نداء من العراقيين لمحاكمة القرضاوي ردا على فتواه الباطلة والداعمة للارهاب

ناصر طه

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قد بلغ السيل الزبي وصمتنا على هرطقاته كثيرا ، وقد ظن آثما ان سكوتنا ضعفا ، فراح يتمادى وقاحة وجرأة على شعبنا وسمح لنفسه باستغلال مرجعيته الاسلاموية الجماهيروية المدعومة من الاعلام والفضائويات المتأسلمة ليتدخل تدخلا سافرا ومشينا في الشأن العراقي من باب التعميم الاسلاموي الوضيع الذي يتبناه هذا الذي صمت خوفا وظل يراوغ ويتمسكن حينما زار لندن وجوبه من قبل القوى التي تكشف وتفقه الاعيبه المتخفية برداء التدين والتفقهن حتى ظن من يقلده ان اسدهم الهصور تحول ارنبا بعمامة وسطية ! وما ان غادر لندن حتى عاد الى استذئابه ولكن هذه المرة راح يعوي ضد ابناء العراق داعيا دوابه التي تنقاد لهلوساته للذهاب وتفجير انفسهم بحجة الجهاد ولم يقدم لنا هذا القرضاوي حتى هذه الساعة جوابا شافيا ومقنعا لمحاججيه الذين يعيبون عليه هذا الاسراف الافتائي في الشأن العراقي والصمت الافتائي المطبق تجاه التواجد الامريكي في قطر التي يعد القرضاوي مفتيها وعالمها الجهبذ !!، ويالعار التدين امام هذه الازدواجية المراوغة التي صارت سمة لازمة لكل ما يفعل هذا الرجل واتباعه ومن يماثله في الـتأخون الاسلاموي المنهزم واقعا ، ان الفتوى الوقحة الاخيرة لهذا الذي يدعي الوسطية لتؤكد بما لا يقبل الشك خلاف ما يدعيه وينظر ويروج له هذا الفقيه المتأسلم سياسويا ، ولان الكيل قد طفح امام هذا المد المذهبوي المتقرضن وتدخلاته المخجلة في شأن بلد ليس ببلده لم يعد امامنا سوى ان ندعو المجتمع الدولي كله والامم المتحدة التي تمثله وكل القوى غير المنحازة في العالم وكل الدول الاسلامية لان تلجم جماح هذا الفقيه الذي يتاجر بالدين والتدين سياسيا وان توقفه عند حده
وسنعتبر هذا نداءا عراقيا نوجهه للجهات ذات العلاقة اعلاه وتحديدا دولة قطر لمنع هذا الغي القرضاوي ونطالب بمحاكمته دوليا باعتباره احد الرموز الداعية للارهاب الذي وقعت على محاربته كل الدول او ان يسحب فتواه ويعتذر علنا مع التعهد بعدم دس انفه مرة اخرى في الشأن العراقي .
للتوقيع على هذا النداء ارسلوا تواقيعكم على الايميل التالي
[email protected]
ناصر طه

#ناصر_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات