قصيدة من المعتقل الى زوجتي الغالية

حقي محمد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 14:49
المحور: الادب والفن
    

كانت تقول تحبني؟ .....فأجبت حتما" كيف لا
قالت...يفرقنا الزمان؟؟....فقلت لا بل الف لا
قالت تعاهدني أذن..تبقى معي طول الحياه؟؟؟
واكون دوما" أينما تذهب معك
لأكون ضلك.......كي أراك وأسمعك
وأسد بعض حواءجك......أني لأعرف مطمعك!!!
وأذا أردت تزوغ يوما" أمنعك......ونعيش حبا"هادءا".....لا لن يؤرقنا النوى
فأجبتها عهدا" لك تبقين لي..
....ويضل ليل العاشقين لك ولي
يا حاوة العينين قولي...وأمري لا تخجلي
فأنا المتيم ان اردت فوق هذا الغيم ابني منزلي
ونعيش نسعد في الهوى..........لا لن يؤرقنا النوى
********************
لا لن يؤرقنا النوى.... ومضت تغازلنا السنين
حينا" تجدد عشقنا ...حينا" تبارك صفونا...... وتمر نشوى غير حين
طلقت حزني فأشهدي ياحلوتي....فرحي سيزهر مثل ورد الياسمين
ضحكاتنا باتت تسهر بدرنا... وتأجج الشوق الدفين
وفجأة" ... في غفلة من ليلنا.....عاد الزمان ليعزف الحن الحزين
يفرقنا...... ويضيع ميثاق الهوى...........ها...قد يؤرقنا النوى
**************************
أقسمت أني لن أفارقك....ولاكن هذه الأقدار شاءت ....وافترقنا
أقسمت اني لن أكتب الشعر الحزين...لاكن أعذريني..أننا للحزن والأهات يبدو قد خلقنا
أني أذوب لمجلس... فيه ليال كم على الحب غفونا وأفقنا
حبيبتي.....مازال وجه البدر حلوا" عندكم ؟؟؟؟؟ ...... أم قد سرق كما سرقنا
اني بلا بدر هنا......أني بلا روحي هنا
مالي ببدر لا يراك.......مالي بروح لا تداعب شعرك..... ترقب خطاك
ليلي طويل مضلم ... يهفو لنور من ضياك
وكل ليله .........عيني تعيد خواطري علي بطيف قد أراك
شفتي تذوب تحرقا"......عطشى لتلثمها شفاك
ويدي تدور على الفراش ....... عبثا تفتش عن يداك
يا حلم ايم الطفولة أنني أرهقت من ليل الفراق........ فهاك
قلبي على هذي الوريقة عله ....أن تقرأيها ذات يوم قد يراك
ويعود يحيا في الهوى...........قد كاد يقتلني النوى
قد كاد يقتلني النوى.............................................

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل