فاس والكل في فاس 233

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 21:18
المحور: المجتمع المدني
    

رئيس الغرفة الإتحادي محمدالتحيفة :لايد لنا في ما حدث والمسؤولية على عاتق المكتري

يعرف قطاع الفخار بفاس العتيقة عدة مشاكل فجرتها الاحداث المؤلمة التي عرفها أحد المقالع مؤخرا في هذا الصدد ، قال محمد التحيفة الاتحادي ورئيس سابق لغرفة الصناعة التقليدية بفاس ، بأن المقلع المذكور يعد وقفا على الصناع التقليديين الغلابى الدين يوثرون الموت على البطالة ، بدليل ان مبلغ الكراء لايتجاوز 6000 درهم سنويا ، وأكد السيد التحيفة أنه اشترط على المكتري ألايعمل بالمقلع المذكور إلا بعد الحصول على رخصة الاستغلال من المصالح المختصة المعنية وتأمين العمال حفاظا على حياتهم وعلى حقوقهم ، الا أن المعني بالأمر يضيف التحيفة ، لم يقم باي شيئ ، وبذلك فهو يتحمل مسؤولية ما حدث . واضاف في حوار صحفي . أن المخطط الجهوي للصناعة التقليدية بفاس وجهتها سيمكن من تحسين وضعية الصانع التقليدي سواء على المستوى الفردي او المقاولاتي وهو ما سينعكس حتما على وضعيته الاقتصادية والاجتماعية ، مشيرا الى ان مشاريع بنجليق وعين النقبي ونقل بعض الصناعات الملوثة الى خارج المدينة تعتبر نقطة تحول في هدا القطاع ، حيث ساهم حسب قوله في الدفاع على تلك المشاريع لترى النور من خلال قبة البرلمان او كرئيس للغرفة.
ونفى التحفة ما تداولته الصحف بشأن مداخيل المقلع مؤكدا في ذات السياق ان الطين المستخرج منه ليس بالجودة المطلوبة ولايلقى الاقبال عليه ، وهو مايفسر الوضعية المالية الصعبة التي يتخبط فيها المتري ، وكانت بعض الصحف قدرت مداخيله الصافية ب 20000 درهم يوميا معتبرا دلك مجرد مغالطات كبيرة .
وعن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم داخل المقلع عند انهيار جزء منه فقد أكد التحيفة بأنه لايد له في ذلك وتبقى المسؤولية على عاتق المكتري الدي لم يتخد الاجراءات اللازمة حسب الاتفاق المبرم بيننا".
وخلص السيد التحيفة في النهاية أن قطاع الصناعة التقليدية بفاس خاصة قطاع الفخار يعرف أزمة مفتعلة من طرف البعض الذين يحاولون تسخير بعض الاقلام للنيل من الصناع التقليديين الذين ورثوا هده الحرفة عن ابائهم واجدادهم رغم حرصهم المطلق للدفاع عن هدا القطاع ، لأنه مصدر رزقهم .


التنسيقية لا ترتدي جلباب العدل والإحسان ولا تتعاطف مع النهج الديمقراطي القاعدي

أصدرت تنسيقية الأطر العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بيانا تؤكد فيه التعاطي الفاشل للوزارة مع ملفها المطلبي والذي يتهم المقاطعون للمباراة المشبوهة من أطر التنسيقية لحاملي التعيينات، بخدمة أجندات سياسية لكل من جماعة العدل والإحسان وحزب النهج الديمقراطي القاعدي، من خلال محاصرة التنسيقية لسيارة الوزيرة بتاريخ الخميس 14 يوليوز2011. واستهجن البيان التبريرات الواهية والفارغة من أي دليل مادي واضح، مبديا استغرابه كيف أن الوزارة تقوم عن طريق بعض من مسؤوليها، وكذلك من مسؤولي مندوبية التعاون الوطني "بالاتصال ببعض أفراد التنسيقية والإلحاح على وضع ملفات البعض رغم انقضاء أجل المباراة" .
ووصف البيان ماحدث ب " مهزلة ، وتضليل للرأي العام معتبرا " محاولة إلباس التنسيقية جلباب العدل والإحسان، والنهج الديمقراطي القاعدي لا ينفصل عن سياق عام تحاول من خلاله الوزارة إسكات جل الأصوات المطالبة بحقها المشروع في الشغل، وكذا إلصاق تهمة السلفية والنهج الديمقراطي القاعدي لمجموعات حاملي الشواهد العليا، المقتحمة لحزب الاستقلال مؤخرا.
من جهة ثانية استنكر البيان ما وصفه بالأكاذيب التي حاول من خلالها البردعي تبرير محاصرة التنسيقية نافيا لكل التهم المغرضة التي تحاول من خلالها الوزارة حسب ذات البيان تسييس الملف وإخراجه من الطابع الاجتماعي ذو المعالم الواضحة.متشبتا بمطالب التنسيقية المتمثلة في الالتحاق بالمناصب المعلن عنها في التعيينات المحددة من طرف الوزارة بتاريخ 23 مارس 2011.

الحاصلون على الماستر بين مطرقة رئيس الجامعة وسندان عميد كليتها بالنيابة

لم يتمكن عدد من الحاصلين على شهادات الماستر بفاس من الحصول على شهادات مؤقتة تسمح لهم باجتياز المباراة في انتظار تدخل من وزارة التعليم العالي لحسم خلاف بين رئيس جامعة القرويين وعميد كلية الشريعة بفاس عطّل ما يقرب من سنتين حسب المتتبعين عددا من صفقات الممولين للكلية ، كما تسبب في تأخّر ترقيات الموظفين والأساتذة الجامعيين وحرم الكلية من كاتب عام ومن ميزانية التسيير. وأجبر والي فاس الدخول على الخط . وتحدثت مصادر عن مضمون رسالة بعث بها عميد الكلية إلى والي جهة فاس -بولمان تثير تفاصيل دقيقة في ارتباط بالأزمة . يشار إلى أن مشكل التوقيع على الشهادات الجامعية بين رئاسة الجامعة وعمادة الكلية يعود إلى نهاية الموسم الجامعي 2010 -2011،. واعتبر تدخل سابق لوزارة التعليم العالي لحل المشكل ناجعا حيث سلمت الكلية حوالي 700 شهادة للطلبة المتخرجين حملت هذه الشهادات توقيع كل من الرئيس بالنيابة والعميد بالنيابة. لكن المشكل حسب المصدر ذاته أثير من جديد في نهاية السنة الجامعية المنصرمة (2010 2011) حيث أقدم رئيس الجامعة عميد الكلية على رفضه التوقيع على الشهادات وأرجع له رزمة الشواهد التي بعث بها إليه عن طريق عون إداري. مبررا ذلك بكونه لا يعترف بإدارة الكلية. وقال عميدها إن إدارة الكلية التي رفض الاعتراف بها في نهاية الموسم الجامعي هي نفسها التي اشتغل معها لمدة 16 شهرا وتبادل معها أزيد من 900 حسب مصادر رسمية .


الثقافة الأمازيغية صفعة مدوية بفاس

بتزامن مع دسترة الأمازيغية تتعدد أشكال وأساليب تصريفها من قبل الناطقين بها ، وإذا كان بات لافتا احتلال الزفاف الجماعي صدارة الاحتفالات فإن الجانب الفكري الإبداعي والأكاديمي يلقى نفورا ملحوظا لأسباب ملتبسة . إذ في وقت يختتم فيه مهرجان الصيف بعين شكاك بإقليم صفرو فقراته الغنية بحفل زفاف جماعي أمازيغي استفاد منه خمس أزواج من ذوي الدخل المحدود في انفتاح ملفت على الفنون الشعبية المحلية بمشاركة حوالي 600 فارس ، تلقى مهرجان الأمازيغية بفاس في نسخته السابعة صفعة مدوية حيث لم يحضر فعاليات المهرجان سوى عدد محدود من المواطنين ونفس الشأن بالنسبة للملتقيات الفكرية المبرمجة التي حضرها عدد جد قليل اغلبهم من اللجنة التنظيمية للمهرجان . وعزا متتبعو التظاهرات الأمازيغية هذا الفشل التنظيمي والتواصلي إلى ضعف وغياب حملة اعلامية في المستوى ، من جهة ثانية لم يستسغ بعض المهتمين بالثقافة الامازيغية مشاركة ألمع نجوم الاغنية الامازيغية كالفنان محمد رويشة وعائشة تشوية أمام حضور باهت ومخجل أحيانا حيث لم يتتبع فقرات المهرجان سوى عدد محدود جدا من الناس . يشار الى أن ميزانية المهرجان مهمة مما يفرض طرح السؤال ، أين الخلل؟

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات