أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - رسالة إلى من يهمه الأمر في المغرب















المزيد.....

رسالة إلى من يهمه الأمر في المغرب


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 20:33
المحور: حقوق الانسان
    


رسالة إلى من يهمه الأمر في المغرب
ذ محمد كوحلال
مالي أرى ان المخزن رفع من بطشه ,و زاد من تعداد زراويطه, و ارتفع غضبه وصار يكسر ظهور الدراويش في مسيراتهم السلمية .
تارة بالضرب و الركل و الرفس و العجن و اللكم , و تارة بالرجم بالحجارة و لنا في محافظة أسفي الغية بثروات الفوسفاط النموذج. حيت تم حصد عدد كبير شباب و يافعين إلى مخافر البوليس المظلمة ظلما و عدوانا. بتهم إتلاف أملاك الدولة و إحراق مؤسسات الدولة , و لعمري و ابصم بعشرة من أصابعي ان هؤلاء الدراويش المساكين , لا يفعلون ذالك الفعل الشنيع, فالمنتفضون السلميون اللذين تعودوا على رفع الشعارات , لا يمكن إطلاقا و بتاتا و نهائيا أن يرفعوا الولاعة باليمن والبنزين بالشمال لإضرام النار في مخفر الشرطة و مصلحة إدارية أخرى.
المني بعض ما تابعته لأمهات و هن يـتألمن على فلذات أكبادهن و دموعهم تحرك الأموات في قبورهم , دموع الأمة على صغارها من جبروت الظالمين لهو طوفان أي و الله , يأتي على اليابس و الأخضر . الفتيان أبرياء تعرضوا للضرب في غفلة من عيون المنظمات الحقوقي الدولية .
الضرب الاهانة القهر حسب شهادات الأمهات , في بلد لم يجف بعد.. دستوره.. الذي مر بكل وسائل الضغط و الفهلوة.
أيها المخزن إلى متى ؟
ما لي أراك و أنت تهوي إلى الهاوية أي نعم ,حتى و إن استقدمت كل بوليس العالم, فلن تقدر على ردم نار الغضب في قلوب شبابية تعج بالحماسة, و ان سجنتهم جميعا فهناك آخرون سيولدون. لا مناص من الإصلاح الحقيقي الجدري بعيدا عن الترترة و الطزطزة لإعلام الخصيان تلك الأقلام المخصية من الجرأة و قول كلمة حق بعيدا عن الأراجيف . حري بك فتح محاكمك لمعاقبة السياسيين / فضيحة النجاة نموذجا / و من باعوا مؤسسات الوطن للعجم الغرباء./ فتح الله واعلو وزير المال سابقا / و أيضا من باعوا ضمائرهم وصاروا من الفاسدين جوقة السياسيين الانتهازيين .
أيها المخزن المغربي الوطن لنا و سوف ندافع عنه , و إنني أرى ما يراه غيري إن وطننا العزيز سائر في حرب أهلية بين شباب له مطالب موضوعية , وآخر من صنف الصعاليك لقد دب الكره بين أوساط الشباب ,وتشتت اللحمة إلى قطعتين , فصارت الفتنة و التفرقة بيننا .و الفتنة خاملة و المخزن أيقضها فليتحمل تبعاتها ..
الصعاليك حفنة مسخرة بوشم على الأذرع و وجوه مقززة تبعت على الرعب. رعاع من سلالة ..الخنازير البشرية.. خريجي السجون يضايقون و يهددون, شبابا مسالما نظيفا نقيا اكتر نقاوة من مسحوق / أرييل / يسأل حقه في هذا الوطن ,و يرغب في حقوقه كاملة مكمولة من خيرات وطنه الجمة . ورب البيت انه لب كبد الحق .. أن يطالب الشباب بحقه من ثروات وغلاة وطنه.
فشتان بين العسل و العلقم ,كذالك شبابنا يبغي حقه في الشغل و السكن والتطبيب ...و هلما ما جرى و ما سيجري.
أيها المخزن , فالوضع سائر في الاشتعال اكتر فأكتر لان الحطب تزداد كميته و بالتالي يرتفع لهيب النار و يسري في كل محيط الوطن.
أيها المخزن إني لك من الناصحين, أن تأخذ العبرة مما جرى في أقطار أخرى فالحوار تم الإصلاح لهو الماء البارد على قلوب تغلي ..أيو الله ..
العنف يولد العنف ,و يزيد من عنف الأقلام المستقلة الشعبية الحرة ..
ها هي خطبتي لك أيها المخزن فدبر و فكر و خمن و استنتج و اللله الموفق
أيها المخزن اسمع وعي و انظر و اذكر من عاش مات ,و من مات فات ..
وكل ما هو آت.. آت.. لا محالة ..أيو اللهههههههههههههههه..
إن في السماء لخبرا ..و على الأرض عبرا.. وعليك أن تأخذ العبر..
ما لي أراك و قد عزمت على تكشير الأنياب, حتى ظهرت نواجذك السفلى منها و الأعلى؟
دع الغضب جانبا و افتح بوابات الحوار..
انه البلسم للقلوب الصامدة ,و على صمودها باقية ,حتى وان فتحت الأرض مكنونها و السماء قذفت كل طبقاتها. فالفتيان على الصمود باقون ,و عن مطالبهم مصممون, و تاريخ الثورات العالمية لخير دليل على حديتي ..و الله أعلم..
خطابي إلى جوقة الحشاشين / الزطلة و الفانيد = حشيش و حبوب الهلوسة /
يا معشر أتباع المخزن من رعاع و بصاصين إنكم ستفوزون بسخط الجماهير و الدراويش, و سوف تصبحون منبوذين تحت شمس الوطن الحارقة التي سوف تجعلكم مجرد فتاة ..و عضلاتكم مآلها إلى تجاعيد و حماستكم مآلها إلى الاستكانة ..
يا شباب الوطن العزيز الغالي
إن الثورة السلمية لهي جهاد و تقوى و لباس الأخيار من صلب الأبرار , و ذرع يحميكم من الخنوع و الخوف أي نعم.. يا وجوه الخير..
فان تركت لبوس الثورة ,لبستم ثوب الذل و شملكم البلاء ألا إني لكم من الناصحين يا جماعة الخير ..
ارفعوا مطالبكم عاليا و ابعدوا عنكم الأشرار المتربصين بجنباتكم ,من نهجيين و عدليين فهؤلاء حساباتهم سياسية مقيتة , و انتم همكم تحقيق مطالبكم الشعبية للجماهير المقهورة .و ما تلاقى السالب و الموجب ..أي و الله؟
تغلبوا عليهم قبل أن يتغلبوا عليكم , فيا عجبا و الله, لمن يركب على أكتاف الشباب لأغراض دنيوية مقيتة النهجيين نموذجا , و يا ألف عجبا لمن يستعمل العقيدة مطية لأهداف سياسوية العدليين نموذجا. فقبحا لكم ... و قبحا لكم ...و قبحا لكم ....
أقول قولي هذا وسأستمر في مسيرتي , رغم تدمير مدونتي و حسابي على الفيسبوك بقيمة مضافة من الشتم على بريدي. رزمة من كلام نابي ساقط من تحت الحزام المحلول دوما , هراء لا ينطق به إلا من ترعرع في حجر قوادة سلالة القوادين . الطود الشامخ لا يصل إليه إلا الأبرار المخلصين للوطن.
اتلفوا حتى حاسوبي الكحيان بلا ريب قلمي إبرة روعت اطياز المخزن .. و أنا دوما اردد تلك المقولة الرائعة لام الزبير أوجهها إلى المخزن مباشرة على الهواء
// ان الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ //
أيها المخزن ان شبابنا كتلك الشاة المذبوحة , اضرب بكل قوتك, انك فقط تضرب سجادا لتزيل عنه الغبار .. دمر و خرب و أنا سأبني مدونات و حسابات و أزيد من سرعتي, لفضح الخونة
استودعكم الله و السلام عليكم
يا من رأى الشعب في بحر ثورته
كالسيل يهدو و البركان ينفجر
دعاة الثورة الحمراء فاندفعت
جموعه لحياض الموت تبتدر
رسالة لم تزل للحق هادية
و لم تكن بقضايا الشعب تنجر...الخ
محمد الحلوي / شاعر مغربي



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تروتسكي العملاق الروسي ج3 خ
- تروتسكي العملاق الروسي ج 2
- تروتسكي العملاق الروسي
- ثورة الزنوج لكبرى
- تورات بطيخية فشلت ج3 قرغيزيا
- ثورات بطيخية فشلت ج 2 جورجيا
- ثورات بطيخية فشلت ج 1 أوكرانيا
- خريف الشارع العربي
- الدستور الممنوح في المزبلة مليوح المغرب نموذجا
- المغرب يلتحق ببلدان الدشدشات D6
- أم الفضائح المغربية فنانة مغربية تغسل صحون الأسبان
- المفسدون يمرحون و الصحفيون يسجنون نيني نموذجا
- مناورات الرباط الى متى ؟
- رسالة شكر من مقهور
- شباب القوات المساعدة المغربية ينتفضون
- شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية
- ثورة الرجال و ثورة الأقزام حزب الاستقلال المغربي نموذجا
- الإنسان المقهور
- المهمشون المنسيون في مغرب الظلمات
- ما قبل و بعد خطاب 9 مارس


المزيد.....




- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - رسالة إلى من يهمه الأمر في المغرب