أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كوحلال - شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية














المزيد.....

شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية
اقتباس محمد كوحلال
ياربى
إنى أم ليبية
إسمى كجميع الأسماء المعروفة من زمن
في كل الأرض العربية
والوشم الباهت في خدي
رسموه غداة زواجى من رجل
عيناه بلون الصحراء الكبرى
وبحار الرمل الليبية
وبعمق الحزن المحفور فى صدرى
وهموم الأم الليبية
***
ياربى
إنى أم قد ذبح القذافى رجلى
وتمرغ صبيته وعساكره في أوصالي
لمجرد أن نسى المرحوم
حضور لقاء اللجنة الشعبية
إذ لم نعرف
ان الإعدام عقاب النسيان
لم ندرك قبل خطاب (القائد)
موت الإنسانية فينا والإنسان
كنا أسلمناه
كل صحارينا وسواحلنا
وهجرنا كل مساجدنا وجميع حصون معاقلنا
ونسينا حتى القرآن
لنعيش إماء عبيدا، فى ظل أمان القرصان
لكن لم ندرك أن (معمر) هولاكو
ولجان الثورة خصيان..
***
إننى لم أدرك رغم المأساة
فداحة ظلم القذافى
فأنا فى الأوًل فتاة نجوع وفيافى
حتى شنقوا فى يوم مغبر أسود
ولدى الأوحد
تلميذا مخضر العود ووافى
لم يعرف بعد سواد الكحل من البارود
ساقته لجان الخصيان المرحى
معصوب العينين وحافى
وبساحة مدرسة الأطفال رموه قوادم
وخوافى صلبوه
فمالت جثة طفل من حبل
فيما خلف الأسواتر يلوح القذافى
****
وكأم طالبت بجثمان حبيبى
وكتبت عرائض أستجدى
وعرائض أخرى أستنكر
وكشفت جميع مساحاتى
للجان الخصيان وللعسكر
لكن حرمونى قبرا لحبيبى
فالطفل أهان كتاب السلطان الأخضر
وعقوبة هذا الجرم الموت
ولو قدروا كانت أكثر
****
يا خالق هذه مأساتي
وحكاية أم ليبية
إنى لا أعرف ما إسمى
إني لا أعرف عنواني
فأنا لا أملك أوراق هوية
وبقايا ذاكرتي، لا تحفظ إلا أوجاعي
وهدير وصية ...
أن يثأر لى أهلى من هولاكو
من صبيته، من عسكره
من كل لجان العهر الشعبية والثورية..
للأعلى
شاعر مجهول



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الرجال و ثورة الأقزام حزب الاستقلال المغربي نموذجا
- الإنسان المقهور
- المهمشون المنسيون في مغرب الظلمات
- ما قبل و بعد خطاب 9 مارس
- أين ثروات المغرب ج 2 ؟
- زعيم جائر و شعب حائر
- أين أموال المغاربة و ثرواتهم ج1؟
- رسالة من تيار الشعب إلى الملك محمد السادس
- عيد المرأة المغربية بمذاق الحنظل
- إذا كنت في المغرب فلا تستغرب
- نداء استغاثة إلى كل المنظمات الحقوقية الدولية
- قواقع بشرية نموذج من مراكش
- طنين ذباب في يوم شواء
- فضائح مراكشية تكملة ح2
- تحقيق ..فضائح مراكشية ملف من تلاتة حلقات
- مسامير تحت مطرقة الظلم
- مخ عربي معطل إلى أجل غير مسمى ج2
- حياة المعذبين ..
- مخ عربي معطل الى أجل غير مسمى ج 1
- فضائح سجون المملكة


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كوحلال - شكوى من أم ليبية إلى منظمة العفو الدولية