أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الفاضل - المظالم ضد النساء















المزيد.....

المظالم ضد النساء


محمد الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 19:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إن التحدي الحالي حول سيادة النظم الإقطاعية المهيمن عليها الذكر (الذكورية) في العالمين العربي والإسلامي أي أن، هل يريد العرب السماح لقتل الزوجات وجرائم الشرف بالاستمرار في البقاء بلا عقاب من قبل قوانين جنائية تتجاهل تماماً الحقيقة بأن تلك جرائم حقيقة وببساطة لا تُعاقب عليها؛ أم هل سنكون شجعاناً بشكل كاف؛ ونغتنم الفرصة التاريخية؛ ونمضي نحو السبب الجذري للمظالم العربية والإسلامية ضد النساء؛ ونعالجها بعمق وبحس حقيقي بالمسئولية؛ ونساعد أثناء العملية في تحرير هؤلاء النساء، ومن هنا تحرير بناتهن؟ وإن كان لعملية تحرير المرأة العربية والمسلمة أن تصبح حقيقة واقعة فإننا نحتاج لمواجهة الوهابية السنية السعودية والشيعية الآياتية الإيرانية. ولكن يجب علينا معالجة كليهما، ومعالجة واحدة منهما فقط يعني فقط اللعب لصالح منافستهما الدينية التي استمرت لألف عام.

دعونا أولاً نتحول إلى العالم السني. إن الوهابية السعودية تقف وراء الكثير من المظالم في العالم العربي السني وتقف بشكل خاص وراء المظالم ضد النساء العربيات في البلدان السنية العربية.

لقد كانت الوهابية فرع صغير جداً من الإسلام السني عندما بدأ عبد العزيز بن سعود (الذي مارست عائلته، وتقريباً عائلته فقط، ذاك النوع من الإسلام) فتح ما يحيط بالرياض بالقوة وفتح الرياض نفسها عام 1902؛ وفتح المدينة المقدسة، مكة، بالقوة عام 1924؛ وطردوا "شرفاء مكة" منها ("شريف" تعني في العربية "نبيل") وهم المؤسسة التي كانت قد حكمت المكان الأكثر قداسة في الإسلام منذ الفاطميين (967 م)؛ وجعلوا الوهابية كدين الدولة في المملكة العربية السعودية. ومن وقت حدوث ذلك أصبحت الوهابية القوة الدافعة الرئيسة وراء كل الإسلام السني، لذا ما يحدث في المملكة العربية السعودية لا يؤثر في العالم العربي فقط، بل يؤثر في غالبية العالم الإسلامي، حيث أن غالبية المسلمين في العالم هم سُنة.

ولو كانت الوهابية فرع أقلية فقط من الإسلام، ولكن فرع متوازن بحسب الرسالة النبوية الحقيقية، التي تتضمن أيضاً مساواة الجنسين (الرجل والمرأة)، لكان كل شيء رائعاً. لكنها لم تكن. فالوهابية كانت وما زالت الأيديولوجية الأكثر شوفينية في الطيف الأيديولوجي السني ككل. وهكذا فالبلد التي تطبق فيه بكل أخلاص، أي المملكة العربية السعودية، هي البلد العربي الذي للمرأة فيه حقوق إنسان أقل تحت تصرفهن. ويمكن قول نفس الشيء بالضبط عن أفغانستان تحت حكم طالبان. فالأيديولوجية الشوفينية الوهابية تقف وراء الطالبانيين الأفغان أيضاً، وهكذا تقف وراء المظالم أيضاً، ليس ضد المرأة العربية فقط في البلدان العربية السنية، ولكن ضد المرأة المسلمة في البلدان السنية الإسلامية. لكن الحديث عن الشوفينية فقط لن يجعل أي صانع قرار ذكوري غربي يرمش، لذا دعنا نواصل حتى نصل إلى نقطة قد تؤلم، وهكذا قد تُطلق نوع من رد الفعل لدعم القضية العربية والإسلامية الحقيقية، وهكذا قضية المرأة العربية والمسلمة، قضية الديمقراطية وحكم القانون.

ثانياً، نشأت الوهابية في بلد، المملكة العربية السعودية، يتبنى نظامه الأيديولوجيا الأكثر إقطاعية في كل العالم العربي. أيديولوجيا إقطاعية تتبعها كثير من الملكيات أو الديكتاتوريات العربية بترحاب. إقطاعية بمعنى النخبوية والديكتاتورية ومعاداة الديمقراطية. وهذه السمة الأخيرة تقف وراء أحد الاتهامات الرخيصة التي يسمعها المرء غالباً في الغرب وهي: العرب غير قادرين على حكم انفسهم ديمقراطياً. والناس الذين يقولون ذلك هم، أولاً لا يعرفون العرب حقاً ولا كيف انهم كانوا قادرين على حكم أنفسهم عندما سُمح لموالي الفكرة العروبية أن يوجدوا، مثلا في مصر تحت حكم جمال عبد الناصر من عام 1954 إلى 1970؛ وثانياً، هم يُظهرون كيف أنهم ابتلعوا الطعم السعودي الديكتاتوري. كان ذلك جيداً بالنسبة لهم، لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لملايين العرب الذين يعيشون في ظروف اقتصادية بائسة وأُجبروا على الهجرة بحثاً عن لقمة عيش كريمة. وتوجد في مقابل هذه الأغلبية العربية الفقيرة أقلية صغيرة جداً من الأوليجاركية (الطبقة المستغلة الموجودة في الحكم) (يسمون أنفسهم ملوك وأمراء وهكذا يُغلفون أنفسهم بهالة لا تُمس من النخبوية الملكية، مُجبريننا هكذا على غض الطرف ومساعدتهم على البقاء في السلطة، خشية أن يرغب شخص ما في اتباع أمثلة معينة ويبدأ بالإطاحة بالملكيات في اليابان أو أوروبا). إن هذه الأوليجاركية السعودية تستمتع بظروف حياة ثرية جداً، والعذر الذي يمتلكوه للإبقاء على ذلك المستوى اللاأخلاقي من العيش [وبالمناسبة، ليسوا هم وحدهم فقط اللاأخلاقيين، فالعديد من رجال البنوك الغربيين يفعلون نفس الشيء] في أنهم يملكون مئات الآلاف من الأطنان من احتياطات النفط [الذين مِقدارهم الهائل المُحَافَظ عليه حتى الآن بدأ يصبح أخيراً محط تساؤل من جانب العديد من المصادر]، مجبريننا هكذا بدورهم على غض العين الثانية، خشية أن نضُر بمصالحنا الاستراتيجية.

ثالثاً، إن هذه الديكتاتورية الإقطاعية اللاديمقراطية النخبوية الشوفينية، أي المملكة العربية السعودية الوهابية، تبتدئ [أو قد سمحت لمواطنيها في الماضي بصراحة ليبتدؤا] لعبة مزدوجة ضد الغرب. وخشية أن نكون قد وقعنا في المصيدة إلى الأبد، فإن أسامة بن لادن في الوقت الذي موله فيه النظام السعودي، كان شخصية مركزية في تجنيد ما يسمى بالسلفية، لتقاتل ضد الاتحاد السوفيتي بعد غزوه لأفغانستان في ديسمبر 1979. وما أن تم طرد السوفييت هناك، حتى كانت نفس تلك القوى تقف وراء الجبهة الإسلامية الليبية ضد القذافي في ليبيا، والهجمات ضد المصالح السياحية في مصر والتطرف وتقطيع أوصال الصومال، والهجمات ضد سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا في تسعينيات القرن الماضي. وبعد هذا الحدث الأخير، بدأت السلفية تقض مضجع الغرب ولكن ما لم يكن يراه الغرب حتى ذاك الوقت هو الإرهاب الوهابي اللاعقلاني المنفلت من عقاله والذي لم يعرف ولا يعرف حدوداً. وهكذا كان الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، أو هجمات الحادي عشر من مارس 2004 في مدريد بأسبانيا أو هجمات السابع من يوليو 2006 في لندن في بريطانيا، وهذا غيض من فيض فقط. لقد وضعنا له اسم القاعدة كماركة وعادة ما نحب أن نفعل ذلك. وقد عرفنا ونعرف بشكل صحيح جداً أن الوهابية كانت ولا تزال تقف خلفه: يومياً يموت الجنود الغربيون حتى تاريخه في أفغانسان لذلك السبب. وبالرغم من أنه ضار هنا، فإننا غير قادرين على وقف ابتلاع الطعم. فلماذا؟ ذلك لأن المصالح الاقتصادية الاستغلالية لماكينات الحرب لها اليد العليا في هذا الزمن. فكيف؟ لقد كانوا يحاولون جعلنا أن نؤمن بأن هؤلاء السلفيين الوهابيين مرتبطون بطريقة ما بالإسلاميين المعتدلين، وهكذا فإن هؤلاء المسلمين يشكلون تهديداً لنا، وأن كل الإسلاميين كانوا ولا زالوا يشكلون تهديداً: فالإسلام خَطَر. ومن خلال ذلك اصطِيد الغرب في مصيدة الأشخاص التي قُصِد منها أن تصطادهم.

إن الفكرة القائلة بأن الإسلاميين المعتدلين هم خطرون كان قد غرسها في العقول الغربية الوهابيون المعارضون الأكثر تعصباً ضد المسلمين المعتدلين. فلماذا؟ لأنه عندما طرد الوهابيون الإسلامية المعتدلة من مكة عام 1924، أُجبرت الإسلامية المعتدلة على إيجاد ملاذ آمن بديل، وراحوا يتطورون فيما تُسمى بالعربية "أم الدنيا"، مصر. ففي 1928 أنشأ حسن البنا في مصر الإخوان المسلمون، وهم بديل سني مسلم للوهابية السنية أيضاً، ولكن ليسوا نخبويين مثل الوهابية، بل تهتم بالرفاه الاجتماعي للناس، ومتبعين الروح الحقيقية للإسلام. هؤلاء هم المسلمون السنة المعتدلون، الذين كان الغرب خائفاً منهم، وكان السعوديون مهتمين كثيراً جداً في جعلنا نؤمن بأن هؤلاء المعتدلين هم أعداؤنا. ونفس أيديولوجيا هؤلاء المسلمين المعتدلين من كان خلف الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر في 1991 وحماس في فلسطين في 2006 [الحالتان اللتان بدأت بهما هذه المقالة، وحتى في تلكم الحالتين يمكن للأيديولوجيا أن تظل معتدلة طالما احترمنا لهما قواعد اللعبة (الانتخابات) التي وضعناها لكلينا، نحن وهم.

إن أيديولوجية معتدلة معادلة تقف خلف حزب العدالة والتنمية (أو JDP كما تُكتب عادة في الإنجليزية) في تركيا، الحزب الذي يتقلد السلطة منذ 2002 بدون أي جيشانات كبيرة. ولقد استخدمت لفظة معادل لأن هناك بعض الاختلافات. أنهما متعادلان لأن كلاهما معتدل وغير عنيفين. لكنهما مختلفين من حيث أن حزب العدالة والتنمية أكثر نخبوية، وهناك هم يستطيعون الارتباط بشكل حسن بالنظام السعودي، والإخوان المسلمون يرتبطون أكثر بتقاليد الخلافة ما قبل الأتتوركية، التي على عكس ما توحية كلمة خليفة، كانت أكثر اعتناءً بالفقراء، وأكثر شيوعية بذلك المعنى، متوافقة مع أحد المبادئ أو أركان الإسلام وهي الإعانة في كل من الإعانة الإجبارية ("الزكاة" وهي 10% مما تكسب) أو طوعياً ("الصدقة").

لقد تكلمت حتى الآن عن السنة، فدعنا نتحول إلى الشيعة الآن. لقد لعب السعوديون على التهديد الشيعي للغرب لمدة طويلة أيضاً لسبب كسب ود الغرب إلى جانبهم. لذا كان الغرب واعياً لهذا التهديد منذ سبتمبر 1979 عندما قبضت ثورة أيات الله على إيران. وقد صاغ كلاً من فرعي الإسلام، السنة والشيعة، تاريخهما الخاص من أجل إقصاء الآخر1. وعلى الغرب أن لا يلعب لصالح ما هو مشاعر وتقاليد تاريخية ودينية معقدة. إن ما على الغرب فعله الآن هو القيام بتقويم كل منهما بنفس المعايير، خاصة في عالم معولم الآن وحيث تتدفق المعلومات فيه بسرعة كبيرة جداً. والنظام الآياتي الشيعي نظام نخبوي وديكتاتوري ومعاد للديمقراطية كنظيره السني الوهابي السعودي.

إن السنة المعتدلة أو الشيعية المعتدلة [وكمثال للشيعة المعتدلين يمكننا اتخاذ شيعة لبنان، التي شكلت جزءاً من الحكومة اللبنانية الأخيرة] ليستا خطراً على الأوروبيين، ولا على الدول العربية أو النساء العربيات، لو تم ضمهما ضمن ديمقراطية صحيحة، وليستا خطراً على البلدان الإسلامية والمرأة المسلمة. إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يشكل الإسلاميون المعتدلون تهديداً لها، وذلك فقط طالما استمرت إسرائيل في إبداء عدم الرغبة في تحقيق اتفاقية سلام صادقة مع الفلسطينيين. وعبر ذلك يمكن أن يشكل هذا الأمر تهديداً غير مباشر ضد يهود الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا قصدت هنا أن أقسم الغرب إلى قسمين: أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

لقد أثبتت موجة الثورات العربية التي أدت إلى الإطاحة ببن على في الرابع من يناير 2011 كذب اتهام الإسلامية المعتدلة بأنها خطر على العالم. إن المسلمين المعتدلين يشاركون في العمليات الديمقراطية التي حدثت والتي لا زالت تجري. حتى أنهم، في تونس، تقدموا خطوة زيادة: فإسلاميو النهضة السنيون المعتدلون أيدوا في الثاني عشر من إبريل 2011 بأن تُعد قوائم انتخابات جمعية صياغة الدستور على المساواة بين الجنسين. ولكنا نعرف بأن تونس كانت دائماً متقدمة فيما يخص حقوق المرأة: فمنذ نشر الجبيب بورقيبة قانون الأحوال الشخصية للمرأة عام 1957، والذي تم توسيعه فيما بعد، كانت تونس الرائدة في مجال حرية المرأة في الوطن العربي. إنها تحتضن شيئاً ما بسيط بالنسبة للقارئ الغربي مثل أنها، أي المرأة، قادرة على عمل الطلاق وبدون أن تخسر حضانة أطفالها بذلك. إن ذلك شيء لا يحدث في كل البلدان العربية الأخرى تقريباً، حيث أنهن لا يستطعن إجراء الطلاق، [فهو من حق الرجل – المترجم]، ولكنهن في البلدان القليلة التي يستطعن فيها الطلاق، لا يمكن لهن رؤية أطفالهن مرة أخرى. إنه لمن البديهيات أن تكون قادرة على رؤية أطفالها، فهي من حملهم في رحمها، وحتى إذا ما كان يتم إيذاؤها، فإنها لن ترغب أبداً في التحرر من مؤذيها خوفاً من أن لا ترى طفلها مرة أخرى إلى الأبد. فلماذا لا زلنا نسمح بذلك؟ أو لماذا لا زلنا نغض الطرف عن قتل الزوجات بواسطة الرجم بالحجارة علانية من قبل الوهابيين وآيات الله؟ لماذا؟ وإلى متى؟

وبمقاربة النظامين الأكثر شوفينية في العالم الإسلامي المذكورين أعلاه (الجمهورية الشيعية الآياتية الإيرانية والملكية السنية الوهابية السعودية) بنفس المعايير ودفع كلاهما إضافة لدفع أي نظام آخر في المنطقة (وذلك يشمل الملكيات الخليجية الأخرى واليمن وسوريا والمغرب والجزائر...إلخ) نحو الديمقراطية وحكم القانون [أو على الأقل عدم اعاقتهما عندما يطلبها ويقاتل من أجلها شعوب تلك البلدان، كما يحدث في البحرين مع الجنود السعوديين والتواطؤ من أمكنة أخرى؟] فإنه سيكون ممكناً مساعدة المصير النهائي للنساء العربيات والمسلمات. ولن يستطيع أي شيء مساعدة النساء العربيات والمسلمات أكثر من الديمقراطية وحكم القانون، ولكن ليس من شيء يخاف منه حكام المنطقة أكثر من خوفهم من هاتين "اللعنتين".

وإن كنت في شك مما أقول كوني غربية، تحدث لهن، للنساء العربيات والمسلمات في المنطقة، تحدث للغربية سحراوي أمانيتو حيدار أو المغربيات تيفراز قدورة أو فاطمة المرنيسي أو إلى التونسيات سهم بن سيدرين وراضية نصراوي وعيشة بلحسن أو إلى المصريات نوال السعداوي أو زينب مجدي أو السعودية وجيهة الحويدري أو إلى اللبنانية جمانة حداد أو إلى الإيرانية شيرين عبادي. ابحث عنهن في جوجل وأقرأ لهن. وأخيراً افتح عينيك وابدأ بدعمهن. لقد كان علينا فعل ذلك منذ زمن. إننا نحتاج إيقاف رجم النساء ونحتاج إلى استخدام تلك الحجارة لنباء عالم جديد، في العالم العربي وفي العالم أجمع، حيث ستكون الديمقراطية والمساواة بين الجنسين المبادئ الضابطة وحيث سيتم ملاحقة ومعاقبة العنف الأهلي. ذلك هو المثال الصادق الذي نحتاج أن نقدمه للأجيال القادمة

.



#محمد_الفاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المراه


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الفاضل - المظالم ضد النساء