اليمن السعيد .....وشبح الحرب الاهلية

عصمت سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 11:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

عودة على عبداللة صالح الى اليمن بعد غياب ثلاث شهور للعلاج فى السعودية لاتحمل اية بوادر انفراج فى الازمة اليمنية بعد مضى زمن طويل على هذة الازمة
بل على العكس فان استطالة امد هذة الازمة اكثر من اللازم سيؤدى حتما الى حالة من الاحباط واليأس يترتب عليها نتائج كارثية والمضى قدما نحو حرب اهلية تهدد اليمن فى استقرارة... ووحدتة.... ووجودة

....وقد ساهم فى ذلك الدعم الغير محدود الذى تقدمة السعودية الى نظام على صالح الساقط.... فقد تناولت الانباء ماقدمتة و تقدمة السعودية من دعم مادى لبعض القبائل المؤيدة لعلى صالح اضافة الى الدعم العسكرى المتمثل فى معدات عسكرية مقدمة لاجهزة الامن والحرس الجمهورى والموالية لصالح

اليمنيون يواجهون مؤامرة سعودية على ثورتهم، والخوف ان يدفعهم الاحباط الى التخلي عن سلمية هذة الثورة مما يعني انهم سيدخلون في نفق مظلم من عدم الاستقرار والدماء والدمار ....وعودة صالح الى اليمن ستزيد الامور تعقيدا

نعم لا يوجد قانون واحد لجميع الثورات لكن بينها قاسم مشترك:

فالنظام يسقط عندما ينضم الجيش للثورة ........أو عندما ينقسم على نفسه
و الجيش في تونس ومصر انضم الى الثورة بعد اتساعها بعد أن تبين له أن معركة الدفاع عن النظام لم تعد شرعية وان السلطة يجب ان تعود الى الشعب مصدر كل السلطات
وهذا لم يحدث الى الآن في اليمن وسورية والبحرين
ويبدوا أن السرفى ذلك هو في تركيبة الجيش. فى هذة الدول حيث الولاء القبلي والطائفي والإثني....... أهم من الولاء للدولة

ويبدو ان على صالح لن يرحل الا بعد حرب اهلية ستاكل الاخضر واليايس ...... ويراهن على تاييد سعودى غير محدود لنظامة عن طريق الاموال السعودية والتى قامت بشراء ولاءات بعض شيوخ القبائل بالمال وتقديم دعم عسكرى لاجهزتة الامنية .....
ثم ما معنى ان يخرج مؤيدى على صالح وهم من عائلتة وحاشيتة والمستفيدين من نظامة لاستقبالة..... وهم يحملون صور ملك السعودية ؟؟؟؟

#عصمت_سليم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل