أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسد خياط - اصبع علي الوسطى والسلطة السورية














المزيد.....

اصبع علي الوسطى والسلطة السورية


أسد خياط

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 23:48
المحور: كتابات ساخرة
    


تضاربت الأنباء والأخبار بشأن ما جرى لعلي فرزات وها أنا ذا أقدم لكم القصة الحقيقية لما جرى، ينطق كل حرف فيها بالصدق والأمانة.
يقول الموالين لعلي فرزات بأنه رسام فنان عبقري وأديب شفاهة وكتابة، وصحيفته الدومري كانت الأكثر مبيعاً في سوريا على عكس صحف مثل البعث وتشرين التي لا يشتريها سوى باعة الفلافل للف السندويش ويستعملها آخرون لمآرب أخرى. وفكر الموالين لعلي فرزات بالمظاهرة بعد حجب الدومري ولكنهم لم يتظاهروا!!!! وهنا لا بد من تعريف معنى الدومري، حتى لا يكون هناك لبس وغموض.

كانت شوارع دمشق تضاء بالمصابيح مع حلول الظلام وتطفأ مع الفجر، وكان المكلف بهذا العمل يسمى الدومري، هذا كان قبل أن تحل العتمة والتعتيم على ربوع دمشق وكان الدومري آخر من يشاهد في الشارع الخالي من المارة، ويضرب الشوام (أهل الشام) المثل بالدومري، مثلاً: يقول أحدهم لآخر سمعت خطاب بشار الأسد حيث قال بأن الاقتصاد السوري تحسن كثيراً خاصة في مجال السياحة؟ صحيح هالحكي؟ يجيب الآخر: لك أخي لا سياحة ولا بطيخ لك ولا الدومري، سماع وسطح. يقصد لا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد.

المهم يرد المعارضين لعلي فرزات على الموالين قائلين: لك أخي الكاريكاتير مسخرة لا فن ولا من يحزنون تشويه لخلق ربنا، يعني خذوا مثل: أخينا علي فرزات رسم أو كركتر (من كاريكاتور) رامي مخلوف مثل القرد عم ياكل الأخضر واليابس. لك أخي عيب، رامي مخلوف زلمة شاطر صاحب مليارات مو محتاج ينهب، أخي شو أكل مال أبوه لعلي فرزات بعدين تقولون بأنه تم حجب الدومري. أخي مين حجبها . لا لا تقلي نحنا سمعنا بأنو اسرائيل وأميركا كانت تموله بعدين الجريدة ما حدا اشتراها أخي سخيفة، منشان هيك فلست.

يقول الموالين لعلي فرزات لمعارضيه شو ما قلتو الزلمة شجاع وبعدو واقف رغم كل ما جرى له من معارضيه من ضرب ولكم وتكسير وتهشيم. لا لا لا تقول معارضيه هاي اشاعة علي فرزات اعتدى على شباب كانوا يهتفون لسوريا الأسد سوريا الصمود والتصدي. طبعاً لحشوه بالشارع حتى الله بعث له أحد المحسنين لمَّه وأخذو مطبش عالمشفى ، إيه من عمايله.

أنا شخصياً لا أرى فيه أية شجاعة. الزلمة أكل قتله أو أكل بدن من شوية زعران ويسمون شبيحة، وأصلها شبح أي نصب واحتال، وربما قتل وسلب ونهب، بالمختصر المفيد علي فرزات لا اشتبك مع عنتر ولا مع محمد علي كلاي ، يعني منين لوين شجاع، بعدين بعمرو ما حمل لا طبنجه ولا شبريه ما حمل بحياته غير ريشة هاي من الأخر.

هذه آراء الموالين والمعارضين لعلي فرزات وهي آراء غير محايدة . أما الحقيقة الساطعة والصاعقة فقد جاءت على لسان السيد الدكتور طالب إبراهيم، استاذ السياسة الدولية في جامعة البعث، ورئيس المعهد الاستراتيجي للسلام وحقوق الإنسان، والذي صرح قائلاً بأن السيد علي فرزات حفظه الله سالم مسلم لم يصب بأي أذى وخبر اشتباكه مع مجهولين عار عن الصحة تماماً، وبأن الصور التي نشرتها الفضائيات العالمية والعربية مدبلجة، والخبر كله مفبرك ويعبر عن مدى المؤامرة العالمية التي تحاك ضد سوريا.

أما الدكتور فايز عز الدين، رئيس مراكز عالمية في الاستراتيجيات والاقتصاد والسياسة والحقوق الانسانية، فقد قال: الخبر صحيح نعم، الذين اعتدوا على الفنان الوطني علي فرزات هم عملاء الصهيونية والامبريالية. وتابع الدكتور عز الدين: صحيح أيضاً أن إبهام اليد اليمنى التي يرسم بها الفنان قد كسرت وجبرت ،وكذا كان حال الخنصر والبنصر والسبابة، والصحيح أيضاً أنه لم يبق سليماً في يده سوى الإصبع الوسطى. والحقيقة يا إخوة إنه ليس صحيحاً أنه يرفعها في وجه القائد إلى الأبد، الذي نفديه بالروح والدم، بل يرفعها في وجه أعداء الشعب السوري.

نعم هذه الإصبع هي سلاح الفنان وسلاح السوريين المرفوعة في وجه أعدائهم. أما ما هو غير صحيح فالخبر الذي ورد حول الإصبع الوسطى في اليد اليسرى وعلاقتها بالسلطة وفي النهاية ليس لي من قول سوى والله أعلم.



#أسد_خياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة مصر
- برنامج المبارزة
- اللغة العربية – ما لها وما عليها (الجزء الأول)
- اللغة العربية – ما لها وما عليها (الجزء الثالث)
- صراصير، لكنهم وطنيون
- اللغة العربية ما لها وما عليها (الجزء الثاني)


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسد خياط - اصبع علي الوسطى والسلطة السورية