هالة قداح
الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 16:27
المحور:
الادب والفن
أحبك كم أحبك
أيها الرجل الذي يعشش في ليل ضفائري
أحبك كأنك طفولتي
أخاف عليك كأنك دميتي
أحن الى دفء قلبك لكأنه ذلك العش الصغير
الذي اختصر مدى الأرضين السبع
والسماوات ببضع قشات
أنتظرك مثلما تنتظر موقدة بيتنا دفء كانون
أتحراك في كل شجرة في حديقتنا
مثلما تنتظر القطة قدوم وليدها
أشتهيك مثلما النار تشتهي كستناءها الاشهى
أشتهي أناملك الحبيبة ...
تلك الأنامل التي تتقن العزف على الماء
ماء جسدي الذي :
يتفجر أنوثة
يرقص طفولة
يختبئ خفراً
ينتفض شبقاً
في حضرة
.
.
.
صمتك
#هالة_قداح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟