أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - بشتآشان الجرح المفتوح والملف المغلق !!















المزيد.....

بشتآشان الجرح المفتوح والملف المغلق !!


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أثارت مقالة الرفيق والصديق محسن صابط الجيلاوي المنشورة في موقع الحوار المتمدن والتي يستعرض فيها كتاب قادر رشيد ( أبو شوان ) عن مجزرة بشتآشان ، موجات من الألم و الأسى و الحزن الأسود الذي لا يمحى ولا يزول من الروح والذاكرة ، وأزاحت الغبار عن أسئلة كثيرة غامضة ظلت بلا أجوبة ، رغم مرور السنين وتوالي الأعوام والنكبات والكوارث الجديدة والمستمرة إلى الآن . حيث سقطت لنا في بشتآشان وأحداث القتال الداخلي ، أو القتال بالنيابة عن السلطة ، كوكبة كبيرة من الشهداء تنزرع وجوههم الأليفة في كل كياني وحياتي ، بعد إن مارست القيادة عادتها وهوايتها الدائمة في الهروب الإستباقي ، وتركت القواعد الحزبية والعسكرية بدون توجيهات أو أوامر بالقتال أو التراجع و الانسحاب ، مما ضاعف خسائرنا وتضحياتنا بدون أسباب حقيقية أو ضرورية ، عدا هزيمة القيادة وفرارها المبكر ، ووصولها مع الكادر الخاص والمدلل إلى ممرات آمنة في وديان وشعاب جبل قنديل الرهيب ، ونحن لم نزل نقاتل في أسفل الوادي السحيق وعلى مشارف قاعدة بشتاشان في رزكه وقمم آشقولكه والقمة المخروطية وفصيل إبيانه ومنطقة فصيل بولي ومنطقة شهيدان .

وقد خرجت بمحض الصدفة من هذه المجزرة الجديدة مع عدد من الأصدقاء ، ولنا قصص بطولية وأخرى مروعة عن الأحداث الدامية ، وعن الشهداء والجرحى والأسرى والمنسحبين وسط ثلوج جبل قنديل ، وهي محنة قاسية تعرض لها أكثر من ثلاثمائة شيوعي كانوا في القاعدة أثناء الهجوم البربري الشامل ، الذي نفذه الإتحاد الوطني الكردستاني بمساندة ودعم السلطة الفاشية !! وإن أكثر ما يؤلمني في تلك الأحداث هي عدم معرفة الناس في داخل الوطن إلى الآن التفاصيل الرهيبة لتلك المجزرة الوحشية ، ودور الإتحاد الوطني الكردستاني والسلطة الفاشية في تنفذيها ، وموقف قيادة الحزب المتخاذل والمخزي في تلك الأحداث ، ومنطقها الغريب والعدواني من الرفاق في المحافظة على وجودها وبقاءها وبقاء الكادر الخاص والمخلص لها ، أما القواعد الحزبية فتذهب وتأتي وهي ليست ذات قيمة نوعية أو تاريخية في حساب وتصور هذه القيادة ، وهو ما حصل عام 78 أبان الحملة الفاشية الشرسة وتكرر في بشتآشان !! وآن لنا أن نتكلم ، ونفتح جميع تلك الملفات المنسية ، ونعيد للشهداء هيبتهم ومجدهم وحقهم في الخلود والبقاء العلني في الضوء ، بعيدا عن النسيان والابتسار والكواليس والصفقات !!

بشتاشان ذلك الجرح الغائر في النفس والروح ، والذي يجب أن يبقى مفتوحا ، ليحكي للناس وللتاريخ عن جريمة ومذبحة جبانة ومنظمة وواسعة نفذها الإتحاد الوطني الكردستاني في يوم2 من شهر آيار عام 83 في جبال كردستان ، بالتنسيق والتعاون مع السلطة الفاشية ، ضد أنصار الحزب الشيوعي العراقي ، والحزب الاشتراكي الكردستاني بقيادة رسول مامند ، يحكي قصة قوافل الشهداء والأسرى والمشردين في متاهات المنطقة الجلبية الوعرة والشاسعة ، وهم من المقاتلين و العوائل والأطفال والجرحى ، وكان أحدهم طفل لم يتجاوز أربعين يوما سمي لاحقا باسم احد شهداء بشتآشان وأسمه رعد وهو شاب كبير الآن يعيش في لندن ، وكيف عبروا ممرات ومجاهل وأهوال جبل قنديل الثلجية و الخرافية ، ويحكي أيضا قصة قيادة سياسية وعسكرية خائبة وعاجزة وركيكة ، لا تعرف ماذا تفعل في المواقف الصعبة ، ولم تتصرف بشجاعة و بحكمة ودراية في كل حياتها القيادية ، وكل فترة سيطرتها الطويلة والمريرة على الحزب ، لذلك تراها تقفز على هذه الأحداث الدموية وتتناسها ، ثم تقود الحزب والناس إلى كوارث جديدة مدمرة ، ليس آخرها مجزرة بشتآشان البشعة ، إنما القادم مع الأيام أعظم !!

هل يمكن أن يكون اليوم هو يوم كشف الملفات المتراكمة والمنسية والمهملة ، وهو يوم الحساب؟؟ هل يمكن لنا اليوم البدء بالتقييم الموضوعي والمحاسبة الفكرية والسياسية والأخلاقية والجنائية لكل تلك الإرتكابات وأسبابها الفكرية والسياسية والتنظيمية ؟؟ هل حان الوقت المناسب لتلك العمليات الكبيرة لكتابة التاريخ المنسي والمهمل لكل الجرائم التي حصلت في تاريخنا الحديث ، منذ اغتيال الخالد فهد ، إلى اغتيالات وجرائم عام 58 ، وأزمات ومشاكل وأحداث كركوك والموصل وتحديد المسؤولية الواضحة عنها ؟؟ هل يمكن لنا أن نعيد تسجيل وتقييم مجازر 63 ونكشف للناس الوثائق الكاملة التي من المفروض إنها وصلت إلينا بعد سقوط الفاشية ؟؟ وماذا عن جرائم الفاشية السوداء والشاملة ؟؟ وماذا عن ضحاياها ، عن أعدادهم وأسمائهم وملفاتهم ؟؟ أين هي أعداد ومواقع المقابر الجماعية ؟؟ وأين أسماء وأعداد القتلة ؟؟ ومن سيتذكر ويكشف الأسباب الحقيقة لسقوط العشرات بل المئات من المعتقلين و الشهداء من تنظيمات الداخل للحزب الشيوعي بيد الفاشية في بغداد وكل مدن العراق ، بسبب الاختراقات والإندساسات الواسعة والخطيرة في كل مستويات الحزب والقيادة ؟؟ وتخلف أساليب وطرق العمل التنظيمي ؟؟ وهل سيتوضح حجم جريمة أبو غريب الحقيقي؟؟ ومتى تظهر حقيقة عصابات القتل والذبح والإرهاب الغامض والمشبوه الجارية اليوم ، ومن يديره ويموله ويشرف عليه ؟؟


أم ترانا مجتمع بلا ذاكرة ، ينسى حتى شهداءه وأبطاله وضحاياه ، وفيه الأحداث الجيدة تطرد الأحداث القديمة في دوامة لا تنتهي من النسيان المقصود والمدبر؟؟ إنني أتسائل منذ زمن ولم أحصل على جواب مقنع وشافي للآن ، وسؤالي هو لماذا لم يقدم الخائن مالك سيف مثلا إلى محكمة وطنية بعد سقوط الملكية عام 58 لأنه وشى بالخالد فهد وسلمه إلى التحقيقات الجنائية تلك الوشاية التي قادته في النهاية إلى الإعدام والاستشهاد ؟؟ ولماذا جرى الصمت عن انهيار وتعاون المدعو هادي هاشم الأعضمي مع جلادي 63 ، الذي أدى إلى استشهاد الخالد سلام عادل ورفافة في مجازر 63 الوحشية ؟؟ وكيف تم القفز على أشلاء وأسماء شهداء 63 وشهداء 69-71 ليتم عقد التحالف الذيلي المهين عام 73 ومع نفس القتلة و المجرمين دون محاسبة أو مراجعة أو حتى اعتذار شكلي عن تلك المذابح القذرة والواسعة ، بل كان البعث الفاشي يفتخر و يحتفل بعروس الثورات سنويا ، وربما كان يدعو قيادة الحزب لحضور تلك الاحتفالات ، من يدري !! لتنفذ بعد ذلك مذابح جديدة في عام 78 ؟؟ من يملك الحق في الصمت واللفلفة وإخفاء الحقائق مهما كانت الأسباب والتبريرات ؟؟ ومن سيتكلم باسم الشهداء أذن بعد إن أختنق صوتهم في الزنازين الرهيبة وفي ساحات القتال والمعارك الخاطئة و المنسية ؟؟

هل حان الوقت المناسب لفتح وكشف كل تلك الملفات المتراكمة والمنسية والمهملة ؟؟ أم إن هذا العمل لا يخدم الوحدة الوطنية كما يدعي البعض ، ويساعد في تعقيد الأمور والأوضاع المعقدة والخطيرة أصلا ؟؟ ويخدم جهات لا أدري إن كانت جهات واقعية أو وهمية ، ولا أدري إن كانت موجودة على الأرض أم موجودة في السماء ، مثلما كان يقال عن بعض المواقف إنها تخدم الإمبريالية أو الفاشية ومواقف أخرى تخرب الجبهة الوطنية وتزعج الحليف ، يا سلام !! لذلك سكتنا عن طرح ومتابعة قضية الشهيد منتصر ، وللآن لم تكشف القيادة كيفية قتله ؟؟ ومن الذي قتله ؟؟ ومن الذي أصدر أمر قتله ومن الذي نفذ الأمر ؟؟ و أين قبره السري ؟؟ حيث لم يزره أحد ، لا من أهله ولا من أصدقاءه ولا حتى من رفاقه القتلة ، و حتى بعد واحد وعشرين عام على الجريمة التي حدثت في شهر آذار من عام 83 في منطقة بارزان في كردستان العراق لم تقل تلك القيادة كلمة رسمية واحدة عن الشهيد منتصر !!؟؟

أعترف اليوم إن موقفنا هذا كان خاطئا ، ولم يكن دقيقا ، وكان يخدم القيادة اليمينية المتخلفة ويتستر على جريمتها البشعة ، وساعد في استمرارها وبقاءها ، وبالتالي فهو خدم الفاشية وأطال في عمرها القذر ، وليس العكس !! هل من مصلحة القيادات السياسية الصامتة والضعيفة فتح ومناقشة هذه الملفات اليوم أو غدا ؟؟ هل هي قادرة على إنجاز هذه المهمة الكبيرة والصعبة ؟؟ وهل ساهمت هذه القيادات وبشكل متعمد في عملية الصمت المريب هذه و ترك وتجاوز هذه الموضوعات ؟؟ هل من حق عوائل ورفاق وأصدقاء الشهداء طرح هذه القضايا على المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في المستقبل ؟؟ لماذا لم يخرج القادة والكوادر اللذين تركوا الحزب عن صمتهم ويكشوا الوقائع كما فعل السيد قادر رشيد ؟؟ هل تستطيع مؤسسات المجتمع المدني القانونية والحقوقية الوطنية والعربية والعالمية المساهمة الجادة في هذا المجال ومساعدة الضحايا على طريق بناء مجتمع مدني متطور؟؟ هل يحق لي ولنا أن نتقدم بشكاوى محددة في داخل الوطن أو للقضاء العالمي عن تلك الجرائم التي تعرضنا لها في سجون الفاشية أو في بشتآشان أو في سجون القيادة اليمنية المتخلفة التي انتهت بجريمة قتل الشهيد منتصر ، وما تعرض له الناس من قمع وملاحقة داخل الحركة السياسية العراقية عموما ، أو في دوال المنافي واللجوء وهي قصص طويلة ومحزنة؟؟


لقد تأخرنا جميعا في إنجاز هذه المهمة المبدأية ، لأسباب وظروف وأحوال لم تكن تستدعي منا هذا الصمت كل هذا الوقت الطويل ، كان علينا المساهمة في كشف الحقائق للناس ، لكي لا تتكرر الأخطاء ، ولكي نستطيع المساهمة في تصحيح الأخطاء و البناء السليم ، وإن تبدأ متأخرا أفضل من أن لا تبدأ أبدا !! وحسنا فعل السيد قادر رشيد ( أبو شوان ) وعلق على الكتاب محسن الجيلاوي ، وعلى كل من تعرض لمخاطر ومحنة بشتآشان ، وكل محن القمع والاستبداد والإرهاب الفردي والجماعي ، القديم والجديد ، أن يقول شهادته فيها ، وهو التزام وطني وأخلاقي أمام الشهداء والناس والوطن لخوض هذه الحملة وكشف الحقائق ووضعها بين أيدي شعبنا ومجتمعنا كخطوة هامة على طريق البناء السليم .

أعتقد أن هذه المهمة الصعبة والحساسة والكبيرة تبدأ بطرح الأسئلة المزعجة و الحقيقية ، والتي تستدعي بالضرورة المطالبة بإجابات حقيقية كاملة عن كل تلك الجرائم ، لتحديد الأسباب والمسؤولية الشخصية والجماعية عن تلك الكوارث والأحداث ، إنها البداية السليمة على طريق جديد و طويل وملتبس .


أرجو من الأصدقاء ( أبو شوان ) ومحسن الجيلاوي نشر الكتاب على الانترنيت ، أو إرسال ونشر عنوان الموقع إذا كان الكتاب منشورا ، مع التقدير لكل الجهود المخلصة والجريئة ، التي تساهم في نشر الحقائق وسوف أساهم بشهادتي عن مجزرة بشتآشان حال حصولي على الكتاب ، و أناقش موضوع الصديق الجيلاوي !!



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المبادرة الوطنية والإنتخابات وقضايا أخرى
- رسالة الى الفدائية البطلة لويزه أحريز
- عرس واويه في شرم الشيخ ، وأشياء أخرى
- عن أغراض مؤتمر شرم الشيخ ، وأهمية المبادرات الوطنية الموازية ...
- كيف تعرفت على شعر سعدي يوسف ؟؟
- مبادرة وطنية ديقراطية عراقية
- هموم شخصية وقضايا عامة ، عن الفلوجة والإرهاب وغياب أبو عمار
- كلمة : زمن الهبوط ، زمن الغناء الهابط !!
- كلمة : أمريكا وقرية مارقة جديدة !!
- كلمة عن المفاجأت والصفعات لبوش و طاقمة الإنتخابي
- تداعيات الوضع الأمني والسياسي والمدن المارقة
- أوراق خاصة / الى الصديق م . ذ
- عن الشيوعي الجميل طارق وتوت / أبو زياد
- الحوار المتمدن والقضايا الفكرية الماركسية
- موت الشاعر ، أو موت بلا شاهدة ، أسئلة إلى وعن آدم حاتم ؟؟
- في الذكرى الخامسة والاربعين لإستشهاد فرج الله الحلو / لماذا ...
- صورتان قلميتان لبوش وصدام
- مؤشرات من الوضع السياسي العراقي
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم 3
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم ؟؟ 2


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - بشتآشان الجرح المفتوح والملف المغلق !!