فاطمة عاصلة
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 23:11
المحور:
الادب والفن
في مدينتي...
كُلما أطّلَ القَمَرُ
بَرِما بضوءِهِ,
خدَّشَ وَجهَهُ الظلام !
**
في مدينتي...
يَغشى النواحُ الفضا
اذا اشتدت زُرقةُ السماء.
**
في مدينتي...
يُبدلُ الحجر لونَهُ ...
لِيَبقى.
**
في مدينتي...
سلسلتان شائكتان
سَريرُ الشَمسِ
تَغفو بين حافَتيه!
**
في مدينتي..
يُطوى الطَريقُ على عابِريه
بعد ان ضَاقَ..
من ثِقَل قُلوبَهم!!
**
في مدينتي ...
تعلو الجُدرانُ أكثر
كلما وَجدَ الحلمُ لَه مَنفذا .
**
في مدينتي ...
شَعبٌ ..
كلما اعتَصَر الرَغيفَ بِكفِه
بلل الموتُ المَدى.
**
في مدينتي...
تُقهقه الطيور ساخِرة
تبكي؟
تضحك؟
ام تُوارى الثرى؟
**
في مدينتي ...
تعريفُ الصَوتِ تيهٌ
بينَ العُصفورِ والمولتوف
واذان الفجر.
**
في مدينتي...
تعريف الصدفة:
استغلال فرصة للبقاء
على قيد الحياة واليأس معا !
**
في مدينتي...
اختِصارُ الازمِنَة
في فراغِ الادمِغَةِ
واكتظاظ الافئدة.
**
في مدينتي..
يعني القدر:
حتمية النهاية
عمدا او قصرا
او حدثا عابرا.
**
في مدينتي...
مدينتي ما عادت مدينتي.
صار كل شيئ كما لم يكن.
صار حتى الموت
-منذُ ثورة-
ينبض حياة!!
#فاطمة_عاصلة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟