عشتار عماد
الحوار المتمدن-العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 - 14:06
المحور:
الادب والفن
هلي
هلي وتزحمني القصائد بالتمني والذكر
بالبرتقال اليه تشتاق الخواطر
وبكل أحلام البساتين وجدي
بالنخيل وفيئه روحا أرق من النسيم
عذوبة لا تنطفئ
وهنا إلى جرف المياه يشدني وهج يرابط من زمان
فيه هلة ومرحبة
وفيه ثارت غيرة البارود
فيه هيل المغربية
وفيه دم يحتقن
يزيد من شعلة الموكد
ترجه دمعة ثكلى من خلف هاتيك العباءة
ضجت بالأمل
وبخبزة التنور تعجن تسميات البادية
بالصوت فيه لروحه نبض شجي شدني
فمررت في فيء النبك والرازقي
وحدثتني جدتي عن كل تفكة تدافعت
من هذه الأجواء حد العاصمة
لقضيةٍ حقاً يمجدها القدر
عن مختار قريتنا القديمة في تحديه الرصاص
عن كل صرخة أشعلت ألق التحدي و الصمود
و يضج في قلبي هدوء حديثها جداً
من طين سقف المدرسة
إلى طين " عطارية حمد "
إلى هدوء التاسعة
لطرافةِ نَفَسِ الفرح
لبساطته
و تصر كل شجيرةٍ غرزت
أو خطوةٍ مرت بها
أو دندنة
أن من تربة الأرض العريقة هذه " حنّة "
ستثأر من صميمها لدمِ البرحي
و تنتصر .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟