أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الغالبي - الاسلام المختطف














المزيد.....

الاسلام المختطف


علي الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 08:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاسلام الذي خطفه من(حف الشوارب واطلق اللحى وقصر الثياب وكسر سنه او من لف عمامه سوداء او بيضاء ولبس المحابس )لا توجد قوه اجتماعيه تحمله كنص وتطبيق لا جاء به فالجميع يدعون الانتماء له وهم اما شافعيون اواحناف مالكيون او حنبليون او بابن تيميه يقتدون وعلى الجانب الاخر جعفريون او اسماعليون زيديون وعلويون منهم الاشاعروالنقشبنديون والقادريون هكذا هم يدعون فاين الذين ينتمون للرساله التي تحمل مفاهيم انسانيه خلاقه الاسلام دين وشريعه الدين من عند الله والشريعه استنباط بشري يدخل فيها الكثير من الامور وقد اختلط عند الناس الدين والشريعه ولم يوضع الفاصل وبذلك دخلت امور كثيره على الدين لاتمت لغايته بصله وبذلك فهي بدع اضرت بالدين دون ان تنفع الناس والدين وبذلك تعاكست مع هدف الدين لاضرر ولاضرار فارتكبت باسم الدين وبدافع الشريعه الماسي وحمل سببها على الدين اول تلك البدع هو اشكاليه خلافه رسول الله فالاقرار بها تضع الرسول مكانه الله الذي استخلف الانسان (اني جاعل بالارض خليفه )ابتدعوه ولم يختلفوا فيه من حيث المبدا فكل الاطراف تقر بلابد من وجود خليفه ففي حين ان الرسول لاينطق عن الهوى والنص اكتمل في حياته (اليوم اتممت لكم دينكم ) ولا ملك يهبط على احد بعد وفاته والخليفه بشر لايرتبط بالسماء فهو ينطق عن الهوى اختلفوا على ما اقره الدين وهي الامامه (اني جاعلك للناس اماما)هذا الامام الذي كان الانسان/القوه لا الفرد هو الحامل الحقيقي بما يملك من عقل يبصر الامور ويستبصرها حيث تركت له مساحه للتفكير بالنص فكان رايه ان القرانالنص حمال اوجه وعليه كان انسانيا في تفسير النص من منطلق شرط امامته ان لايكون ظالما كي ياخذ العدل (قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين )هذا النص الذي لم ياتي بشيء مما يحتلفون فيه اليوم هو الذي حدد الطغيان في ممارسه البشر كحاله شاذه تتطلب الوقف (اذهب الى فرعون انه طغى )فكانت مهمه موسى وقف طغيان فرعون لاكفره فرعون السلطه االتي تشكل مع مال قارون وفتاوي باعور مثلث الظلم للبشر ونفس النص اسقط الدعم والشفاعه عن كل ظالم (ما للظالمين من حميم ولاشفيع مطاع ) و (ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا)والذي ابتدعوا مقابله مبدا طاعه ولي الامر الذي يقروه حيث ما يشاؤن وهذا النص الذي يقر بحريه التفكير وتبني الانسان لما يشاء (ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )(قال ومن كفر قال متعه الى حين ) وهذا النص المتسامح الى ابعد حد (وان احد من المشركين استجارك فاجره)اخرجوا له نص يناقضه مستمد من النص الذي ابتدعوه من الحديث حيث يحوي الضعيف والموضوع فكان الموضوع اما المنزل (اخرجوا المشركين من ارض الجزيره )ولانعلم من المشرك الواجب اجارته ومن هو الواجب اخراجه هولاء لم يختلفوا في النص بل اتفقوا على ابعاد الناس عن النص من خلال استيلاد نصوص تبعد الناس عن النص الاول وتضع ما انتجوه بمصاف الاهم من النص الاصلي فكانت الشريعه حجابا امام النص القراني ففسروا النص بما ينسجم مع مصالحهم واخرجته من دوره فالنص الذي امر بالصلاه والزكاه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر اخذوه بانتقائيه محيره حيث شنت الحروب على من يمتنع عن دفع الزكاه ولاتشن الحرب على قاطع الصلاه والامر بالمعروف عن طريق المواعض في حين يكون النهي عن المنكر بالسيف ، بذلك كان حفظ النص لا التفكر به هي الاهم وكانت معاهد لحفظ القران ولا توجد معاهد للتفكير به، الحدود التي جاء بها والتي تبيح لحامله بتطبيقها محدوده جدا وهي مجال نقض الامر وارتكاب الخطا والخطيئه (الزنا والسرقه)واقامه حد السرقه اوقف لعده مرات اولها من قبل الخليفه الثاني عندما كان الدافع الحاجه الانسانيه وحد الزنا اقيم في حدود ضيقه وبشروط يصعب تحققها واغلب الاخطاء والخطايا فيها مجال للتسامح ان عاد المرتكب وتاب ولابد من توفر شروط بمن يسمح له اقامتها هذا التحديد موجود على كل انسان يدعي حمل النص للتبشير به حيث لايسمح لاي كان ان يحمل سكين ويقتل مخالفه بالراي (فذكر انت ليس عليهم بمسيطر)( لا اكراه بالدين )
هولاء عبوا ادمغتهم وحشوها بما يسموه علما لاينفع من امتلكه ةولايضر تاركه فانشغلوا في حفظ الكثير من النصوص والاحاديث ودخلوا بحوارات عقيمه لاتغني عن جوع ولاتشبع ولاهم يحزنون وبقت ضمائرهم معطله حتى ضمرت ، النص مطروح اما المفكرين والعلميين واصحاب الراي القادرين ان يستنبطوا منه ما يفيد الناس حيث خير الناس من نفع الناس فليستعاد من خاطفيه ويحرر



#علي_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيضعف موقف البرلمانيون موقف المالكي
- بكاء بعث سوريا على بعث العراق
- الامه التي نريد


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الغالبي - الاسلام المختطف