عادل مردان
الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 11:59
المحور:
الادب والفن
( يُوسف قـُفـّة ) بسروال ٍ مخطط
التقاني عند الجسر ِالأصفر
بيده ِ مفتاحُ فضة ٍ
على شَكل ِ سمكة
بينما يَضمّها الى فمِه
يبكي
: أبتْ المروءة ُ ألاّ تسايرَ العصر
يُردفُ إمامُ الخلاعة
:ليتَ التضورُ
يصطحبُ ( يُوسفَ ) إلى مِأدبة
أندبُ بينَ الخلعاء ِ حظي
تفوهُ السمكة ُ
: ليتني بينكم
أقفزُ في دن الخمر
سبانا الخليعُ بفقه ٍ أحمر
( يُوسف قـٌفـّة )
لو تروحُ بكَ غانية ٌالى الخليج
: لا يُزيدني الصحوُ إلاّ غباءً
أوه
سروالُ جاريةٍ , ذكرى رخائي
كانت تزاوجُ بين العبادةِ والرقص
( يُوسف قـُفـّة )
عبرتهُ التيوسُ الى الولائم
تتسافدُ في صيفِها المشتعل
:القيامُ العبثيّ ُ لا يَحملـُني
رُكبتي تتجاذبُ مع أختِها
خلاعة ٌ تتضورُ
عامرة ٌ بالمجون لحظاتُ المتخلع
النحافة ُ خُنثى من الجوع ِ
يُطلقها في دروب ِالشَك
.
.
.
في استيهامِه علمُ كلام
تغني لفمِهِ السمكة
:الزندقة ُ سيدة ُ الموقف
الفضة ُ تهوي الى الماء
( يُوسف قـُفـّة )
ممدّداً على الجسر ِ
بهزالِه النافر
*يوسف لَقوه : عاصر الجاحظ , متخلع ٌ ورائد ٌ في التمرّد . غيّرتُ اسم أبيه
ليعيد نشاطه على الساحل .
#عادل_مردان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟