أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز العبيدي - أنتحاور ..... يوماً ؟














المزيد.....

أنتحاور ..... يوماً ؟


امتياز العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 7 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


نتكلم ... نتجادل ....لكن ، أنتحاور ؟سؤال ٌ يتجلى فيجيب عن نفسه ليقول: ان المحاورين قد ندروا ، وربما يثقل على من يسمع صوتَ تلك الكلمات ، فمن يرى نفسه محاوراً لايطيقُ عقله فكرة ان لامحاورين او ندر المحاورون.
ان معنى الحوار لغةً من اصل كلمة - حور – تعني التجاوب وتراجع الكلام بين اثنين واكثر ، اما اصطلاحاً فهو الكلام المتبادل بين طرفين واكثر ٍحول قضية معينة ، الهدف منها الوصول الى الحقيقة باسلوب لايقصد به الخصومة .
انَّ اختلافنا طبيعي فلا شيء في الحياة يشبه شيء فكيف بافكارنا وقناعاتنا والعقل لامحدود أوجده اللا محدود وربما تكون الاختلافات في مجملها حقيقية واقعية تصب في مصب واحد وتتأثرقناعاتنا بها لاسباب قد تكون زمانية او مكانية او نفسية ً حتى فكثيراً مايعيش الانسان نفسه ويصعب عليه ان يحيا عقله وحال مجتمعاتنا مرآة افكارنا وقناعاتنا وحركتنا في الحياة ، ان النفس البشرية لايمكنها التحرر بسهولة من تلك القيود عندما تحاور بل قد يطغى اللاشعور على شعورها الحقيقي او القناعة العقلية التي توصلت اليها .
وبذلك لايكون حواراً بدون التثقف والاطلاع المعرفي على ابعاد الموضوع المُختـَلـَفْ عليه بنفس مجردة نائية عن أي تأثر او ندية او عدائية , فالعقل حجة وهدوء النفس وبرود العقل عند المحاورة تقود الانسان نحو الصواب ولايعابُ على الفرد الذي يجد قناعته غير صحيحة ان يعترف ويتبنى فكر المقابل ورأيه لأنه لو حاور بروحية النقد البناء بان تكون غايته بناء نفسه وارتقاء عقله لايجد بتاتاً أي حرج في تبني رأي من يخالفه انما هو التفكير الصحيح والرقي بعينه .
اننا عندما نقرأ القرآن نتعلم من الله سبحانه وتعالى الاسلوب الرفيع اذ يعرض مساءلة الملائكة له عز وجل حول خلقه آدم باسلوب حواري وكأن الذي جرى بينه وبين الملائكة حواراً ولم يكن ذلك لأن ليس للملائكة ان تؤثر فيه جل جلاله فتغير (قناعته)عز وجل ....((وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .........)) البقرة (30) تعترض أم تتساءل لايهمنا ماكان في نفس الملائكة والذي استغرق فيه المفسرون والمحللون وربما غفلوا جو الحدث الذي ينطق ((شفافية الله)) والتي سمحت للملائكة بمجرد الكلام او الخوض في الحديث مع خالقها فلم ينهرهم على سؤالهم انما كان رده مقنعاً ومعلماً لهم فهل اعظم منه جل وعلا فنتعلم منه آداب الكلام ؟ !



#امتياز_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساواة
- بين أروقة التراث....اليوم


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز العبيدي - أنتحاور ..... يوماً ؟