الى الأمام من اجل رفع تحدي الصراع الطبقي الثوري في المغرب

الشبيبة العاملة المغربية الثورية

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشبيبة العاملة المغربية الثورية

البيان رقم 9
الى الأمام من اجل رفع تحدي الصراع الطبقي الثوري في المغرب

1 – المشهد السياسي المتفجر الراهن جدير بنضاليات الشبيبة العاملة المغربية الثورية كاطار جديد يربط الحاضر بالماضي، بين التجربة الثورية لالى الأمام خلال عقد السبعينات من القرن العشرين والأرضية الماركسية اللينينية المتجددة دوما منذ البيان الشيوعي لسنة 1848 وإلى الآن مرورا عبر الرفيقين الثوريين لينين وستالين والمتطابقة مع التحليل الملموس للواقع الملموس في بلادنا حيث تتعمق التبعية للامبريالية ويتكثف الاستغلال للطبقة العاملة والذي بلغ أقصى مداه، وحيث تستعمل القوى الظلامية والشوفينية والرجعية لضرب كل أشكال المقاومة الشعبية، ومحاولة التحريفية والاستئصالية تمييع الفكر الثوري وحيث أغرقت سلبية المئات من الرفاق كل امل في استنهاض الهمم القتالية في كل مكان؛

2 – المواجهة الشبيبية للبيروقراطية وللنظام اللاشعبي اللاوطني اللاديموقراطي وللملكية المتعفنة وازلامها من احزاب ونقابات رجعية، أصبح يتم في كل مكان من طرف التلاميذ والطلبة والمعطلين حاملي الشهادات والعاملات والعمال في مختلف وحدات الانتاج والمطرودين من العاملات والعمال ومختلف شرائح الطبقة الوسطى التي تم تدمير مكتسباتها التاريخية في الصحة والتعليم والخدمات الأساسية وتتطلع حاليا لتغيير جذري يكسبها مكانة أفضل، فتلاقي كل هؤلاء في جبهة مقاتلة واحدة بقيادة الطبقة العاملة من شأنه تحقيق اسقاط النظام؛

3 – دينامية الاحتجاجات الجماهيرية الآخذة في التوسع تحت الوعاء المؤقت الضيق لحركة 20 فبراير، سرعان ما سيفيض عن الامكانيات السياسية لهذا الوعاء ويخلق دينامية ثورية أكبر بقيادة التنظيم الشبيبي المغربي الثوري تحت راية منظمة الى الأمام ومكتبها المؤقت المؤسس ببني ملال بتاريخ 29 غشت 2011، فجهود الرفيقات والرفاق المنتشر جغرافيا في مختلف المدن والقرى والذي بدأ يستقطب متعاطفين ويؤدي الى خلق انويات ثورية في كل مكان تتأسس بشكل حر وتعلن انضمامها للشبيبة العاملة المغربية الثورية والى منظمة الى الأمام، سينفجر يوميا لكي يقود الهزة الجماهيرية الحتمية لاسقاط النظام الرأسمالي المتعفن الجاثم على نفوس المغاربة منذ قرون؛

4 – أيتها المناضلات أيها المناضلون، ليس هدفنا هو التسابق اللفضي والمزايدات الايديولوجية أو السياسية في المقاهي وعلى صفحات الانترنيت، فقد تأسسنا من أجل الفعل الثوري وزعزعة استقرار الديكتاتورية الملكية المطلقة وفضح القوى التحريفية المنبطحة والقوى الاستئصالية والرجعيات السياسية والنقابية، والقوى السلبية، وعاهدا انفسنا على ان نكسر كل يوم حاجز الخوف في انفسنا من اجل مواجهة النظام الملكي المتعفن جهارا وبصدور عارية، وقد خرجنا بالفعل في العديد من المظاهرات ورفعنا شعار: الشعب يريد اسقاط النظام الذي يهاب التحريفيون رفعه، وقد اخذت رقعة هذا النوع من الاحتجاج تتوسع بسرعة؛

5 – نقول لرفيقاتنا ورفاقنا في كل شبر من البلاد ان المعركة طويلة وتتطلب الكثير من الوعي الطبقي الذي علينا نشره وتعهده ومتابعة تمظهره من خلال نضالات الصراع الطبقي المتعددة. هدفنا الواضح هو قلب النظام الرأسمالي التبعي ورمزه المتعفن الملكية المطلقة الكومبرادورية، وبالتالي اقامة ديكتاتورية البروليتارية العمالية التي ستبلور في مرحلة انتقالية المشروع الاشتراكي القائم على الملكية الجماعية لوسائل الانتاج؛

6 – صيرورة التحول من ابداع الثورة المظفرة الى المرحلة الاشتراكية الانتقالية الى مرحلة الشيوعية تستند على الفعل الديناميكي للتنظيم الثوري للطبقة العاملة ومدى نشره للوعي الطبقي، والالتزام بالنقد والنقد الذاتي وبالديموقراطية المركزية.

7 – فإلى الأمام أيتها الشبيبة العاملة المغربية الثورية وموعدنا دائما في ميادين الصراع الطبقي من اجل تجذير الفعل النضالي واستعادة الروح القتالية التي اكتسبناها من رفاقنا من ثوريي الى الأمام خلال عقد السبعينات من القرن العشرين.

عن المكتب المؤقت لمنظمة إلى الأمام

بهلول التهامي: المنسق المكلف بالنقاش الايديولوجي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل