أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - حوار مع الناقد و القاصّ و الكاتب المسرحي والمشرف على الورشة الثقافية العراقي كاظم الشويلي















المزيد.....

حوار مع الناقد و القاصّ و الكاتب المسرحي والمشرف على الورشة الثقافية العراقي كاظم الشويلي


فاضل الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 20:21
المحور: الادب والفن
    


المبدعون العرب نجدهم في فلك ثورة عارمة تبتدئ من الذات مرورا بمقارعة السلطات والدكتاتوريات ولا يقر لهم قرار حتى أداء رسالتهم

كاظم الشويلي اسم معروف على الساحة الثقافية العراقية والعربية،فارتأت “اليوم” محاورته خلال هذا اللقاء، سنمنحكم الفرصة لاكتشاف فحواه،و التمتّع بما جاء فيه من إجابات ثرية تطفئ الظمأ،وتشفي الغليل …

س : أستاذ كاظم ،مرحبا بك ضيفا على جريدة ” اليوم” الإلكترونية التّونسيّة …


ج: يسعدني كثيرا الحضور بين سطور جريدة ( اليوم ) الإلكترونية التونسية التي ولدت مع انطلاقة الثورة العربية الكبرى حيث شرعت من بلدنا الحبيب تونس في الانتشارولن تتوقف … وستسعى إلى تحقيق طموحات شعوبنا العربية والإسلامية إن شاء الله …

س :هل لنا آن نعرف من هو الأستاذ كاظم الشّويلي ؟؟



ج :أنا كاظم الشويلي ولدت في بغداد عام 1968م وأمنيتي أن أموت فيها عندما يشاء الله . متزوج ، والد لبنت واحدة ولولدين . عضو اتحاد الأدباء العراقيين بصفة ناقد وعضو نقابة الصحفيين العراقية بعنوان محرر ، كتبت عشرات القصص القصيرة والمسرحيات ، مئات المقالات النقدية ، أعددت برنامج الورشة الثقافية الذي قدمته قناة الغدير الفضائية . الآن أنا معتكف على إنجاز رواية مواسم الثلج والنار التي تؤرخ سنوات من التأريخ العراقي من خلال رؤيتي الشخصية …


س :رغم آن أغلب الأقلام العراقيّة مهاجرة أو مهجّرة لكنها متشبّثة بالكلمة وناشطة أدبيا واستغلّت مواقع الإنترنت لتبعث المنتديات و المجموعات والصفحات الأدبيّة بماذا تفسّر ذالك؟

ج :أشكركم الشاعرة القديرة زهور العربي على فطنة سؤالكم الذكي ، بالفعل إن اغلب الشعراء العراقيين منذ زمن المتنبي عملاق الشعر العربي وإلى شاعر العرب الجواهري مرورا بكثير من الشعراء كالسياب والبياتي ونازك ومظفر والقائمة طويلة جدا ،يصعب علينا إحصاءها بهذه العجالة ، ولعل هذه الهجرة التي ترافق سيرة غالبية شعرائنا العراقيين تأتي لسببين إما تكون رغبة الشاعر في الهجرة لعدم قدرته على السكون في بيئة واحدة ، لذا نشاهدهم كالنوارس المهاجرة ،لا يقرلهم قرار ولا يستطيع احتواءهم مكان ، أو ربما تكون الهجرة بسبب قمع الحكومات المتعاقبة ومحاولة إجبارها للشاعر وإكسائه ثياب السلطة ، وهذا ما لا يرتضيه الشعراء الأحرار ، والأقلام النزيهة، فنجدهم في فلك ثورة عارمة تبتدئ من الذات مرورا بمقارعة السلطات والدكتاتوريات ولا يقر لهم قرار حتى أداء رسالتهم ، أظن إن الأقلام العراقية هاجرت لهذه الأسباب ، وإن كثيرا من هذه القدرات والكفاءات أسست مشاريع ثقافية واستطاعت أن تقدمها للمثقف العراقي و العربي بواسطة وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمقروءة ، وآخرها بواسطة شبكة الانترنت ، أولسهولة هذه الوسيلة الأخيرة فأن الأقلام العراقية تحاول ن تقدم المخزون في ذاكرتها وتضيف عليها من إبداعاتها أو إبداعات الأقلام العربية لصهر النتاجات في بوتقة واحدة خدمة للمشهد الثقافي العربي الكبير …

س :إلى أي مدى ساهمت هذه الثورات في انتعاش هذه الأقلام العراقيّة والعربيّة بصفة عامّة ؟


ج :لقد كانت الثورات العربية ،وبالخصوص الثورة التونسية والثورة المصرية وباقي الثورات العربية ملهما أخر من روافد الإلهام للشاعر والكاتب والمثقف العربي ، فإن ثورة شعبنا التونسي تعتبر من أجمل القصائد التي كتبت خلال هذا العصر، لقد سررنا كمثقفين عراقيين بقيام الثورات العربية وإسقاطها الدكتاتوريات البغضية، وهذه الثورات هي بمثابة مجسات ومؤشرات على صحة ماقام به الشعب العراقي والمثقف بالذات من سعي وجهاد كبير ولعقود طويلة من أجل إسقاط الأنظمة الفاسدة .

بإمكان الثقافة أن تحقق ما عجزت عن الإيديولوجيات والأنظمة السياسية في تحقيق هذا التواصل ، إن الأنظمة السياسية

س :متى كانت نشأة الورشة الثّقافيّة وما هو عدد الكتّاب المنخرطين فيها وما هي جنسياتهم ؟

ج :إن التفكير في مشروع الورشة الثقافية لم يكن وليد الصدفة إنما استغرق التحضير له أكثر من سنة ، كنت أنا وصديقي الروائي والقاص العراقي هيثم الشويلي نتداول ونتدارس القيام بتسليط الضوء على إبداعات المثقف العربي بواسطة برنامج تلفزيوني فضائي ، ونجحتُ ولله الحمد في إعداد برنامج الورشة الثقافية بمساعدة أصدقائي هيثم الشويلي كمعد ومقدم لفقرة كتاب تحت المشرط ،والفنانة القديرة إيمان الوائلي كمعدة ومقدمة لفقرة قراءة تشكيلية ، وصديقي المخرج القدير حسيب الوائلي ، استطعنا أن نقدم عشرات الفقرات التي تروج وتقدم وتسلط الضوء للكاتب العراقي والعربي من قناة الغدير الفضائية … أما الورشة الثقافية على صفحة الفيس بوك فإنها قد تجاوزت الثلاثة الآلاف مثقف ومثقفة من كافة الدول العربية ومن الجاليات العربية في أوربا وأمريكا ….

س :هل لك إن تبيّن مبادئ الورشة وأهدافها وأيضا مستقبلها ؟

ج :إن الورشة الثقافية أشبه بكرة الثلج المتدحرجة من قمة جبل جليدي، فهي كلما تتقدم بمسيرتها نراها تكبر وتتوسع لتشمل شرائح كبيرة من مثقفي وطننا العربي والإسلامي الكبير . إن واحدة من مبادئ الورشة الثقافية هي احتضان الإبداع العربي والترويج له بواسطة الكثير من الوسائل المتاحة لنا كالصحف الورقية والمجلات الثقافية والقنوات الفضائية وصفحات الفيس بوك ، لقد ارتأينا أن يكون لبرنامج الورشة الثقافية صفحة على الفيس بوك ، حيث قمت بـتأسيسها ، ودعوت لها إخوتي وأخوات من مختلف الأقطار العربية ، وعندما شاهدنا أن أعداد الورشة الثقافية على صفحة مجموعة الورشة الثقافية قد أخذت في الازدياد قمنا بتأسيس مجلس إدارة الورشة الثقافية برئاسة الفنان المسرحي فاضل الحلو وهيئة استشارية برئاسة الكاتب القدير الأستاذ صالح مورو ، وقام مجلس الإدارة بإنشاء فروع في الكثير من الأقطار العربية ، ولنا طموح كبير باستكمال المكاتب المتبقية قبل نهاية هذه السنة .

وإنّ من أسمى أهداف الورشة الثقافية هو مد الجسور بين كافة الأقطار العربية إيمانا منا بأنه بإمكان الثقافة أن تحقق ما عجزت عن الإيديولوجيات والأنظمة السياسية في تحقيق هذا التواصل ، إن الأنظمة السياسية تجبرنا من أجل لقاء أحبتنا في الوطن العربي على فرض تأشيرة والمرور عبر سيطرات حدودية ،بينما هنا في عالم الثقافة لا نحتاج سوى إلى الضغط على زر على الكي بورد للتواصل مع من نحب … أنا متفائل كثيرا لنجاح الورشة الثقافية وممكن أن تكون مؤسسة ثقافية كبيرة مستقبلا ساندة للمثقف العربي ..

س :هناك بعض الصّحف الإلكترونيّة و الورقية العربيّة تفاعلت مع الورشة وأيضا بعض الإذاعات هل من توضيح؟


ج :لقد أصبحت الورشة الثقافية مصدرا مهما ومنجما غنيا من مصادر الصفحات الثقافية ، فكثير ما أجد أن النصوص المنشورة هنا تتصدر الصفحات الثقافية في بغداد ، وهذا ما شاهدته في مكتبات بغداد ، والكثير من الصحف كتبت عن ظاهرة الورشة الثقافية ، وهذا دليل نجاحنا والحمد لله ، وان لدي إيمانا شديدا بحديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( ما كان لله ينمو ) لقد كانت نيتنا صادقة وحسنة وهذا أحد أسرار نجاحنا .

علما وأن النص الذي يتم نشره في الورشة الثقافية فأنه يطرق باب أكثر من ثلاثة الآلاف بريد الالكتروني .. وهذه فرصة جيدة يقوم بها المثقف للترويج لكتاباته .

س :ماذا عن مهرجان الورشة الثّقافيّة؟ هل لكم آن تعرّفوا به القرّاء ؟



ج :لقد اقترح مجلس إدارة الورشة الثقافية برئاسة الأستاذ فاضل الحلو إقامة مهرجانات شهرية نهاية كل شهر لتحريك المشهد الثقافي العربي وخلق أجواء ثقافية مشحونة بالمنافسة الشريفة ، لهذا كانت انطلاقة مهرجان الورشة الثقافية الأول والتي سميت بدورة الشاعر محمد مهدي الجواهري وقد خصص مجلس الإدارة لجنة لفحص النصوص المشاركة وتقديم الجوائز الرمزية والشهادات التقديرية ، ولحسن الحظ كان المهرجان رائعا وقد استقبل مشاركات كثيرة من الوطن العربي وسوف تعلن النتائج عن قريب جدا ، وسوف يخصص كل شهر لنوع من الأجناس الأدبية والثقافية إن شاء الله .

س :كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء …


ج :أشكر الأخوة والأخوات بإدارة جريدة ” اليوم ” على إتاحتهم لنا هذه الفرصة الجيدة وتسليطهم الضوء على إنجازات المثقفين العرب ومدهم جسور التلاقي بين الناطقين بحرف الضاد خدمة للشأن الثقافي العربي .

حوار زهور العربي



#فاضل_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس وزراء العراق المالكي يطلق رصاصه الرحمه على لاجئي النروي ...
- أشهد ان لا حبيبه -- الاكِ
- صمتاً ايتها القبور
- أنثى تعشق مراهقة أناملي
- عِراقُ مسافر نحو الله
- كاهنُ قلبي
- ارغفة ٌ ساخنة
- قديس ..وعربدة
- اتضور جوعاً في عشقكِ
- حين تمطر السماء
- سجدة القدر
- قبور بلا زهور
- على وهج الاقمار
- نور صلصالي
- لاءات ولكن ؟
- رفات الياسمين
- كنائس غربتي


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - حوار مع الناقد و القاصّ و الكاتب المسرحي والمشرف على الورشة الثقافية العراقي كاظم الشويلي