أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - الرئيس يقترف الخطيئة.. ويحمل العار مختالا!














المزيد.....

الرئيس يقترف الخطيئة.. ويحمل العار مختالا!


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 16:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ ما يربو على 2000عام.. صعد السيد المسيح من جليل فلسطين، معلنا ثورة الروح ضد فساد اليهود في زمنه.. وفي شموخ الأبطال، حمل عيسى صليبه ومضى إلى حتفه.. اليهود صلبوه.. لكنه صعد إلى أعلى عليين.. وانتصر..
وفي صفد الجليل، ولد محمود عباس ميرزا.. هو يقول أنه رئيس فلسطين.. يركب طائرة تحمله إلى عواصم الدنيا، يطلب تأييد الدول، لمشروع يعترف بتنازل الشعب الفلسطيني، عن 78% من وطنه، لصالح دولة المغتصبين المسماة دولة إسرائيل.. والمقابل: دولة لشعب فلسطين، على أقل من ربع وطنه.. تسهر على أمن دولة المغتصبين.. وتضيع معها حقوق المشردين الفلسطينيين، في العودة لديارهم، واسترداد حقوقهم..
عيسى المسيح ابن جليل فلسطين، حمل الخطيئة عن الناس كافة.. يوم صلبه صالبوه..
محمود عباس ميرزا.. الذي ولد في جليل فلسطين، يقترف الخطيئة، ويحمل العار، وهو يبارك للمغتصبين عدوانهم على وطن الفلسطينيين!
التنازل عن وطن.. سابقة في التاريخ.. خطيئة لم يقترفها أحد من قبل!
كيف يجرؤ محمود عباس ميرزا على أن يتنازل عن وطن لكل فرد من شعب فلسطين حق وطني وحق شخصي فيه؟!
الرجل، لا يمتلك شرعية التمثيل لشعب فلسطين.. يتحدث بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.. فمن الذي جعل منه رئيسا؟! والمنظمة بوضعها الراهن لا تمثل شعب فلسطين.. وتمثيل الشعوب له وجه واحد: هو الدفاع عن حقوقها الوطنية.. ومن حق الشعب الفلسطيني أن يسترد وطنه.. هذا حق وطني عام.. وهو حق فردي.. فلكل مواطن حق خاص في فلسطين، وليس من حق أحد أن يتنازل عن حق غيره.. الذي قول إنه رئيس فلسطين، يجتاز الخط الأحمر، ويعتدي على حقوق وطنه ، وعلى الحق الشخصي لكل مواطن..
المنظمة التي يرئسها محمود عباس ميرزا، في وضعها الراهن، لا تمثل كل شعب فلسطين.. وقيادة المنظمة الراهنة، قيادة "منتهية الصلاحية".. لا شرعية لها.. ولا شرعية على الإطلاق لأحد أيا كان، إذا ما اقترف خطيئة التنازل عن وطن، أو ارتكب جريمة تمثيل مواطن في التنازل عن حقه، بدون تفويض شخصي منه..
أنا ولدت في يافا.. لي حق العودة إليها.. ولي في فلسطين حقوق وطنية وشخصية.. أنا لم، ولن، أفوِّض أحدا بالتنازل عن حقوقي الوطنية ولا الشخصية.. وكل من يزعم أنه يمثلني في التنازل عن حقوقي، هو معتد على حقوقي.. ومن واجبي، أن أواجه اعتداءه.. وأن أمنعه..
من يعتدي على حقوقي الوطنية والشخصية، يصفُّ مع الذين اغتصبوا حقوقي الوطنية والشخصية، يوم اغتصبوا فلسطين.. ولا يزالون!
ومن يطير بين العواصم، يطلب الاعتراف بدولة فلسطين، على أقل من ربعها، لا يمثلني.. ولا يمثل الشعب الفلسطيني..
ومن عجب أسيف، أن يمشي الذي يزعم أنه رئيس فلسطين، بين العواصم، مختالا، يعلن: أنا لا أطلب نزع الشرعية عن إسرائيل!
ومن عجب أسيف، أن يطبل المطبلون.. فيجعلون من الذي يمنح الشرعية للاغتصاب، بطلا!
إن بطلكم أيها المطبلون، بطل يصنعه فساد ضمائركم!
الذي باع فلسطين في ايلول (سبتمبر) عام 1993م، حين أوقعنا في مهانة أوسلو.. الذي باع قضية اللاجئين، في أيلول (سبتمبر) عام 2011م، مقابل دولة ممسوخة تسمى "دولة فلسطين"، تعترف بشرعية اغتصاب الوطن واغتصاب حقوق أبنائه.. الذي يفعل هذا.. ويفعله مختالا.. يقترف خطيئة، تصمنا كلنا بالعار، إن نحن لم نواجه ونتصدى.. ونقاوم!
فهل من يقترف خطيئة تصمنا بالعار.. بطل تحمله الأعناق؟!
التنازل عن حقوقنا في فلسطين.. خطيئة تصمنا بالعار، وستلعننا كل الأجيال.. وكل أناجيل الشرفاء الحاضرين والقادمين، إن نحن صمتنا عن مواجهة العار ومقاومته!
*مؤسس دعوة النورانية - رئيس منتدى الحرية
11/10/2011م



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخدمة مصالح فئوية خاصة؟!.. قوى فلسطينية تعبث بحق العودة وتمي ...
- ردا على خطاب الرئيس عباس.. -العودة أهم من الدولة-
- رسالته شفائية إيمانية روحية علمية – مركز الطب القرآني يحذر م ...
- مركز الطب القرآني يحذر: إذا رأيت عبارة -Sugar Free - أو بدون ...
- الجن يسكنون المنطقة المظلمة من رؤؤسنا وقلوبنا! ورحمة الله لا ...
- ليس دفاعا عن عباس – اعتذار عن -انحدار أخلاقي -!
- بطلبها تأجيل بحث تقرير غولدستون.. السلطة الفلسطينية تسقط مجد ...
- أكتوبر مشعل: هل هو عبور للتصالح بين حماس وإسرائيل؟!
- رسالة مفتوحة لحكومة حركة حماس في غزة: أين عدل الله في أرض تح ...
- نقد مسنون... رمتني زوجتي بحجارته!
- الإباحية الجنسية في الإسلام
- يا ضعفاء القوم.. لا تهجروهنّ في المضاجع.. إن فعلتم، يهجرن بي ...
- - التبريرية- مرض يصيب العقل العربي – زواج النبي من عائشة نمو ...
- هل الغباء شرط لازم للتدين؟!
- دعوة للمعذبين والأحرار الأخيار في العالم للانضمام إليه انطلا ...
- .. والحمام أيضا يمارس اللواط.. وخائن.. وقاتل.. ولكنه متسامح! ...
- بمناسبة عيد الحب..أرفع صوتي من تحت ظلام الحصار وأدعو الناس ك ...
- ما المانع من الاعتراف بإسرائيل ؟!
- قانون الحب ينقذ غزة من موت يلف سماءها ويغتصب أرضها ويطال برا ...
- هل أنا -من أخطر الماسونيين نوعا- كما قال أخي الكريم الدكتور ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - الرئيس يقترف الخطيئة.. ويحمل العار مختالا!