حامد المسافر
الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 23:17
المحور:
الادب والفن
ضاع الطريق
وحبيبتي ابت ان تستفيق
راح النهار
والشوق هز مضجعي للمستحيل
اتزول كل الأمنيات
و تضيع من حولي الطريق؟
ويموت حب من
بعد حب
و اكتشف
ان الطيور المهاجرات
لظلال عينيك
تأبى الرحيل
وان نيسان
الهوى
ابدا لم يكن
لنا رفيق
وان عشقي للجمال
و للنساء
هوى
بقلب الحريق
وان الزنابق
انتحرت
ككل الورود
وان المرافيء
هزها الحزن الحزين
وغاب سحر عشقها
وبكائها
ولفها اسى الفراق
و موت رقيق
حامد المسافر
لندن
#حامد_المسافر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟