الفجر لاح(يوميات معتقل)

حقي محمد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 13:00
المحور: الادب والفن
    

الفجر لاح ........ والخير فاح
واتت جيوش العم سام فخذ وضع انبطاح
يا صاحبي العنيد
اوصيك خذها حكمة...... ابقى بعيد
ان كنت لا تملك هذه الخصال فنم رغيد
أو كنت تملكها ....... اذن فخذ وضع انبطاح
أولاً ....... ان كنت تهوى موطنك ... وكان حراً معدنك
وتنتخي رغم الجراح ......... يا صاحبي اذن فخذ وضع انبطاح
ثانياً ....... ان لم تكن متملقا..... مخادعاً متلوناً ....
ولديك الف راى واقتراح....... يا صاحبي اذن فخذ وضع انبطاح
ثالثاً ...... ان لم تكن تهوى عيون القائد المقدام بوش..... وتنثر الورود للجيوش
وتكتب الاغاني .... والحب والاماني لفرقة الكلاب وفيلق الوحوش
وتكون رمزك في الكفاح .... يا صاحبي اذن فخذ وضع انبطاح

************************************************
هي قصة بدأت بطرقة باب
عفواً بكسرة باب ....... عفواً بقنبلة حطمت ابوابي باباً فباب
وأتاني زائر في الليل يصرخ ....... استاند أب ..... ستاند أب
فأنرتُ الغرفة الضلماء . فأذا بأحمق قبيح يحمل السلاح
ويوميء لي برأسه ان خذ وضع انبطاح
************************************************** ******
خرجت من بيتي تحيطني الأغلال
سألتهم ان ارتدي ملابس الخروج .......... قالوا فقط نعال
افشيك سراً سيدي .... لم اجد النعال
الكيس في رأسي فلم اعد أميزٌ الجندي من النعال
وعندها سألتهم سؤال
لكنهم ردوا بعنفوان...... نو سؤال
أيقنت ان عندهم في عرفهم ........... يحرم السؤال
غداً سيجلسوا أمامي ويأتي المحامي ......... واسأل السؤال
واليوم مر عام ........... ولم ازل في الاعتقال .............. لم أسال السؤال
لي صاحباً في المعتقل....... يأتيني في الصباح ...
يقول لي يا صاحبي خذ راحتك....... واستراح
فقبلك الالاف ها هنا ..... لم يسالوا السؤال
اعتقلوا فقط لانهم ......... لم ياخذوا وضع انبطاح
يا صاحبي للاحتياط .... ارجوك خذ وضع انبطاح .....

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل