أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله بعنو - فضيحة -أبي برية- : قصة قصيرة















المزيد.....

فضيحة -أبي برية- : قصة قصيرة


عبدالله بعنو

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 05 شتنبر 2011


قصة قصيرة فضيحة "أبي برية"

بين الأشجار كانت" برية" تركض، و للوادي الأخضر كانت تمنح جسدا صغيرا ما زال ملكا لها. ما أن تقسو خيوط الشمس حتى تتجه وغنمها نحو الوادي. كنت أراها تنزع ثيابها وتسبح بين رؤوس الغنم وتضحك.
ليس ﻠ"برية" أصدقاء بشر. ربما لم يحن الوقت بعد, أو أنها لن تعرف أصدقاء أبدا؛ فعالمها ـ عالم الأشجار و الغنم و "الوادي الأخضر" ـ لا يسمح لها بربط علاقات. لكن أطفال القرية يحبونها؛ ربما لأنها تبتعد عنهم طوال النهار!
العلاقة الوحيدة التي تربط" برية" بالبشر هي الأسرة. أب عرف عنه ترحاله الطويل، و قدرته على الاهتمام بأعداد كبيرة من القطعان و من أي نوع؛ حتى الإبل التي يبالغ أهل القرية في وصف عنفها وانتقامها تصبح معه قططا مد جنة؛ و ما زالت قصته مع ذلك الجمل الهائج حكاية يرويها الكبار و الصغار، كل بطريقته الخاصة؛ فالكبار، وهم يروون ما حدث، يتوقفون بالضبط عند الطريقة التي وضع بها " أبو برية" قبضتيه الحديديتين حول عنق الجمل وأوقعه أرضا، ليموت بين يديه؛ كل يفسر الحدث حسب فهمه للأشياء، و حسب تجربته. هناك من قال أن الرجل كان قويا بشكل غير مسبوق؛ و هناك من أكد أن الحيوان مهما جن، لا يؤذي صاحبه، و أن تلك البذرة من الإخلاص له تكون نقطة ضعفه الأخيرة. الأطفال يختزلون القصة في كلمات قليلة, كأن ينعت أحدهم الآخر "أبا برية" إن ادعى القوة؛ أو يدعوه ـ إن كان ضعيفا ـ أن يتصرف مثل" أبي برية".
أم" برية" ككل الأمهات. تحطب. تطبخ. تنام. تلد. يميزها عن باقي النساء صمتها الرهيب. تعمل في ظروف قاسية. تعاني و تصمت. صرخت مرة واحدة، بالضبط بعد زواجها "أبي برية" بعشر سنوات. كان عمر" برية" آنذاك يوما واحد فقط. فالمرأة ما زالت متعبة حين أمرها "أبو برية" أن تسقي الغنم. وضعت "برية" على ظهرها و أسندت الجدار، ثم الأشجار كي تصل البئر.أسقطت الدلو إلى القاع بسهولة، و شدت الحبل. كلما حاولت في المرة الأولى؛ لكن, بسبب بكاء "برية", و بسبب الوهن الذي أحسته في القدمين, فقدت توازنها و سقطت. كلما حاولت أن تنهض، تحتضنها الأرض؛ ولولا تلك الشاة التي اقتربت فاستعانت بصوفها كي تقف, لبقيت هناك لمدة أطول. أدركت أن الشاة قد تألمت، لكنها لم تستطع تقدير حجم الألم.ظنت أنها الشاهد الوحيد عما جرى؛ عندما استدارت، رأت "أبا برية" وقد لعب الكيف برأسه يغرق في الضحك. حينها شرعت في شتمه.كانت الشتائم تتوالى على رأسه كالضربات. ما حز في نفسها كثيرا ـ ليس امتناعه عن مساعدتها ـ بل إنه" كان يتفرج"، كما أخبرت "برية" في وقت لاحق. مضى وقت طويل فشل معه "أبو برية" في الإجابة على سؤال حيره حتى أيامه الأخيرة: أين تعلمت أم" برية" ذلك الكم الهائل من الشتائم؟ استغرب أيضا كيف لم يحرك ساكنا هو الذي كان يضربها يوميا في السنوات الأولى من الزواج!
بعد تلك الصرخة, صمتت و إلى الأبد. ف"أبو برية" الذي كان لايتعدى و قطيعه بعض الكلمترات, التجأ إلى الابتعاد أكثر.يغيب أياما, بل شهورا, خاصة بعد أن انضم إلي فريق من الرعاة, يرعون أعدادا هائلة من الإبل و يصلون حدود الصحراء. هذا الغياب أراحه وأراح أم "برية". فالأولاد الستة الذين اعتقد أنهم سيوثقون العلاقة بين الزوجين ماتوا الواحد تلو الأخر من جراء المرض و العمل الشاق, و من جراء البؤس و الجهل أيضا!
بقيت" برية" البنت الوحيدة.لم تكد تبلغ الحادية عشرة حتى تقدم" الشيخ سالف" لطلب يدها. لم تقبل "برية" ولم ترفض, كانت فقط تضحك.أما الأم فبدا عليها شيء من عدم الرضا رغم سرورها. اضطر "الشيخ سالف" أن يبحث عن "أبي برية" طويلا قبل أن يزف له الخبر. يتفحص أثر الخطى عله يميز خطوات "أبي برية" من بين أشكال متداخلة. لما اقترب من" قرية بني فاجر" التي لا تبعد كثيرا عن الصحراء، لاحظ أثر أقدام ضخمة فتبعها. خاطب نفسه قائلا ـ و قد كان يلهث من العياء ـ "هذه الأقدام لن تكون إلا لذلك الغول". د ون أن يعلق، أوصى "أبو برية" الرجل أن يتصرف.عاد"الشيخ سالف" إلى القرية و اتفق أن يقام الحفل يوم الخميس.
ستعترف أم "برية" فيما بعد أنها كانت عاجزة عن حماية" برية".فالعادات التي اتبعها البشر في هذه البقعة من العالم, والتي لا يعرف مصدرها الحقيقي, و كيف أصبحت قاعدة( أعراف القبيلة تجرم من يتزوج فتاة أكبر منه سنا مثلا!)؛ هذه العادات فرضت أن يتزوج "أبو برية" فتاة يكبرها بأربعين سنة و أن يزوج هو وأم ’برية‘ ابنتهما الوحيدة ذات الإحدى عشر ربيعا لشيخ فوق الستين. مرت في ذهن أم"برية" صور كثيرة و معقدة. تمنت لو أتيحت لها الفرصة كي تسأل "الشيخ سالف" كيف يختار طفلة يكبرها أحفاده بكثير. من زوده بهذا القدر الهائل من الشجاعة ليطلب يد "برية؟ لكن هذا النوع من الأسئلة غير مقبول، بل لا يجب على المرأة أن تواجه القرية بأسئلة، و خصوصا الرجال!
تذكرت أم "برية" تلك الليلة المشئومة التي ستفقد فيها بكارتها، و التي يطلق عليها أهل القرية "ليلة الدخلة". كانت خائفة و سلبية إلى حد كبير. الزغاريد لم تكن زغاريد, بل عويل؛ والغناء كأنه صوت نائحات. أما الراقصات فكن يهوين على الأرض بقوة كأنما ينتقمن من شخص ما! كان الجميع ينتظر الدم و الألم.
لكن دم "برية" لم يكن سهلا كما كان دم أم "برية". ما إن اقترب منها"الشيخ سالف"حتى شرعت تركض في الغرفة كغزال يهدده حيوان مفترس. ظن الشيخ أنها تلاعبه، وابتسم. ركض وراءها لبعض الوقت، ثم استلقى على ظهره ينتظر أن تهدأ. حين سمعت شخيره دنت منه و عضت يده بقوة. صرخ؛ لكن صرخته لم تصل إلى الخارج بسبب الاحتفال. نظر إلى أثر العضة, وحدث نفسه قائلا:"هؤلاء الأطفال لا يملون اللعب!"
لو كانت الغرفة أضيق لما احتاج إلى الركض ولحسم الأمر. لو كان بالغرفة سرير لحد من حرية"برية" وسهل القبض عليها. كان الفراش عبارة عن حصير أصفر و زربية حمراء و بطانيتين صوفيتين، و وفر ﻟ"برية" فرصة الهرب بنجاح في كل مرة. و الفراش هو المنطقة التي ركز عليها الشيخ لدفع "برية" نحوها؛ لكن دون جدوى.
إذا كان الشيخ غير مسؤول عن تلك الترتيبات ؛ إلا أنه أدرك ارتكابه لخطأين: الأول حين ركض وراء "برية"مما جعلها تخافه؛ و الثاني حين تعامل مع برية كعروس تعي تماما ما يراد منها. لذا التجأ إلى طريقة جديدة لإقناعها أنه ليس وحشا كما يمكن أن تتصور. استقر في مكانه على الفراش، وحاول أن يشرح لها من هناك معنى أن يكون رجل و امرأة زوجين. قال أنها منذ الآن زوجته و أنهما سيعيشان تحت سقف واحد و ينامان على فراش واحد و ينجبان أطفالا! كانت برية تقف و ظهرها إلى باب الغرفة. لم تفهم قصد"الشيخ سالف".كانت تفكر في طريقة تخلصها منه.وقف الشيخ بصعوبة و اتجه نحوها, سر لما لاحظ أنها ثابتة في مكانها. لكن ما إن وصل إليها حتى ضربت الباب بقوة بقدمها. توقف الحفل للحظة و دخلت أمها الغرفة.
دفعت أم " برية" العروس إلى ركن من الغرفة و عاتبتها. ﻓ "الشيخ سالف" زوجها و من واجبها أن تنام معه كما يفعل كل عريسين. أنهت الأم حديثها بأن أمرت "برية" أن تستلقي على ظهرها وتترك الشيخ يفعل ما يشاء!لأول مرة تحدث أم ابنتها هكذا في القرية؛ وقد فهمت عن أمها أكثر مما فهمت عن الشيخ. لاحظت" برية" أن أمها كانت خائفة. ممن خافت؟ مم خافت؟ يصعب على "برية" الصغيرة أن تجيب. لكنها شعرت أن الأمر يتجاوز أمها و يتجاوز كل اللواتي يمتهن الفرح وراء باب الغرفة.
كانت أمها امرأة خائفة و موشومة بالصمت، لكن"برية" تختلف؛ وستقاوم إلى النهاية. بكل براءة، نطقت اسم أحد أحفاد الشيخ و يكبرها بأكثر من عشر سنوات و قالت أنها مستعدة أن تنام بجانبه!غضب الشيخ من هذا القول و اعتبره خيانة مبكرة!أجاب بعنف أن حفيده سيتزوج ابنة عمه في الوقت المناسب و أكد أنه زوجها و قد قبلت أسرتها ألا يكون إلا كذلك. في الوقت نفسه ذهب ذهنه إلى فترة ما بعد الزواج. لن يترك"برية"تقيم في نفس المنزل مع أفراد عائلته. سيضطر إلى الانتقال إلى مكان آخر!
لحد الآن لم تستوعب "برية"ما المطلوب منها بالتحديد. ربما يقصدون ما تفعله بعض الحيوانات و الحشرات فيما بينها. فقد راقبت ذلك مرات عديدة عن قرب. كانت العملية تتم بكثير من التعقل و الرضا. فغنمها، مثلا، يقبل أو يرفض التزاوج بعد تبادل الصيحات. أما الكلاب, فتشم رائحة بعضها البعض, و كل شيء يتحدد من خلال تلك الرائحة. أرقى من الغنم و من الكلاب الحمام. تذكرت كيف تتبادل القبل و كيف ترقص أثناء عملية التزاوج. حسب تجربة "برية" تلك الأنواع من المخلوقات تحترم إلى حد كبير سن مع من ستتزاوج. فالحيوانات المسنة تكتفي باللعب مع من هي أصغرها سنا أو تقدم لها المساعدة!
اختزنت عينا "برية"الكثير من تلك ا للحظات وتعلمت أن التزاوج يكون بين مخلوقات تتقارب في السن. أما الزواج في نظرها، فهو زواج أمها و أبيها؛ زواج القسوة و البعد. بينما ينعم هو بالنوم , تنهض هي ـ و قد نامت متأخرة ـ لتوقد النار و تهيئ كل شيء قبل أن توقظه. حتى الغنم تحضرها، تعزل التي سترعى وتحتفظ بتلك التي ستلد قريبا أو المريضة منها. يحرص "أبو برية"ألا يزعجه أحد قبل أن يكون كل شيء جاهزا: وجبتا الفطور و الغذاء، قنينات الحليب الفارغة، و القطيع وقد وجه الوجهة التي سيأخذه إليها. وإذا ما قصرت "أم برية "، كأن تحتفظ إحدى القنينات برائحة الحليب، تسمع وابلا من الشتائم و قد تتعرض لبعض الركلات قبل أن يغادر. كل هذا يمر أمام عيني "برية" وهي غير قادرة على الرد!
ازداد عناد برية ؛ وفقد" الشيخ سالف" صبره. صرخ في وجه "برية" أن تقترب، فقد «لعبت بما فيه الكفاية و الناس ينتظرون في الخارج". ابتسمت عينا "برية"؛ ﻔ"الشيخ" لن يتمكن منها. كيف سيقبض عليها وهو لا يقوى على المشي؟ فالجلباب الأبيض الذي ارتداه للمناسبة يعوق حركته؛ و يمكن أن يسقط في أي لحظة!أما هي فقد رفعت من مستوى حزامها, تماما كما تفعل و هي ترعى, كي تتحكم في حركة جسدها أكثر. تقدم "الشيخ سالف" و حاول أن يضغط جسدها الصغير إلى الجدران ، لكنها أفلتت منه إلى الجهة الأخرى و هي تضحك.
توقف الحفل للمرة الثانية في الخارج. تنفست أم "برية" الصعداء. أخيرا جاء "أبو برية"؛ فهو الوحيد القادر على "أن يضع حدا لهذه المهزلة!"هرولت نحوه وأخبرته بالأمر. غاب ثم عاد و بيديه شريط ووتدين. اقتحم الغرفة، و دون أن يبوح بكلمة , ربط يدي" برية" وشد رجلاها كل واحدة إلى وتد غرسه في أرض الغرفة. قبل أن يغادر، نظر إلى "الشيخ سالف " وإلى جسد" برية" كأنه يحرضه عليها!
أي شخص في الدوار لم يسمع صرخة" برية". الحيوانات أيضا بدأت تتحرك تلك الحركة الغريبة وكأن القرية تنتظر زلزالا في المستقبل القريب! هرع الأطفال إلى باحة منزل "برية" لعلها في حاجة إليهم؛ لكن، لما رأوا الكبار يتزاحمون من أجل مغادرة المكان، غاصوا في الزحام. لم يستطع صوت الغناء و الرقص أن يعلو على الصرخة. و لأن الأمور ربما تتعقد و لأن الصرخة هذه المرة يمكن أن تكون قاتلة، اختارت النساء الهرب. لما سأل طفل أمه لماذا لا تبقى إلى النهاية، تظاهرت بالتعب ووضعت يدها على جبينها لتجعله يصدق.
في كثير من الأحيان, تبدو الأمور غير قابلة للفهم!"الشيخ سالف" ـ الذي قضى من العمر ما يكفي كي يصبح رجلا متزنا ـ بات أصغر من نملة. كان عليه أن فقط يقوم بحركة بسيطة: يفتح باب الغرفة و يمضي. لكن كيف سيواجه ذلك الحشد الهائل من النساء؟ ماذا سيقول لأم" برية"؟ وهل سيضطر إلى البحث مرة أخرى في الحقول و الجبال و الصحاري كي يقول لأبي "برية": "أنا لست رجلا؟"، هل فعل هذا رجل قبله؟ وهل القرية مستعدة أن تقبل هذا من رجل متشبع بعاداتها و يحترم مقدساتها؟! كم من الشجاعة يحتاج شيخ في مثل سنه كي يوقف هذا العبث؟ كي يقول لهذا العالم "كفى"؟ خاصة وأن "برية" أصغر من أحفاده بكثير.
لما تذكر إهانة "برية" له تبخر الأمل. أهانته أمام أبيها و أمها, و أمام القرية و أمامكم أيضا! وهو ينتمي إلى سلالة لها مبادىء ثابتة في معاملة النساء؛ عليه أن يسخر كل طاقاته كي لا يبدو ضعيفا, خاصة أمام "برية". و السلاح الذي يضمن له تفوقه هو عضوه. التجأ إليه إذن كي ينتقم من "برية"الطفلة ذات الإحدى عشرة سنة؛ "برية"التي ربما ـ لحد الآن ـ لم تستوعب الموقف جيدا. قبل أن يركبها, باعد بين الوتدين, و قذف بعضوه بكل ما تبقى له من قوة.
تسلل "سالف" إلى الخارج, وتعمد أن يظهر الدم على مقدمة سرواله. دخلت" أم برية "الغرفة لتقدم الدليل على شرف الأسرة لمن بقين من النساء؛ لكنها فوجئت بالبقع الحمراء في كل مكان : على الأرض ,على الملابس و على الجسد. انحنت, لكن ليس على "برية", بل على جثة طفلة كانت تركض في الغرفة قبل قليل.
تحدثت القرية عن" برية" طويلا بعد ذلك، و أنسجت حولها قصصا يحكيها الكبار للصغار خاصة الفتيات؛ و الصغار فيما بينهم.من تلك القصص ما اعتبر "برية " فتاة عاقة رفضت الزواج من شيخ وقور؛ فعاقبها الله بأن أخذ روحها الشريرة كي لا يقتدى بها؛ و منها ما اعتبرها جنية متمردة تنفد أوامر إبليس لعنه الله. تنتهي القصتان عادة برفض نموذج" برية"، و بطلب رضا الوالدين؛ و العياذ بالله من الشيطان الرجيم.
غير أن الطفلة كانت في علاقة صداقة مع شجرة ضخمة. تخلصت الشجرة من كل أغصانها و صنعت منها قفصا للشيخ. تحرك القفص نحو "الوادي الأخضر" الذي تلقف الشيخ ليأخذه بعيدا عن القرية.وعادت الأغصان إلى مكانها.
لم ينتبه أحد إلى أن الشيخ سالف عاد بعد مدة؛ و تمنيت لو لم يعد أبدا!!
أبو راوي



#عبدالله_بعنو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممسوس
- استجابات بئيسة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله بعنو - فضيحة -أبي برية- : قصة قصيرة