أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الغالبي - طمنوا تجار الشام ايها المنتفضون السوريون














المزيد.....

طمنوا تجار الشام ايها المنتفضون السوريون


علي الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طمنوا تجار الشام
تاريخيا شغلت سوريا الضلع السياسي في مثلث القوه العربي امام الضلع العسكري المصري والضلع الاقتصادي السعودي وكان الاشغال يمتاز بحكمه قلما اتصفت بها الدول العربيه واستطاعت من خلال ذلك الدور من ان تتصدر ولمده طويله قائمه النجاح الدبلوماسي العربي النادر وساهمت بحل العديد من قضايا ومشاكل العرب الدائمه وحتى بعض مشاكل المنطقه وذلك لما يتمتع به السياسيين السوريين ورجالات الدوله السوريه من حكمه وبعد نظر وحرص على تبني مبدا الحوار في حل القضايا وهذه السمه التي ذكرناها ميزت السياسه السوريه عن غيرها من سياسات اخواتها العربيه والحقيه فان ذلك مرتبط بسياسه التسامح الداخلي واسلوب الحوار الحضاري الذي ميز الاحزاب السوريه في تعاطيها مع الاختلافات البينيه وعدم لجوء الاحزاب لاساليب التناحر التي ميزت الخلافات السياسيه لمعظم البلدان العربيه لكن تلك الميزه بدات بفقدها عندما تبدلت امور مهمه بحياه الشعب السوري والسياسه السوريه وبالتحديد عندما تم انتهاج سياسه الخنق الداخلي واتباع اسلوب الحل الامني بدل الحوار والاستيعاب للمخالف للراي وهذا ما يميز الشعب السوري النابذ بطبعه لكل اشكال العنف وكانت بوادر ذلك مع صعود حزب البعث للحكم عام 1963 ومع استمرار البعث بالسلطه تصاعدت الاساليب الامنيه واتبعت طرق غير مالوفه عند الشعب السوري ميزتها العنف والتنكيل وماجرى بمدينه حماه عام 1964 وعام 1982 دليل على ان البعث ادخل بدعا لم تكن مالوفه ضمن سياق التعامل السياسي للشعب السوري ولا ضمن اجنده احزابه التي الفت الديمقراطيه قبل غيرها من البلدان العربيه الاخرى وكانت فتره حكم الاسد الاب اسوء مثال في ذلك حيث واجهت القوى السياسيه السوريه اسوء انواع العنف ضدها وهي لم تكن مهيئه لذلك واتبعت اساليب بعيده عن طباع الشعب السوري المسالم واتبعت اساليب رخيصه للابقاء على السلطه والاستمرار بالحكم فحافظ الاسد اتى بالحراميه كقياده لكي يبعدها عن السياسه باشغالها بالمال وليكون هو المحور وهم التابعين الذين لاراي لهم لانهم الاضعف منه هؤلاء الحراميه اتوا ببشار ضنا منهم ليشغلوه بالسياسه عن المال لكنه وبتاثير من اخواله ال مخلوف الذين تمرسوا بالحياه الحزبيه للحزب القومي السوري الذي يهتدي بالنازيه ويؤمنون بان الهدف يبرر الوسيله استدار بشار علاى من اتى به واكل الاخضر واليابس ونسى انه طبيب له مهمه انسانيه وعليه ان يكوناقرب للناس وضد استخدام مايذل الناس ويؤذيهم فكانت الاساليب القمعيه على عكس ماتصور البعض وما وعد هو به في خطاب القسم حيث تم ولاول مره بالتاريخ السياسي الحديث لسوريا والمنطقه لي عنق الدستور وتوريث الحكم الجمهوري :::::::::::::::لقد استفاد النظام من نتائج الثوره التونسيه والمصريه السلميتين لذلك عمل جاهدا ليحول الاحتجاجات التي قام بها الشعب السوري بشكل سلمي الى حاله دمويه لانه يعلم ان العنف ليس من طباع الشعب السوري وان التعايش هو الصبغه التي تصطبغ بها سوريا ويعلم ان العنف سيؤدي الى انسحاب اكثر المحتجين سلميا بعضهم لانهم ضد العنف واراقه الدماء كمبدا والبعض الاخر بدافع الخوف وعندها ستفقد الاحتجاجات قيمتها وقوتها وتحمل الشعب السوري ما صدر من عنف رهيب وتلقى بصدور عاريه رصاص البطش ورغم محاولات النظام لجر المتظاهرين لاستخدام العنف استمر الشعب يقاوم سلميا وكان كل سوري غاندي بحق رغم اندفاع البعض الذي انطلت عليه لعبه النظام او ان النظام حرك البعض الاخر او بدافع الدفاع عن نواميس يحق لمن قام بذلك ان يقوم بها كما ان النظام نجح للان في تحييد فئه مهمه وهي تجار الشام وحلب من ان تتخذ موقف ضد النظام من خلال اخافتها من القادم وهذه الفئه مهمه جدا لاحداث التغيير وعلى القوى السياسيه التي تتصدر العمل الاحتجاجي ان تعمل لكسب تلك الفئه لانها تملك القشه التي ستكسر ظهر النظام وذلك بتطمينها وعدم تركها لقمه بيد النظام وتلك لعمري نصيحتي لما اعرفه جيدا عن سوريا وشعبها



#علي_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق سقوط السلطه _بناء الدوله
- الاسلام المختطف
- هل سيضعف موقف البرلمانيون موقف المالكي
- بكاء بعث سوريا على بعث العراق
- الامه التي نريد


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الغالبي - طمنوا تجار الشام ايها المنتفضون السوريون