أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو سيف الهلالي - يا قاتلتي














المزيد.....

يا قاتلتي


ابو سيف الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


يا قاتلتي
بخنجر ِ بُعدَك ِ
ما عاد َ جرح ُ بُعدَك ِ
جرحا ً
بل أصبح َ يا حبيبتي
نَقش ُ خنجر ٍ
وسعه ُ . . وسع الآهات ِ
وسع السماوات
يا قاتلتي
أيقن ُ
بعدُك ِ عني
هو
موتي البطيء
وانتحار ي
اعلم ُ
يا قاتلتي
إنه ُ تسليتُك ِ
الوحيدة
فأنا
فريستُك ِ المنشودة
فتسلي على مهلك ِ
لكن حاذري
من لو أ صبح َ
خنجر ُ بُعدُك ِ
بيدي
حينها لا تنفعُك ِ
ألاعيب ٍ ابتدعتها
ظنونك
وزيف مخيلتك
فيا قاتلتي
رفقا ً
بأضلع ٍ احتوتك ِ
وبقلب ٍ
صان َ هواك ِ
وعيون ٌ سهرت الليل
تترقبُك ِ
عسى أن يبزغ ُ نورك ِ
في لليلي المعتم
آه ٍ ياقاتلتي
بالوصل ِ
فجفون ٌ أرقت لمقدمك ِ
وشَخص َ البصَر َ
لطريق ٍ عْل َ أنتي به ِ
فكم مَلني الليل
وكم مْللته ُ
يا قاتلتي
بالهم ِ
سِهام ِ جفاك ِ
فوق َ طعنات خنجرك ِ
تدميني
صرت ُ وكأني
غربال ٍ
لجراح العاشقين

أبو سيف الهلالي
17 – آب أغسطس - 2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيون الشعوب هما الريال وبرشلونه
- إلى امرأة مهزومة
- إلى آنسة
- طائر من الجنوب يغرد في جبال كردستان


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو سيف الهلالي - يا قاتلتي