لماذا لا يتوقف النظام الإيراني الحالي عن استهداف المعارضين ؟.

رأفت طنينه

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 14:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

إن قيام النظام الإيراني الحالي باستهداف كل من يطالب بحقوقه وبالحرية يجعلها أيله للسقوط قريبا ، فليس هناك نظام قمعي يصمد أمام الأحرار في العالم .

قيام النظام الإيراني الحالي باستهداف المدنيين في مخيم اشرف والتجسس عليهم وإلحاق الأذى بهم لن يمر بدون محاكمة لهذا النظام المتسلط القمعي فسوف تبزغ شمس الحرية لمخيم اشرف قريبا ولكافة المنادين بالحرية والكرامة .
فالسيدة مريم رجوي نكن لها كل الاحترام والتقدير التي تحملت بطش النظام القمعي المتجبر وندعوها إلى المزيد من الإصرار والتمسك بالحقوق والحرية .
ونطالب كل الأحرار بالمساهمة فر رفع الحصار عن مخيم اشرف ورفع الظلم عنهم وخروج القوات المسلحة منه واستقرار فريق الأمم المتحدة فيه .

في الفترة الأخيرة قام النظام الإيراني بقتل العشرات من الأكراد شمال غرب إيران دون رحمة ودون وجه حق ، هذا الإجرام أيضا لن يمر دون محاكمة لهذا النظام الدكتاتوري .

هذا النظام متخبط ولا يعلم عن حقوق الإنسان أي شيء يقوم بالقتل لكل من يطالب بالحرية والكرامة ويتهمهم بتهم باطلة جزافاً في محاولة لكي يكون نظام قانوني وشرعي ، فقتل المعارضين ليس إلا عملاً إجراميا وهذا النظام يقدم على هذا العمل يومياً بحق كل من يعارضه من المعارضة الإيرانية ومن الأكراد ومن العرب في الاحواز العربية وبل أيضا إن يد هذا النظام الدكتاتوري تحاول ان تتدخل في شؤون الدول المجاورة ذات السيادة .

آن الأوان لكي يثور الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام القمعي وهنا دعوة لكل المطالبين بالحرية والعيش بكرامة فهذا هو الطريق الوحيد الذي يوقف النظام الإيراني الحالي عن استهداف المعارضين .

رأفت طنينه

#رأفت_طنينه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات