فاطمة عاصلة
الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 00:22
المحور:
الادب والفن
أعرف...
للطريقِ هندَسَةٌ مِن لونِ عَيني
أعرف...
أرى في مراتي
كيف المرايا تَخلعُ رداءَ الصَدى
عن غدٍ.
مؤكدٌ,اعرِفُ
ولليقظةِ وخزٌ مبالِغٌ في شكلِه.
أعرفُ..
أرى الطريق يلمم خصلا
خلفتها الاعراسُ
والمواويل الحزينة.
أرى الطريق ...
يتمتمُ,
ينادي اسماء ابتعدت
عن مجرى الفصول.
أرى الرصيفَ
يحاربُ الليلَ ويطعنَه اعلى عينه.
أرى الضوء
يمازح الاشكالَ,
بالظلالِ يتبعها.
أرى الاسفلتَ
يتداعى ويرمم بعضه.
أرى الطريق.
أرى الطريق.
أرى الخلق يتنقل بين ريحين
دون العبور بينهما.
أراني..
ابحث بين المعادن عن شيئ ما
لم أتبينه,
(ويلاقيني وجهي يكتمُ ضحكة)
أرى الحياة...
تبحث عن معنى لاسمها.
#فاطمة_عاصلة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟