طيوراً في محراب الحياة – خربشات على جداري / 1 !!

نوزاد نوبار مدياتي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 23:30
المحور: الادب والفن
    

طيراً ،،، تتطاير عوابقه على شفاتيها المخدوشة من حياء الحياة العابرة كالسبيل في كؤس الثاملين حد التصوف ؟
وطيراً يرتدي السواد فرحاً بموت سمكة اصطادها باحلامه صياد بصنارتة المكسورة
وطيراً يغسل ثوبه من ذنوب عشق استمر لثمانية ثوانِ في عشه المهجور !
وطيراً يتسلق بهدوء ....
وطيراً يلعب مع الاطفال .... !
وطيراً يشيخ في شبابه ؟!
وطيراً يخربش بمنقاره طالب اللجوء !!
وطيراً يغني
وطيراً يرسم
وطيراً ينحت
وطيراً يقيم الصلاة في كهوف الابرياء ؟!
وطيراً مات بانفجار ؟
وطيراً هجرته الاديان !!
وطيراً بلا إحساس ،،
وطيراً مازال في البيضة ؟
وطيراً يبحث عن بيضه !
وطير يتوسل من خارج الحدود !!
وطيراً بلغ اشده وطااار !!

#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات