أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا رضوان عيد - نسر الثورة الذي لم يغب عنا يوما.














المزيد.....

نسر الثورة الذي لم يغب عنا يوما.


ريتا رضوان عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 19:42
المحور: الادب والفن
    



هو نجم تعملق في سماء الوطن...عاش ومات عملاقا من أجل فلسطين...ذكر اسمه يزلزل الأرض إجلالا وتقديرا لعظمته ...لم تطئ قدماه يوما بساط الذل...اختصر المعاني كلها...ولم يتراجع يوما عن كل ما امن به وناضل من أجله...
هو أسطورة ثورية ونموذجا للثوري الحقيقي الذي نعتز ونفتخر به ...لقد سطر مجدا ثوريا على صفحات التاريخ...وكان مثالا رائعا للفداء والصمود والتحدي...

إنه المصطفى بكل تأكيد...الذي رحل عنا جسدا ولكن مبادئه وأفكاره لم ولن ترحل أبدا...لم يموت بل بقي خالدا في وجدان كل الثوار..سيبقى معنا دوما...نتلمس من فكره إرادة وصمود...قد يغيب وجهه عنا ولكن لن تغيب عنا صورة المصطفى المناضل والمعلم...سيظل حيا بيننا بريادته وفكره...سيبقى في عقول وقلوب رفاقنا إلى الأبد...

نعاهده بأننا سنبقى الأوفياء لروحه ودمه...فهو القدوة لنا في رفض الاستسلام والتطبيع مع الاحتلال...وهو أيضا الشهيد الرائد الذي حثنا على التمسك بدولة على كامل التراب الفلسطيني...لم يقبل يوما بمقايضة الدماء الفلسطينية وأكد على أن ثمنها هو الحرية والاستقلال...

أبا علي هو من علمنا كيف ندافع عن أفكارنا وطموحنا...لنعيش بكرامة وحرية وديموقراطية...كانت وصيته لنا دوما بأن نحرص على رفاقنا كما نحرص على أنفسنا...
كيف لا نتحدث عن نسر ثورتنا بفخر واعتزاز وهو من عشق تراب وطنه وحلم دوما بالعودة إليه ليروي فيه جذور الثورة من جديد...رافعا شعار" عدنا للوطن لنقاوم على الثوابت لا لنساوم".

كان معلمنا لكي نكون أحرار نعمل على تغيير واقعنا للأفضل ولأن نحترم الجميع...

كتائب أبو مصطفى...هي سيفا مسلطا على رقبة العدو حتى تحرير الأرض والإنسان من الظلم والقهر والاحتلال...

رفيقنا أبا علي...لن ننسى دمك ما حيينا...فأنت في الوجدان والقلب باق...على دربك نحن سائرون...ونعدك بأن نناضل دوما من أجل استرداد الحقوق...

يا نسر ثورتنا ويا قائدنا العظيم...يوم رحيلك...بكت فلسطين وبكينا نحن جمرا على بطل لم ولن يكن له مثيل...

حين رحلت عنا كانت كلمات الجبهة كالسيف على قلوبنا يضغط رويدا رويدا...كانت قاسية جدا حين قالت:"ليس من أجل الصمت أتيت بكم...خرجتم من رحمي الأزلي لتعيشوا بكرامة...فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت...الويل لكم إن لم تثأروا لدماء المصطفى...
فقررت كتائبنا المجيدة حين ذاك اقتحام كل المصاعب والمخاطر انتقاما وفداء لدماء المصطفى...

بعد مرور أربعين يوما على استشهاد قمر الجبهة...جاء رد المارد الجبهاوي بعملية فريدة من نوعها ولم تحدث من قبل في تاريخ الثورة الفلسطينية...تم فيها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الحقير رحبعام زئيفي ...ولكن للأسف فهناك أيد وضيعة وجبانة ساهمت في خدمة القرار الصهيوني وعملت على اغتيال الخلية المنفذة...ولكن التاريخ لن يرحم...ونحمل جبهتنا للنصر، وتبقى ثورتنا حمراء..
بقلم:ريتا رضوان عيد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة
- الإذاعات المحلية وأضرار تستوجب التحرك العاجل..
- هجرة العقول العربية...نزيف يجب إيقافه
- المصالحة;أمل جديد مع ذكرى النكبة
- الحرية لأسرى الحرية.
- الحياة...ليست ملك لك وحدك.بقلم/ريتا رضوان عيد
- ليبيا ليست قضية بلد وحسب
- في عيد انطلاقتنا المجيدة الثالثة والأربعين.
- مات وترك فينا من لا يموت
- الانقسام.هل حان وقت الانتهاء
- جورج حبش ,مسيرة وكفاح


المزيد.....




- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا رضوان عيد - نسر الثورة الذي لم يغب عنا يوما.