أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق زروال - بصدد العناق الحار بين حزب -النهج الديمقراطي- و القوى الظلامية!















المزيد.....

بصدد العناق الحار بين حزب -النهج الديمقراطي- و القوى الظلامية!


رفيق زروال

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 19:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


سوف ابدأ هذه السطور من حيت انتهى السيد عقاوي(1)، أي بسؤاله: أين هم المناضلون "الماركسيون اللينينيون"؟ (القوسين ربما بالنسبة للسيد عقاوي أن لا وجود لهذه الطينة من المناضلين !)
نجيب السيد عقاوي بأن الماركسيين اللينينيين حاضرون في كل المعارك الجماهيرية، في حركة 20 فبراير، في النقابات، في حركة المعطلين، في أ.و.ط.م،...
و لهم معتقلون سياسيون في كل من الراشيدية، أكادير، فاس، مراكش ... و منهم من يخوض الآن اضراب عن الطعام في دهاليز النظام، و قدموا العديد من الشهداء(2) ...
لكن يبدوا أن صاحبنا و من لف لفه أصيبوا بالعمى بعد أن تمكن منهم فيروس "الانتهازية" .. و يكفي أن نلاحظ الطريقة الانتقائية في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين و حملة الإقصاء التي يتعرض لها المعتقلون المنتمون للخط الماركسي اللينيني (في بيان الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي في 30 يوليوز سرد لسلسلة الاعتقالات التي يتعرض لها أعضاء الحزب و حلفائه، لكن لا كلمة عن معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي و أوطم!) .. و الهرولة و الركوض لتأسيس "حملات التضامن" مع "الأقربين" و "أقرباء الأقربين" !
كنا نأمل أن نُحيِّن نقاش "التحالفات" ما بين التصورات المحسوبة على اليسار بكل أطيافه، لكن نرى أن البعض يشدنا الى الوراء و نعيد القهقري لنجد أنفسنا مرغمين على خوض نقاشات كنا نظن أنها محسومة خصوصاً من طرف من يعتبر نفسه "شكل من اشكال استمرارية منظمة الى الأمام"!
بل حتى النقاش لن يضيف كثيراً لما نراه في تجربتي تونس و مصر، حيت التحالف المكشوف بين هذه القوى الظلامية و الأنظمة الديكتاتورية القائمة يتضح يوما بعد يوم. بل ان كل المؤشرات تدل على أن هذه القوى الظلامية قد تلقت الضوء الأخضر من الإمبريالية الأمريكية للانقضاض على ثورات الشعوب العربية و المغاربية و اقامة أنظمة قروسطوية أكثر دموية، تكون صمام أمان في المرحلة لكبح كل محاولة لإقامة أنظمة وطنية معادية للمصالح الإمبريالية. لكن هيهات، فلا تاريخ المجازر التي اقترفتها هذه القوى الظلامية ضد الشيوعيين في الكثير من التجارب (ايران، السودان...) و مجازرها ضد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، و لا ما يقع الآن في مجموعة من البلدان، كان مقنعاً للسيد عقاوي و حزبه، ما دام أن الهدف المنشود على حد تعبير السيد عقاوي دائما، هو "تجدير الفعل النضالي الطبقي"!
هذا "التجدير" الذي ذاقت منه بعض الإطارات الجماهيرية الكثير! من النقابات العمالية و السكوت على جرائم القيادات البيروقراطية ضمن استراتيجية لم تعد خافية على أحد: التسلق ثم التسلق في الأجهزة القيادية للنقابات في أفق اقتسام المكاسب مع باقي مكونات البيروقراطيات الجاثمة على صدور الطبقة العاملة، الى إفشال تجربة الفعل النضالي داخل "تنسيقيات محاربة الغلاء" ابتدأت بحصار كل امكانية لتغلغلها داخل الأحياء الشعبية (مثال الرباط و الدار البيضاء) و عدم ربط نضالاتها بنضالات الطبقة العاملة الى مستوى المساهمة مع حلفاءه من "اليسار الديمقراطي" في تفجيرها، مرورا بإفشال مجموعة من المعارك النضالية الوطنية لحركة المعطلين (مثلا المشاركة في مناظرة مراكش حول التشغيل سنة 1998 ضدا على قواعد الجمعية)...
ان الصراخ و كثرة الضجيج حول "ضرورة الحفاض على الحركة الجماهيرية" ليس سوى فقاعات صابون ينتهي وجودها بمجرد ملامستها لأرض الواقع. فهذا الخطاب لم يعد قادراً حتى على اقناع شباب حزب السيد عقاوي، فما بالك بمناضلي تصورات سياسية أخرى.
فيكفي الرجوع الى مراسيم احياء الذكرى الأربعينية لاستشهاد "كمال العماري" بمدينة آسفي لنرى كيف انبطح كل "اليسار الشرعي" و انصاع لقرارات جماعة العدل و الإحسان التي حولت هذه المناسبة النضالية الى حفلة لإلقاء التراتيل و الأدعية الدينية، و التعبئة للجماعة و لمشروعها الظلامي القروسطوي. في حين اكتفى رفاق السيد عقاوي و حلفاءه بتسجيل الحضور عبر إلقاء بعض الخطب و الكلمات القصيرة و القصيرة جداً استجابة لمطالب اللجنة المنظمة التي يهيمن عليها هذا التيار الظلامي.
كما أن بعض المناطق عرفت "تحالف" بين حزب السيد عقاوي مع هذه القوى الظلامية ضد مناضلين لمجرد انهم رفعوا شعار "يا جاهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري" مدينة القصر الكبير كمثال لا الحصر.
كل هذه الأمور لم تثر حفيظة السيد عقاوي، الذي يهوى توزيع النقاط على المشاركين في مجموعة الباد الالكترونية: "Bravo" لرفاقه و حلفاء حزبه، و نقاط الرسوب لما عدا ذلك. لكن نتفهم ذلك فحتى رموز قيادته التي حضرت المراسيم لم تتجرأ على ذلك، ف"وحدة الحركة الجماهيرية" أكبر من كل هذه المهاترات! و حزبه، كما قال السيد عقاوي، "منكب اكثر على تجدير الفعل النضالي الطبقي والحفاض على وحدة و استقلالية الحركة و على كفاحيتها"!
القول بان النهج الديمقراطي "لا يصفي اية حسابات مع أي كان" قول للاستهلاك السريع و سلوك سياسة النعامة. فكل المناضلين مطلعين على حجم المشادات الكلامية و "العضلية" و ما تبعها من حرب كلامية في الجرائد و الندوات بين حزب السيد عقاوي و حلفاءه في "اليسار الديمقراطي" بعد المؤتمر الأخير للجمعية المغربية لحقوق الانسان. كما أن انتقاد المناضلين الماركسيين اللينينيين ل"تحالفه المقدس" مع العدل و الإحسان، دفعه لضرب حصار إعلامي على المعتقلين السياسيين الماركسيين اللينينيين، الذين يؤدون ضريبة رفعهم لشعار " لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة". هذا الشعار التي يتساءل السيد عقاوي عن موقع الماركسيين اللينينيين منه، رغم أن الإجابة واضحة لكل من أطلع عل بيانات المعتقلين و طقوس التعذيب التي تعرضوا لها، فما بالك بمن لا يدع أي "موقف" ينتقد حزبه يمر دون "تنقيطه بنقطة الصفر"!
القول بأن "النهج الديمقراطي لا يقول بالملكية البرلمانية" يحيلنا الى سؤال "ماذا يتبنى النهج الديمقراطي إذن"؟
فإذا كان الماركسيون اللينينيون يتبنون بشكل واضح مشروع بناء الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية ذات الأفق الاشتراكي، فالمطلع على ادبيات حزب النهج الديمقراطي و بياناته سوف يجد بأنه ضد "النظام المخزني" و "المافيا المخزنية" و "الفساد" ... لكن لن يعثر على ما يشير بأنه يهدف الى تغيير النظام الملكي و بناء "الجمهورية". و نتمنى أن لا يتهمنا السيد عقاوي نحن أيضا، بأن سؤالنا هذا هو " عملية مخزنية بامتياز" هدفها "عزل النهج الديمقراطي"!
فعدم الوضوح في هذا الموقف هو التضليل بعينه، الذي يستهدف بالإضافة الى أشياء أخرى لامجال لنقاشها الآن، استقطاب الطاقات المناضلة المتعاطفة مع تجربة الحملم و مشروعها الثوري.
إن لهفة السيد عقاوي للبحث عن أي غطاء "نظري" للتقارب المثير بين حزبه و القوى الظلامية جعله ينشر أول ما وقعت عليه عيناه على شبكة الأنترنت (3) و استوعبه عقله على أنه الضربة القاضية لكل من تسول له نفسه نقد "التحالف المقدس"!
لم نكن نود أن نتناول هذا النص في هذه السطور لو أن السيد عقاوي اكتفى بنشره كما هو في نسخته المترجمة عن الانجليزية (4)، لكن ما دام أن السيد عقاوي قد تصرف فيه بأن اجتزئ منه مقاطع معينة و اختار له عنوان آخر عوض العنوان الأصلي تؤكد بأنه مع "الحكمة اللينينية" و ضد "الانحراف الستاليني" الذين عبرا عنهما نص السيد عقاوي، فقد رأينا أنه من الواجب أن نبدي بعض الملاحظات.
أولا: إن النص الذي قدمه لنا السيد عقاوي بعد "طهيه"، هو لأحد التيارات التروتسكية البريطانية "حزب العمال الإشتراكي"، و هو جاء و يا للمصادفة! لإضفاء الشرعية على تحالف هذا الحزب مع أحد التيارات الظلامية ببريطانيا "الجماعة الإسلامية البريطانية" الذي وصل الى حد التقدم بلوائح مشتركة للانتخابات، رغم أن هذه الجماعة لا تخفي، كما هو حال جماعة العدل و الإحسان، دفاعها عن تطبيق "الشريعة الإسلامية" و اقامة "دولة الخلافة". لذلك لا غرابة أن نجدهم يلتجئون لكل اساليب الخسة والنذالة في تزوير التاريخ.
ثانيا: ان الماركسيين اللينينيين لا يناضلون ضد الإسلام كديانة، بل يناضلون ضد تيارات سياسية متخفية بغطاء ديني و ذات مشاريع فاشية قروسطوية. فإذا كان السيد عقاوي لا يشاطرنا نفس الموقف من مشروع جماعة العدل و الإحسان، فنتمنى أن يأتينا بالبرهان. أما نحن فبرهاننا كتب أو بالأحرى فتاوي زعيم الجماعة عبد السلام ياسين و ممارسة هذا التيار الميدانية. و أن أي محاولة للانزلاق بالنقاش من حقله السياسي الى الديني، هو هو كنه الممارسة الظلامية.
ثالثا: ان النص الأصلي و نسخته "المطهوة"، التي يتبنى محتواها السيد عقاوي، مليئة بالكذب و الافتراء بل أن كاتبها و حزبه ينهلون من نفس القاموس الرجعي الامبريالي في الهجوم على أول تجربة اشتراكية في التاريخ. فحتى بعد اقامة النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي، فان حرية الاعتقاد الديني ظلت احدى حريات الفرد الاساسية. فدستور الاتحاد السوفياتي جاء في احدى مواده "تضمن لمواطني الاتحاد السوفياتي حرية الاعتقاد أي الحق في اعتناق أي دين أو عدم اعتناق أي دين، و أداء الشعائر الدينية أو القيام بالدعاية الالحادية. و تمنع اثارة العداوات و الاحقاد بسبب المعتقدات الدينية"(5)
رابعا: ان الماركسيين اللينينيين واعون بأن الموقف من الدين هو أبعد بكثير من الانسياق في الترويج للدعاية الرجعية و حلفاءها، بل كما قال لينين "سنروج دائماً للنظرة العلمية الى الكون؛ و من الضروري لنا ان نناضل ضد تذبذب المسيحيين، مثلا، و لكن هذا لا يعني البتة انه يجب طرح المسألة الدينية في المرتبة الأولى التي لا تعود اليها اطلاقاً، أو تجزئة قوى النضال الاقتصادي و السياسي الثوري حقاً" (6)
أخيرا، إن السيد عقاوي اختزل "الحكمة اللينينية" في كونها سمحت بتطبيق "الشريعة الإسلامية" الى جانب القوانين السوفياتية في السنوات الأولى للثورة قبل "الانحراف الستاليني"، لذلك لا يسعنا في نهاية هذه السطور إلا أن نقول للسيد عقاوي طوبى لك و لحزبك بهذه "الحكمة" و بدولة يتعايش فيها "النهج الديمقراطي" ب"قوانينه السوفياتية" و جماعة "العدل و الاحسان" ب"شريعتها الإسلامية". و الله ولي التوفيق!

رفيق زروال
19 غشت 2011

هوامش:
1- هذا النص في الأصل كان موجها للرد على السيد عزيز عقاوي، عضو بالنهج الديمقراطي، بصدد ملاحظاته حول مقال " أي آفاق لحركة 20 فبراير في ظل تحالف حزب النهج و جماعة العدل و الإحسان" الذي يمكن للقارئ أن يجده على موقع الحوار المتدن على الرابط التالي: http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?ns=&t=&nid=710641، و ملاحظات السيد عقاوي جاءت على شكل رسالة الكترونية لمجموعة الباد PAD-Yahoo
2- في مثل هذا اليوم، 19 غشت من سنة 1989 سقط شهيدنا و شهيد الشعب المغربي الرفيق عبد الحق شباضة في اضراب بطولي عن الطعام داخل سجون النظام الديكتاتوري القائم بالمغرب
3- يمكن الاطلاع على النص الفرنسي الذي اجتزئ منه السيد عقاوي فقراته، و هو للاشارة ترجمة جزئية للنص االاصلي بالانجليزية
4- يمكن الاطلاع على النص الانجليزي الكامل على الرابط التالي: http://www.marxists.de/religion/crouch/bolshislam.html
5- دستور الاتحاد السوفياتي، دار التقدم
6- لينين، مقال الاشتراكية و الدين



#رفيق_زروال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الماركسية اللينينية المغربية، بين سندان النظام و مطرق ...
- الحزب الشيوعي الصيني، ماو تسي تونغ و الحركة الشيوعية العالمي ...
- ضد التروتسكية.. لتحيا الماركسية-اللينينية !!
- « دفاعا عن البلشفية » أم تحريف لها ؟
- لتسقط التحريفية ..عاشت الماركسية اللينينية!!


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق زروال - بصدد العناق الحار بين حزب -النهج الديمقراطي- و القوى الظلامية!