أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - رحيق الكتب(1)















المزيد.....

رحيق الكتب(1)


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحيق الكتب(1)
مجدى خليل
ربما اصنف نفسى ضمن جيل أنقرض عاشق للقراءة بكل أنواعها ، يفضل الرواية عن الفيلم ويشعر بأن خيال المخرجين أقل بكثير من خيال الروائيين، ويفضل قراءة البحث عن الإستماع اليه فى حلقة تليفزيونية ، يفضل عمق الكلمة عن جاذبية الصورة ،ويفضل صداقة الكتاب عن زحام الميادين... لا أعرف ماذا يخبئ المستقبل التكنولوجى لمثل هذا النوع من البشر؟.
تعالوا معى قرائى الأعزاء فى جولة أولى سريعة على بعض الكتب نعتصر منها الخلاصات والدلالات والعبر:
1-إن دعاوى الحكم الإسلامى لم تستهو سوى قلة من المتعصبين. وتعتبر الديموقراطية بالنسبة للغالبية العظمى من دول العالم المصدر الوحيد الباقى على قيد الحياة للشرعية السياسية...إن الديموقراطية تحطم هرم السلطة، وتمكن الأفراد من أسباب القوة، وتحول المجتمعات بعيدا عن قوالبها السياسية .حقا إن كثير مما يميز العالم الذى نعيش فيه يعتبر نتاجا للفكرة الديموقراطية. ولكن ماذا لو أن الديموقراطية أفرزت ثيئوقراطية إسلامية أو شيئا من هذا القبيل؟
إن الديموقراطية بالنسبة للشعوب الغربية تعنى " ديموقراطية ليبرالية": نظام سياسى لا يتميز بالانتخابات الحرة والنزيهة فحسب، وإنما يتميز أيضا بسيادة القانون، والفصل بين السلطات، وحماية الحريات الأساسية للتعبير والتجمع والديانة والتملك. على مدى نصف القرن الماضى فى الغرب، اندمجت الديموقراطية والحرية معا، أما اليوم فإن عنصرى الديموقراطية الليبرالية، المتضافرين داخل النسيج السياسى الغربى، ينفصلان كل على حده عبر أنحاء العالم. إذ أن الديموقراطية تزدهر والحرية لا تزدهر.
من كتاب " مستقبل الحرية" للباحث الأمريكى البارز فريد زكريا

2-لقد أثبت التراث الدينى للزنوج، أن المقاومة السلمية قد جعلت من المسيحين الأولين خطرا كان سببا لزعزعة الإمبراطورية الرومانية من جدرانها، ولقد أثبت التاريخ الأمريكى أن كل حركات المقاطعة ومظاهر الاحتجاج والتى أثارت الارتباك فى صميم الإمبراطورية البريطانية، وكانت السبب الأساسى الذى قامت عليه تحرير المستعمرات الأمريكية من السيطرة الجائرة. وكيف استطاع المهاتما غاندى وأتباعه أن يسدوا فوهة المدفع البريطانى فى الهند، وأن يحرروا ما يقرب من ثلثمائة وخمسين مليون نسمة من الاستعمار بإتباع سياسة المقاومة السلمية.
من كتاب " لماذا نفذ صبرنا" للمناضل الأمريكى الراحل مارتن لوثر كنج

3-من صالحنا العام أن نعيش كبقية البشر فى الدنيا أحرارا؟، لنا الحق فى التفكير والاعلان عن نتائج هذا التفكير للناس، من صالحنا أن يكون لنا حقوق إنسان كاملة غير منقوصة، من صالحنا العام أن نرفض عودة العمل بنصوص الدين فى دولة دين تنص على العبودية والجزية وجناح الحريم. لقد نسخت القوانين العالمية والرأى العام الدولى العمل بآيات العبودية والجزية، وهى حتى الآن فى فقهنا من نوع الناسخ من الآيات وليست من نوع المنسوخ،الاتفاقيات الدولية نسخت الرق من الدنيا رغم أنه غير منسوخ فى القرآن. قرارات الأمم المتحدة نسخت فقها كاملا بما يرتبط به من حديث وقرآن هو فقه الجهاد والسبى وتغيير أديان الناس بالسيف.اليوم لم يعد هناك خمس ولا فئ ولا من قتل قتيلا فله سلبه، حركة التاريخ نسخت أحكام الرجم والجلد والقطع والجزية.
من كتاب "الدولة الإسلامية والخراب العاجل" للمفكر المعروف سيد القمنى

4-لقد نجحت السلفية الجهادية فى الدمج بين التوحيد بمعناه الحنبلى الجديد،كما أسسه ابن تيمية وفصله محمد بن عبد الوهاب والمدرسة السلفية، وحاكمية سيد قطب ذات الطبيعة الفكروية، كم أنها نجحت فى الدمج بين تجربة الجهاد الأفغانى فى جهاد العدو البعيد، وجهاد الأنظمة القطرية العدو القريب حسب تصنيفاتها.
من كتاب "السلفية الجهادية فى السعودية" للباحث فؤاد إبراهيم

5-معنى شعار "الإسلام هو الحل"،أن العلم الحديث الذى أدى لتقدم العالم كله ليس هو الحل لتخلف بلاد المسلمين، وهو ما يعنى ضمنا تنشيط الخرافة وروح التواكل والاعتماد على الله وليس على العقل، هو شعار يرفض أى طريق للحل سوى ذاته، شعار يعنى عدم اللجوء للحلول البشرية ما دامت لدينا الحلول الالهية، والحلول الإلهية تقوم أساسا على تعبد المسلم لربه،بالصلاة والصيام والحج والدعاء وغيره،وهو كفيل بإنقاذه وإنقاذ أمة المسلمين، واعلى درجات هذا التعبد هى الجهاد لاحتلال بلاد الأخرين ونزح خيراتها إلى بلاد المسلمين فيتم حل كل مشاكل المسلمين.
من كتاب "الاخوان والدولة المدنية" للمفكر المعروف سيد القمنى

6-مكمن الخطر المتوقع هو ما يمكن أن نسميه ب " المتدينون الجدد" وهم الجيل الذى تربت أفكاره وتأسست رؤيته للدين بناء على أشرطة الكاسيت والفضائيات الدينية والدروس الدينية التى تقام فى بعض المساجد ،والكتيبات الدينية التى أصبحت المرجع لهم واتخذوها دليلا على علمهم وأصبحوا بعد ذلك دعاة وشعارهم " بلغوا عنى ولو آية". واصبح الكل يدعو إلى سبيل الله وتجرأ الكثير على أمور الفتوى فى ظل مرجعية روحية سلفية فضائية هم فى ظل هذه العلاقة الأحادية متلقين فقط لا مشاركين.
من كتاب" الحالة السلفية المعاصرة فى مصر" للباحث أحمد زغلول شلاطة

7-لو أخذنا بالديموقراطية العلمانية لن نذهب إلى مكان أبعد إلى الوراء مما نحن فيه، فنحن الوراء نفسه،نحن فى الآخر وليس بعدنا آخر. لن نعود إلى عصر الجاهلية نكتب مقدساتنا على جلد الماعز والأحجار والعسيب والأكتاف، بينما قبله بآلاف السنين دونها الفرعون الكافر على أوراق البردى، وبقيت حتى الآن فى ورق لا لوح محفوظ، وبلا دعم سماوى وبلا رجال دين يدعون لها، فلماذا كل هذا الرعب المسلم من الديموقراطية العلمانية على الإسلام؟.
من كتاب "الدولة المسلمة... للخلف در" للمفكر المعروف سيد القمنى

8-أعترف بأنى تجوزت فى التعبير أحيانا وقبلت بعض العناوين الشائعة" كالديموقراطية " فى ميدان الحكم " والاشتراكية" فى ميدان السياسة، لا لإعجابى بهذه العناوين، ولكن لأجعل منها جسرا يعبر به الكثيرون إلى الإسلام نفسه، وحتى تعود الخلافة، والتى عودتها فرض عين على كل مسلم.
من كتاب " قذائف الحق" للشيخ الراحل محمد الغزالى

9- أمريكا أقوى من أى دولة أخرى منذ الإمبراطورية الرومانية،ولكن أمريكا مثل روما ليست قوة لا تقهر، ولا هى عديمة التعرض للعطب والانكشاف،فروما لم تخضع لنشوء إمبراطورية أخرى ولكنها تداعت أمام هجمات البرابرة. والإرهابيون الإسلاميون الذين يستخدمون التقنية الحديثة هم البرابرة الجدد.
من كتاب " القوة الناعمة" لعالم السياسة الأمريكى البارز جوزيف ناى

وختاما-ما كان ظنى أن تكون نهايتى
فى آخر المشوار دمع عتاب!
ويضيع عمرى فى دروب مدينى
ما بين نار القهر.. والإرهاب
ويكون آخر ما يطل على المدى
شعب يهرول فى سواد نقاب

هذا عتاب الحب للأحباب
من ديوان للشاعر المصرى اللامع فاروق جويدة



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دانات فى كل الأتجاهات
- 11 سبتمبر: يوم لا ينسى
- أفرجوا عن مايكل نبيل سند
- سقوط دولة الأكاذيب
- محاولة لإنقاذ الدولة المدنية فى مصر
- تساؤلات حول قانون الكونجرس الأمريكىH.R. 440
- جمعة أسلمة الثورة المصرية فى سطور
- العودة لنقطة الصفر
- هل تغير فعلا الإعلام المصرى؟
- الدستور اولأ.. ومعركة الدولة المدنية
- البرادعى ووثيقة حقوق الإنسان المصرية
- القلق الغربى على الربيع العربى
- مع البشرى فى احدث كتبه
- أمريكا والربيع العربى
- هل اخطأ الدكتور مجدى يعقوب؟
- لا شئ تغير فى ملف الإعتداءات على الأقباط!!!
- هل تغيرت مصر فعلا؟
- الفتنة الطائفية هى المدخل لتخريب مصر
- يحدث فى جامعة الدول العربية
- الشرق الأوسط إلى أين؟


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - رحيق الكتب(1)