقف شريف كما يقتضيه شرف المهنة والمسؤولية لمسؤول صغير أو كبير الى طرح واع جريء ومتأن لحزب سياسي أو مجموعة الى مبادرة لتقديم اقتراحات مشاريع اقتصادية وغير اقتصادية من قبل هيئات بحثية أو علمية الى تنفيذ أعمال وفقا للشروط من قبل مستثمر غيور.
ولا شك أن كل هذا يجب أن يترافق بتطوير وتغير في تنفيذ قوانين ديمقراطية حقة تحمي كل مبادر وطني أو مجتهد، فمن اجتهد فأصاب فله – كما يدرك الجميع – الكثير ممن يستحسنون ويطرون ومن لم يصب فله أيضا شرف المبادرة الخيرة والنية الحسنة. من أجل هذا وليطمأن المبادرون الغيورون لا بد من الغاء كل الاجراءات التي تحول دون تنفيذ القوانين الديمقراطية واحترام الحريات الفردية. فالأصل في المبادرة شخص وفكر حر بعيدا عن الخوف والتجريم والقمع.
الوطن يحتاج الجميع ويقوى بالجميع من أبنائه الشرفاء الأحرار غير الخانعين دون استثناء ويقوى أبناء الوطن بوطنهم القوي الشامخ المتألق بحضارته المادية والفكرية. فلنتكاتف جميعا لبناء وطن مزدهر يرث بشرف كل ماضي شعبنا المضيء ويضاهي كل حضارة تفاخر بها شعوبها.
د. محمود محفوري : رئيس المكتب السياسي في حزب النهضة الوطني الديمقراطي
www.alnahdaparty.com
4.12.2004



#محمود_محفوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيشكل العرب قطباً في عالم متعدد الاقطاب
- نحو تحرير ولبرلة التفكير في المجتمع السوري واقامة ديمقراطية ...
- لنوظف الرأي العام السوري في خدمة التنمية والاصلاح
- تقدميون في التغيير الاجتماعي والاقتصادي وطنيون في الانتماء ل ...
- كي يصلح العطار ما افسد الدهر
- الإصلاح والديمقراطية في الشرق الأوسط والدولة الفلسطينية المو ...
- كلمات في الديمقراطية والليبرالية والعدالة الاجتماعية كما يرا ...
- دعوة لتآلف وطني يشمل الجميع


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود محفوري - الوطن أولاً ! فلتكن ايديولوجيتنا حب الوطن